قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الاثنين، إن "لبنان والعالم أكثر أماناً من دون نصرالله"، في إشارة إلى أثر غياب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي استشهد في غارات إسرائيلية على مقر للحزب في الضاحية الجنوبية، الجمعة.

ووصف بلينكن نصرالله بأنه كان "إرهابياً وحشياً"، وأن ضحاياه كانوا من الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين والسوريين.



وجاءت تصريحاته خلال اجتماع وزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، في العاصمة الأميركية واشنطن.

وقال بلينكن إن بلاده ستستمر في السعي لتحقيق حل دبلوماسي في لبنان، مشدداً على أن الدبلوماسية "تظل الخيار الأفضل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، إنه سيتحدث‭ ‬إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من دون أن يحدد موعدا لذلك.

في الوقت ذاته، أوضح الوزير الأميركي أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائها في المنطقة والعالم من أجل التوصل إلى اتفاق يوفر الأمن الحقيقي لإسرائيل ولبنان، ويسمح بعودة المواطنين على جانبي الحدود إلى ديارهم.

أما بالنسبة لقطاع غزة والحرب الدائرة هناك، فقد أكد بلينكن سعي واشنطن إلى تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم.

وخلال اليومين الماضيين، علق العديد من النواب والمسؤولين الأميركيين بشكل إيجابي على مقتل نصرالله، وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن والمرشحة الرئاسية كاملا هاريس.

وقال بايدن، الأحد، في إجابة لصحفيين عمّا إذا كان يمكن تفادي اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط: "لا بد من ذلك. يتعين علينا حقا تفاديها". (الحرة) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب يتراجع والصين تفتح الباب لمحادثات تجارية 

 

الجديد برس|

 

أبدت الصين استعدادها لاستئناف المحادثات التجارية مع أميركا بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يعتزم التعامل بحزم مع الصين في مفاوضات الرسوم الجمركية، معربا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بسرعة كبيرة، ما يعد تطورا لافتا في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

 

وحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى ما بين 50 و65%.

 

ومنذ بدء ولايته الرئاسية الثانية في يناير/كانون الثاني، أطلق ترامب معركة تجارية مع بكين بلغت على أثرها نسبة الرسوم الأميركية المفروضة على العديد من المنتجات الصينية 145%، وردت الصين بفرض رسوم على السلع الأميركية بنسبة 125%.

 

وهزّت الحرب التجارية الشرسة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم الأسواق، وفاقمت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي.

 

وأقرّ ترامب الثلاثاء بأن مستوى الرسوم الجمركية الأميركية على الصين “مرتفع جدا” حاليا، لافتا إلى أنه “سينخفض بشكل كبير” بعد التوصل إلى اتفاق.

 

وتأتي تصريحات ترامب بعد تحذير وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت من أن المواجهة الجمركية الحالية غير مستدامة، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الاقتصادين الأميركي والعالمي.

 

من جانبها، ردّت الصين بإبداء استعدادها لاستئناف المحادثات التجارية، مؤكدة أن “الباب مفتوح على مصراعيه” للتفاوض مع واشنطن، لكنها شددت على ضرورة أن تُدار المفاوضات بروح من “الاحترام المتبادل”.

 

التغير في لهجة ترامب يشير إلى رغبة في تخفيف التوترات التجارية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة. ومع استعداد الصين للتفاوض، قد تكون هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

 

وشدد الناطق باسم الخارجية الصينية غوو جياكون في مؤتمر صحفي ببكين، اليوم الأربعاء، على أن “أي طرف لن يخرج منتصرا” في الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية.

 

وأضاف “لا نرغب بالدخول في معركة لكننا في الوقت ذاته لا نخشى القتال”، مضيفا بأن الصين “ستقاتل حتى النهاية” إذا اضطرت.

 

لكنه حذّر من أن “القول من جهة إنهم يريدون التوصل إلى اتفاق مع الصين، بينما يواصلون من جهة أخرى الضغوط القصوى ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين”.

 

في سياق متصل، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، إن الحروب الجمركية والتجارية تقوض الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الدول، وتلحق ضررا بالنظام التجاري متعدد الأطراف وتترك أثرا على النظام الاقتصادي العالمي.

 

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي القول خلال اجتماع مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في بكين إن الصين مستعدة للعمل مع أذربيجان لحماية النظام الدولي.

مقالات مشابهة

  • أسامة نبيه: هدفنا الفوز بأمم أفريقيا تحت 20 عامًا والتأهل لكأس العالم
  • محاكمة 35 متهما إرهابيا بـ«الاتجار في العملة».. في هذا الموعد
  • بوتين: الوضع الاقتصادي في العالم أصبح أكثر تعقيدا
  • ترامب يتراجع والصين تفتح الباب لمحادثات تجارية 
  • بينهم نجم عربي.. قائمة أكثر 10 لاعبين شعبية في العالم على إنستغرام
  • فضيحة سيغنال تهزّ واشنطن.. تزايد الاهتمام بتطبيقات أكثر أماناً
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • الفيتناميون والقرفصاء.. ما قصّة أكثر شعوب العالم رشاقة وجَلَدا؟
  • الأردن: استقرار الشرق الأوسط طريق الوصول إلى عالم أكثر سلامًا
  • جنرال إسرائيلي: العالم يعيد ترتيب الشرق الأوسط بدوننا ونتنياهو منشغل بحرب غزة