بسبب ارتفاع تكاليف تربيتهما.. حديقة حيوان فنلندية تعيد دبين من الباندا إلى الصين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الجديد برس|
قال ريستو سيفونين، رئيس مجلس إدارة حديقة حيوان “أهتاري” الفنلندية، إنه ستتمّ إعاداة اثنين من دببة الباندا إلى الصين في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، قبل أكثر من 8 سنوات من الموعد المحدد لأنّ الحديقة “لم تعد قادرة على تحمّل تكاليف تربيتهما”.
وجاء حيوانا الباندا، اللذان أطلق عليهما اسم “لومي وبيري”، إلى فنلندا في كانون الثاني/يناير 2018، بعد أشهر من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، للدولة الاسكندنافية، وتوقيع اتفاقية مشتركة لحماية الحيوانات.
ومنذ تأسيسها في 1949، أرسلت الصين الباندا إلى حدائق الحيوان الأجنبية لتعزيز العلاقات التجارية وترسيخ العلاقات الخارجية وتعزيز صورتها الدولية.
وكانت الاتفاقية مع فنلندا تقضي بإقامة دببة الباندا لمدة 15 عاماً، ولكن بدلاً من ذلك ستدخل الباندا قريباً في حجر صحي لمدة شهر قبل شحنها مرة أخرى إلى الصين، وفقاً لحديقة “أهتاري”.
وقال سيفونين إن شركة خاصة أنفقت أكثر من 8 ملايين يورو (نحو 9 ملايين دولار) في المنشأة التي تعيش فيها الباندا ودفعت تكاليف سنوية تبلغ 1.5 مليون يورو لصيانتها، بما في ذلك الرسوم التي تدفع للصين.
وكانت حديقة الحيوان تأمل أن تجتذب الباندا الزوّار، لكنها قالت العام الماضي إنّ ديوناً متزايدة تراكمت عليها بدلاً من ذلك، حيث قيّدت جائحة كورونا السفر.
وذكرت الحديقة أنّ ارتفاع التضخم زاد من التكاليف، ورفضت الحكومة في 2023 طلبات للحصول على تمويل من الدولة.
وقال سيفونين إنّ “المفاوضات لإعادة الباندا استمرت 3 سنوات، ووصلنا الآن إلى نقطة قال فيها الصينيون إنه يمكن القيام بذلك”.
ومن جهته، صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الفنلندية، في السياق، أنّ “إعادة الباندا كانت قراراً اتخذته حديقة الحيوان، ولم تشارك فيه الحكومة ولا ينبغي أن يؤثر على العلاقات بين البلدين”.
ومن حانبها، ذكرت السفارة الصينية في هلسنكي، في بيان لوكالة “رويترز”، أنه “رغم جهود الصين لمساعدة حديقة الحيوان، فإنّ البلدين اتفقا في النهاية بعد مشاورات وديّة على إعادة الباندا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ماسك: قيود الصين على المعادن النادرة تعرقل إنتاج "أوبتيموس"
قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إن إنتاج روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثر بالقيود التي فرضتها الصين على المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة.
وأضاف خلال مؤتمر عن بعد لإعلان الأرباح أمس الثلاثاء أن الصين تريد ضمانات بأن المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة لا تستخدم لأغراض عسكرية، وأن شركة صناعة السيارات تعمل مع بكين للحصول على رخصة تصدير لاستخدامها.
وقال "تريد الصين بعض الضمانات بأن هذه المغانط لن تستخدم لأغراض عسكرية، وهذا هو الحال بالتأكيد. إنها فقط ستدخل في روبوت شبيه بالبشر"، مضيفا أنها ليست سلاحا.
وفرضت الصين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة في إطار ردها الشامل على الرسوم الجمركية الأميركية، مما أدى إلى تقييد إمدادات المعادن المستخدمة في صنع الأسلحة والإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية.
وقال محللون إن قيود التصدير لا تشمل المعادن المستخرجة من المناجم فحسب، بل تشمل أيضا المغناطيس وغيره من المنتجات النهائية التي سيكون من الصعب استبدالها.
ويتعين على المصدرين الآن التقدم بطلبات إلى وزارة التجارة للحصول على التراخيص، وهي عملية غامضة نسبيا ويمكن أن تستغرق ما يتراوح بين ستة أو سبعة أسابيع إلى عدة أشهر.