بنك التنمية الاجتماعية يختتم النسخة الخامسة من فعالية “سوق الدار”
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
اختتم بنك التنمية الاجتماعية, فعاليات النسخة الخامسة من “سوق الدار” تحت شعار “العمارية عامرة”، التي أُقيمت في منطقة العمّارية بالدرعية.
وقد حققت الفعالية نجاحًا كبيرًا، حيث استقطبت أكثر من “١٢،٧٨٠” زائرًا على مدار أربعة أيام، من 26 إلى 29 سبتمبر، وقد عكس هذا الإقبال الكبير, الاهتمام الواسع والتفاعل الإيجابي من المجتمع، مما أكد مكانة “سوق الدار” بصفته منصة رئيسية لدعم الأسر المنتجة وإبراز التراث الثقافي السعودي.
كما أسهمت الفعالية بشكل فاعل في تعزيز دور الأسر المنتجة ورواد الأعمال، حيث شارك في “سوق الدار” أكثر من 300 أسرة منتجة من مختلف مناطق المملكة، حيث قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات التي تعكس الحرف اليدوية والمهارات التقليدية السعودية، وقد شملت المعروضات، الأزياء التقليدية، والمشغولات اليدوية، والأطعمة المحلية مثل المأكولات السعودية الأصيلة، والحرف الفنية كالتطريز وصناعة الخزف.
وشهدت الفعالية عددًا من الأنشطة والمناطق التي لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار، فقد كانت منطقة “جادة السوق” القلب النابض للفعالية، حيث قدمت عرضًا مميزًا للمنتجات التراثية والحرفية التي تعكس غنى الثقافة السعودية.
بينما قدمت منطقة “تجسيد” منصة فريدة لعرض إبداعات رواد الأعمال المحليين، مسلطةً الضوء على المنتجات التي صُنعت بأيادٍ سعودية بإتقان وتفانٍ.
كما قدمت منطقة “إرث” ٢٣ ورشة تدريبية تفاعلية شملت مجموعة من الحرف اليدوية التقليدية، من بينها صناعة الخزف والتطريز اليدوي وصناعة الجلود، مما أضاف بُعدًا تعليميًا وتفاعليًا للفعالية.
أما منطقة “الطار”، فقد أمتعت الزوار بالعروض الغنائية والفلكلورية التي أسهمت في خلق أجواء احتفالية مميزة، وجمعت منطقة “براحة الفن” بين الفنون البصرية والإبداع المحلي، و”الملاّس” التي قدمت تجربة تذوق فريدة لأشهى الأطباق السعودية.
وتعد “سوق الدار” خطوة عملية في إطار رؤية بنك التنمية الاجتماعية الهادفة إلى إيجاد مجتمع منتج وحيوي، وتعكس إستراتيجية البنك في التحول من الرعوية إلى الإنتاجية، من خلال دعم العمل الحر ورواد الأعمال، وتقديم جميع سبل الدعم لهم لتطوير أعمالهم، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ورفع مساهمتهم في الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بنك التنمية الاجتماعية سوق الدار
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم النسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله-، تنظم رابطة العالم الإسلامي، يومي السادس والسابع من شهر رمضان بمكة المكرمة، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، تحت عنوان: (نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل)، بمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، وممثلي هيئات كبار العلماء، والمجامع الفقهية، والمجالس الإسلامية من جميع المذاهب والطوائف الإسلامية.
ويمثِّل المؤتمرُ منصّةً جامعةً للحوار البنَّاء بين أطراف التنوّع الإسلامي، وتنسيق المواقف والجهود والإمكانات لمصلحة الأمة الإسلامية، والتجاوز – في سبيل العمل الوَحدوي وفقَ مشتَرَكاته – للسِّجالات المذهبية العقيمة التي لم تزد الأمة إلا تناحرًا وفرقةً مع تأكيد احترام حقِّ الوجود للخصوصيات المذهبية.
أخبار قد تهمك “خيركم” تنال جائزة “أفضل بيئة عمل صحية” بالمملكة 18 فبراير 2025 - 5:07 مساءً القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة تقبض على شخصين لترويجهما (60) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 18 فبراير 2025 - 4:37 مساءًومن المقرَّرِ أن يتناولَ هذا المؤتمر في سياق نسخته الثانية، أبرزَ القضايا الإسلامية التي تتطلب إسهامًا وعملًا دينيًّا مشتركًا، وفي صدارتها: مستجدّات القضية الفلسطينية، والتطورات التي شهدتها الساحة السورية، وقضايا الأقليات المسلمة، وكذا استعراض مستجدات الحوار الإسلامي ومناقشتها، وتقويم مسيرة الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان، وعدد آخر من القضايا الإسلامية الملحَّة للخروج بمقرَّرات عُلمائية حيالَها.
كما يحملُ المؤتمرُ على عاتقه مهمةَ تعزيز قيم التآخي الإسلامي وفق مبادرات وبرامج عملية “ملموسة الأثر”.
وتُعدّ هذه النسخةُ خطوةً عمليةً نحو تحويل المبادئ التي قدمتها النسخة الأولى عبر “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، إلى مناشط عملية فاعلة، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الأكثر أهمية وإلحاحًا، ولا سيما تعزيز دعائم الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وسيشهد المؤتمرُ تدشينَ “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أعدها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، حيث عهد علماء وثيقة بناء الجسور للمركز بإعداد هذه الموسوعة التي استكتبت ( 60 ) عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا، ويُستشرف أن تكون خريطة طريق في مفاهيم المشترك الإسلامي الجامع، هذا فضلًا عن إطلاق الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، مشفوعةً بعددٍ من المبادرات والبرامج.