مي عمر تثير غضب جمهورها بهذا التصرف
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شاركت الفنانة مي عمر متابعيها بأحدث إطلالتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام.
وبدت مي عمر بإطلالة صيفية تميل للجرأة، حيث ارتدت فستان قصير مجسم، صمم من قماش ناعم بارضية خضراء ومطبوع عليه زهور بينك لتبدو كالزهرة في البستان.
وزينت خصلات شعرها بحقيبة صممت من الخوص ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية وارتدت نظارة شمس تناغمت مع ملامحها ولون البنيك في الشفاه.
مي عمر من مواليد 10 أكتوبر 1988، ممثلة مصرية.
حياتها
التحقت بكلية الإعلام قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، وقامت بعمل دراسات في المسرح. وكانت قد أحبت التمثيل منذ أيام المدرسة، إلا أن أهلها رفضوا ذلك خوفًا عليها. بدأت التمثيل من خلال أدوار بمسرح الجامعة الأمريكية. وقررت إخفاء فكرة حبها للتمثيل عن عائلتها خوفا من أن يشعروا بصدمة، وكان هناك عدد قليل من أصدقائها على علم بذلك.
بدايتها الفنية
اتجهت في بادئ الأمر لمجال الإنتاج، إلا أنها لم تشعر بالراحة فيه. اتجهت بعد ذلك نحو الإخراج، فقامت بإخراج فيديو كليب للفنانة رولا سعد، ولكنها قالت إنها لم تشعر بالارتياح أيضًا. وقد شعرت أن حبها للوقوف أمام الكاميرا يزداد يوما بعد يوم، فقررت وقتها أن تتناقش مع زوجها في رغبتها في خوض مجال التمثيل، الذي طلب منها أن تمثل أمامه أولًا حتى يتأكد من امتلاكها الموهبة.
قامت باستعدادات كثيرة للوقوف أمام الكاميرا، فبدأت أولا بدراسة التمثيل مع مروة جبريل، وذلك بصحبة زوجها الذي ساعدها كثيرا، ثم خضعت لعدة اختبارات اجتازتها بنجاح. أتاح لها زوجها المخرج محمد سامي الفرصة للظهور الأول، وذلك من خلال تقديم دور «ولاء» في مسلسل حكاية حياة مع غادة عبد الرازق، وكان زوجها هو مخرج المسلسل، ثم رشحها مرة أخرى للعمل في مسلسل كلام على ورق مع هيفاء وهبي، وهو من إخراجه أيضًا.
قدمت أول أدوارها في الدراما بعيدًا عن زوجها محمد سامي من خلال مسلسل حالة عشق مع المخرج إبراهيم فخر، الذي رشحها للدور. وخاضت أول تجربة لها في المسرح من خلال مسرحية بابا جاب موز من إخراج الفنان أشرف زكي، الذي رشحها للدور، ودعمها كثيرًا في تلك التجربة، ففي البداية شعرت بالقلق، ولكنها أقدمت على الخطوة من خلال الاستعداد الجيد لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة مي عمر إنستجرام البستان زهرة الخوص أكتوبر من خلال
إقرأ أيضاً:
احترس هذا التصرف يبطل الصوم.. علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مسألة الإفطار في شهر رمضان بسبب المرض تعتمد بشكل أساسي على رأي الأطباء، باعتبارهم الجهة المختصة في تقدير الحالة الصحية للأفراد.
وأوضح خلال لقاء مسجل له أنه لا ينبغي التسرع في الحديث عن الإفطار، فقد تتغير الأوضاع وتتحسن الأحوال. وشدد على أنه إذا أقر الأطباء بضرورة الإفطار لحماية الصحة، فيجب الالتزام بهذه التعليمات، ومن يخالف ذلك يكون قد ارتكب إثمًا كبيرًا، مشيرًا إلى رأي الإمام الغزالي الذي اعتبر مخالفة التوجيهات الطبية في مثل هذه الحالات بمثابة انتحار.
وفي سياق متصل، أكدت لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية، بعد التشاور مع نخبة من الخبراء في الطب والأمراض المعدية، أنه لا يوجد دليل علمي يثبت وجود علاقة بين الصيام وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
وبناءً على ذلك، أوضحت اللجنة أن أحكام الصيام تبقى كما هي، ولا يجوز الإفطار إلا لمن لديه عذر شرعي واضح، مؤكدة أنه لا رخصة لمن يفطر لمجرد الخوف دون توصية طبية واضحة.
من جانبها، نفت دار الإفتاء المصرية إصدار أي فتوى رسمية بخصوص صيام رمضان في ظل الأوضاع الصحية الحالية، مؤكدة أن كل ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الشأن غير صحيح.
ودعت الجميع إلى انتظار أي مستجدات تصدر عن الجهات الدينية المختصة، متمنية أن يرفع الله البلاء عن الأمة الإسلامية قبل حلول شهر رمضان.
أما مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فقد أوضح في رده على سؤال حول حكم الصيام إذا رأى الأطباء ضرورة بقاء الفم رطبًا كإجراء وقائي، أن الإفطار لا يجوز إلا إذا ثبت علميًا أن الصيام يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة أو يؤدي إلى الهلاك، وهو أمر لم يتم إثباته حتى الآن.
وأكد المركز أن الشريعة الإسلامية تقوم على مبدأ الوقاية قبل وقوع الضرر، مشددًا على ضرورة الالتزام بتوصيات المختصين حفاظًا على الصحة العامة.