زنقة 20 | الرباط

تتسارع عملية البحث عن المفقودين جراء الفيضانات الطوفانية التي شهدها اقليم طاطا قبل أسابيع.

في هذا الصدد ، علم من مصادر محلية، أن السلطات المحلية بالإقليم عثرت اليوم الاثنين، على جثة شخص نواحي سيدي المهداوي بجماعة أديس، يرجح أن يكون ضمن المفقودين الثلاثة جراء الحافلة المنكوبة في فيضانات طاطا وتجري الآن عملية التحقق من هويته.

و سخرت فرق الانقاذ و السلطات المحلية، كل الامكانيات اللوجستيكية و البشرية بالاضافة الى متطوعين من ابناء المنطقة لتسريع عملية البحث عن مفقودين يبلغ عددهم لحدود الساعة شخصان.

و أول أمس ، تم العثور على جثة فتاة كانت ضمن ضحايا الحافلة المنكوبة ، و التي تعرف عليها والدها بمنطقة واد مساليت بإقليم طاطا.

ووفق آخر حصيلة محينة لضحايا الحافلة التي أغرقتها السيول فقد بلغ عدد الوفيات 14 فيما لا يزال شخصان ضمن عداد المفقودين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن

شمسان بوست / متابعات:

أثار الصحفي فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً بعد كشفه عن ظاهرة خطيرة تعاني منها النساء في مدينة عدن. حيث أشار إلى تزايد حالات النشل التي تتم بطريقة منظمة وممنهجة داخل الحافلات الصغيرة المنتشرة في المدينة.

وفي تصريح له، ذكر بن لزرق: “خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيت عدة رسائل من نساء تعرضن لهذه التجربة المؤلمة داخل حافلات صغيرة من نوع ‘دايو’، التي تُعتبر وسيلة نقل شائعة بين المواطنين في المدينة.”

وأوضح بن لزرق أن هذه العمليات تتم وفق خطة مدروسة تتطلب تواطؤ عدد من الأفراد داخل الحافلة. وقال: “تبدأ العملية بوجود ثلاثة أشخاص: السائق، وشخص يجلس بجواره، وآخر في المقعد الخلفي. يقوم هؤلاء بتنفيذ خطة ممنهجة تستهدف النساء اللواتي يستقللن الحافلة بمفردهن.”

وأضاف: “عندما تصعد امرأة إلى الحافلة، وبعد مرور دقائق قليلة، يقوم السائق بضغط المكابح (البريك) فجأة وبقوة، مما يؤدي إلى إغلاق الباب بإحكام، ويصبح من الصعب فتحه من الداخل.”

وتابع: “بعد ذلك، يدّعي الشخص الجالس في المقعد الخلفي أنه يريد النزول، ويطلب من المرأة مساعدته في فتح الباب، لكنه في الوقت نفسه، يعمل على مشاغلة الباب ومنع فتحه، مما يزيد من صعوبة الأمر على المرأة.”

وأشار بن لزرق إلى أن غالبية النساء يحملن هواتفهن الذكية خلال الرحلة، لكن عند الحاجة لفتح الباب بكلتا اليدين، يضطررن لوضع هواتفهن على طرف حقيبتهن أو في مكان قريب. وهنا تأتي مهمة الشخصين الآخرين، حيث يستغلان هذه اللحظة لسرقة الهاتف بسرعة ودون أن تلاحظ الضحية.

وعن المرحلة النهائية من العملية، قال بن لزرق: “فور تنفيذ السرقة، يدّعي السائق أنه نسي أمرًا هامًا، ويطلب من المرأة النزول.”

واختتم بن لزرق حديثه بتوجيه نصيحة مهمة للنساء، قائلاً: “نصيحتي لكل امرأة: إذا صعدتِ إلى الحافلة وأُغلق الباب فوراً، سارعي بالنزول دون تردد.”

مقالات مشابهة

  • إنقاذ البحارين المفقودين في غرق مركب قرب جبل الزيت
  • مصرع وإصابة 40 طالباً بانقلاب حافلة مدرسية في إيران (صور)
  • شرطة الاحتلال تزعم إحباط عملية تفجير حافلة في القدس
  • سوريون في كوردستان يطالبون بكشف مصير المفقودين وضمان حقهم في الدستور
  • العثور على جثث جميع ضحايا فاجعة واشنطن الجوية
  • صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن
  • مقتل 10 أشخاص جراء عملية إطلاق نار على مدرسة في السويد
  • مصرع جنديين صهيونيين وإصابة ستة آخرين جراء عملية إطلاق نار شرق طوباس
  • تسريع وتيرة إنجاز مشاريع طرقية استعداداً للمونديال
  • “وول ستريت جورنال”: عدد المفقودين بغزة أكبر من المعلن