كان إرهابياً وحشياً.. بلينكن: العالم أكثر أماناً من دون نصرالله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الاثنين، إن "لبنان والعالم أكثر أماناً من دون نصرالله"، في إشارة إلى أثر غياب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي استشهد في غارات إسرائيلية على مقر للحزب في الضاحية الجنوبية، الجمعة.
ووصف بلينكن نصرالله بأنه كان "إرهابياً وحشياً"، وأن ضحاياه كانوا من الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين والسوريين.
وجاءت تصريحاته خلال اجتماع وزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، في العاصمة الأميركية واشنطن.
وقال بلينكن إن بلاده ستستمر في السعي لتحقيق حل دبلوماسي في لبنان، مشدداً على أن الدبلوماسية "تظل الخيار الأفضل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، إنه سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من دون أن يحدد موعدا لذلك.
في الوقت ذاته، أوضح الوزير الأميركي أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائها في المنطقة والعالم من أجل التوصل إلى اتفاق يوفر الأمن الحقيقي لإسرائيل ولبنان، ويسمح بعودة المواطنين على جانبي الحدود إلى ديارهم.
أما بالنسبة لقطاع غزة والحرب الدائرة هناك، فقد أكد بلينكن سعي واشنطن إلى تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم.
وخلال اليومين الماضيين، علق العديد من النواب والمسؤولين الأميركيين بشكل إيجابي على مقتل نصرالله، وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن والمرشحة الرئاسية كاملا هاريس.
وقال بايدن، الأحد، في إجابة لصحفيين عمّا إذا كان يمكن تفادي اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط: "لا بد من ذلك. يتعين علينا حقا تفاديها". (الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤولة بمفوضية اللاجئين تتحدث عن تحديات عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم
قالت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.
كشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين إن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني، مضيفة في تصريحات لشبكة "سي ان ان" الأمريكية" أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، "يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".
وتابعت أن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضًا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".
وأضافت: "لكن إذا لم يحدث ذلك، فلن يتمكن الناس من حزم أمتعتهم وأخذ أطفالهم والعودة إلى حالة عدم اليقين، إنهم يريدون أن يطمئنوا، ويريدون أن تكون لديهم الثقة بأنهم عندما يعودون، سيكونون آمنين، وسيتم احترام حقوقهم، وستتاح لهم فرصة العمل، وكسب العيش، وإرسال أطفالهم إلى المدارس، ولن تأتي هذه الضمانات إلا من خلال عملية انتقالية سلمية ومن خلال التزام المجتمع الدولي بمساعدة السوريين على إعادة بناء سوريا".
وعن التحديات التي تفرضها عودة مليون لاجئ على الحكومة والدولة، قالت أمين: "لقد تم تدمير الكثير من البنية التحتية الأساسية في سوريا، مثل الكهرباء وشبكات المياه والمدارس والخدمات الصحية والمستشفيات، والأهم من ذلك، تم تدمير منازلهم، لذا، لكي يتمكنوا من التعافي، سيحتاجون إلى الكثير من الدعم منا كوكالات إنسانية، ولكن أيضًا من العالم لمساعدتهم على إعادة البناء. إنهم بحاجة إلى مأوى. لذا، إذا عادوا ودُمر منزلهم، فإنهم يريدون التأكد من أن الوكالات مثل المفوضية ستكون قادرة على الحصول على الموارد اللازمة لمساعدتهم على إعادة بنائه، وتزويدهم بأغطية بلاستيكية لتغطية النوافذ والأبواب، ثم إعادة البناء لاحقًا وأن المجتمع الدولي سيستثمر في الكهرباء والمياه، فهي احتياجات أساسية جدًا. ونقطة القوة الأساسية، والعنصر الرئيسي الذي يجب أن يتمكن السوريون من القيام به".