طفل مبتور الساقين يتسلق قمة بارتفاع 238 متراً
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تمكن طفل بريطاني تعرض لبتر ساقيه بسبب سوء معاملة والديه من تسلق قمة جبلية بارتفاع 238 متراً وجمع مليوني جنيه إسترليني (2.54 مليون دولار) لمساعدة الشباب المعاقين والمرضى الآخرين.
وتعرض توني هودجيل الذي يبلغ من العمر الآن 8 سنوات لسوء المعاملة بشدة من قبل والديه البيولوجيين جودي سيمبسون وتوني سميث، مما أدى إلى بتر ساقيه.
وعندما أدرك توني أن الشرير سيمبسون (29 عاماً) قد تم الإفراج عنه في فبراير (شباط) بعد أن أمضى ست سنوات من عقوبة السجن لمدة عشر سنوات، كان خوف توني الأكبر هو تعرض أي أطفال آخرين للأذى على يد الزوجين.
وكان هذا الإحساس المذهل بالتعاطف هو الذي دفع توني إلى جمع مليوني جنيه إسترليني (2.54 مليون دولار) لمساعدة الأطفال والمرضى المعاقين. وجمع هذا الأسبوع 19000 جنيه إسترليني (24 ألف دولار) من خلال تسلق 238 متراً إلى قمة أوريست هيد في منطقة ليك ديسكريت.
وانضم إلى توني أسطورة تسلق الجبال السير كريس بونينغتون (89 عاماً)، الذي قام بـ 19 رحلة استكشافية في جبال الهيمالايا وتسلق جبل إيفرست أربع مرات. وكانت هناك أيضاً مفاجأة في انتظار توني عندما اقترب من القمة، حيث انضم الجندي المخضرم في الجيش البريطاني هاري بوذا ماغار خلفه في المرحلة الأخيرة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وقالت والدة توني بالتبني بولا (56 عاماً) "يعرف توني أن والديه البيولوجيين لا يستطيعان الاقتراب منه ويعرف أنه في أمان معنا، لكنه قلق من أن شيئاً ما يمكن أن يحدث لطفل آخر. إنه عبء كبير على طفل صغير أن يحمله، لكنه يظهر طبيعته المهتمة والمتعاطفة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
تحدٍّ وإصرار.. مقاتل فلسطيني مبتور اليد والقدم يشارك في مراسم تسليم الأسرى برفح
شارك مقاتل فلسطيني مبتور اليد والقدم في مراسم تسليم حركة حماس اثنين إسرائيليين إلى طواقم لجنة الصليب الأحمر، اليوم السبت، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأظهر المقاتل الفلسطيني، مدى ما يتمتع به عناصر المقاومة من تحد وإصرار على القتال حتى اللحظات الأخيرة، وجاء المشهد معبرًا عن مدى قوة ورغبة حركات المقاومة في التصدي للاحتلال حتى لو فقدوا أجزاء من جسدهم.
وجاء المشهد ليؤكد أن حركات المقاومة الفلسطينية ستدافع عن أرضها المحتلة، حتى لو كانت إصابات المقاتلين بالغة ووصلت إلى بتر أعضاء من الجسد، حيث تستغل حركة حماس منصة تسليم الأسرى كل يوم سبت والذي يوافق إطلاق سراح دفعة جديدة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ببعث رسائل واضحة إلى الداخل الإسرائيلي حول أخلاقيات المقاومة وإصرارها على الاحتفاظ بأرضها ورفض التهجير.
وسلمت حماس، اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر، اليوم السبت، في مدينة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن تفرج حماس اليوم، عن 4 محتجزين إسرائيليين آخرين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تنص على الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين مقابل 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الستة المفرج عنهم اليوم هم: «إيليا ميمون، اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد».
اقرأ أيضاًحماس: إتمام عمليات التبادل القادمة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق
«القسام» تستعرض أسلحة إسرائيلية اغتنمتها خلال التصدي للعملية البرية برفح
حماس: إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني ولن نسمح لأي قوة خارجية بالتدخل