أدنوك للحفر توقع اتفاقية لإنشاء مشروعها المشترك "Turnwell"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم الاثنين، عن إنشاء "Turnwell" المشروع المشترك مع SLB وPatterson-UTI، وتسريع برنامج تسليم 144 بئراً للنفط والغاز غير التقليدين، وذلك في أعقاب التسليم الناجح والفعّال للآبار الأولية في البرنامج، بحسب بيان اطلعت عليه سكاي نيوز عربية.
وكانت أدنوك للحفر قد وقعت، من خلال الشركة التابعة والمملوكة لها بالكامل ADH RSC LTD، اتفاقيات نهائية لإنشاء المشروع المشترك Turnwell مع شركتي SLB و Patterson-UTI.
أُنشئت Turnwellوزُودت بإمكانات وتقنيات متطورة لتكون ذراع أدنوك للحفر لتوفير خدمات الحفر في مجال الطاقة غير التقليدية، ولتنفيذ عقد قيمته 6.24 مليار درهم إماراتي أُرسي على أدنوك للحفر، لتوفير خدمات الحفر والخدمات المرتبطة لتسليم 144 بئراً للنفط والغاز غير التقليديين.
وقالت أدنوك للحفر، في البيان إنه بعد البداية الناجحة والفعّالة لـ Turnwell وكفاءة عملياتها في التسليم، سرّعت أدنوك الجدول الزمني لإكمال البرنامج. وستنعكس الفوائد الاقتصادية لهذا التسريع على عائدات أدنوك للحفر للعام 2025 وعلى النمو على المدى البعيد من خلال التسريع المحتمل للمرحلة الثانية التي تشمل آلاف الآبار.
وقال عبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر معلقاً على تسريع برنامج تسليم الآبار: "يمثل اليوم تاريخاً مهماً وفارقاً بالنسبة لـ Turnwell ولشريكينا الرئيسيين SLB وPaterson UTI، فتسريع برنامج تسليم الآبار يعتبر شهادة على كفاءة عملياتنا وتطور وفعالية التقنيات والابتكارات التي نوظفها، ويشجعنا على مواصلة مسيرة التميز والتعاون، وهو النهج الذي سيحافظ عليه المشروع المشترك".
وأضاف: "ستساهم Turnwell في وضع معايير جديدة لصناعة الطاقة العالمية ولن يقتصر دورها فقط على استكشاف واستخراج مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن فخورون بأن نكون في الريادة لتشكيل مستقبل الطاقة في دولة الإمارات والعالم بشكل مسؤول ".
ولإنجاز المرحلة حسب الجدول الزمني المٌسرّع، اعتمدت شركة Turnwell أسلوب الحفر بالدفعات (Batch Drilling)، وهو أسلوب يعزز الكفاءة ويخفض التكاليف. بالإضافة إلى ذلك، ستدعم شركتي Gordon Technologies، وهي شركة رائدة توفر تقنية القياس أثناء الحفر (MWD) و Enersol، تسليم هذه الآبار. وتسهم تقنية القياس أثناء الحفر في تقليل وقت الحفر وتحسين جودة تجويف الآبار وتعزيز كفاءة الحفر بشكل عام.
تعتبر مشاركة شركات Enersol في تنفيذ هذا البرنامج مهمة. علماً أن Enersol هو مشروع استثماري يركز على التكنولوجيا أنشأته أدنوك للحفر بالشراكة مع ألفا ظبي القابضة. وتمتلك Enersol حصة 67.2 بالمئة في Gordon Technologies.
يوفر استخدام Turnwell لتكنولوجيا Enersol فرصاً كبيرة لشركات Enersol لدخول سوق الشرق الأوسط والنمو فيه، بينما تواصل تعزيز وجودها في الأسواق التقليدية، بحسب البيان.
يذكر أن SLB هي شركة تقنية عالمية تعمل على تعزيز الابتكار من أجل كوكب متوازن، وتتمتع الشركة بخبرة واسعة في مجال استكشاف مصادر النفط والغاز غير التقليدية في الشرق الأوسط وحول العالم.
وتُعد شركة Patterson-UTI (المدرجة في بورصة ناسداك) إحدى شركات خدمات حقول النفط الرائدة في أمريكا الشمالية، ولها اسهامات كبيرة في تطوير مصادر الطاقة غير التقليدية في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المشروع المشترک غیر التقلیدیة أدنوک للحفر
إقرأ أيضاً:
شركة نفط البصرة توقع عقداً مع شركة أمريكية سرقت 40 مليار دولار من العراق
بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت وكالة فراس برس، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، عن تفاصيل العقد الموقع بين شركة نفط البصرة وشركة هاليبورتون الامريكية سيئة الصيت، مؤكدة ان الشركة التي تعرضت سابقا لــ "فضائح فساد" داخل العراق، أصبحت الان مسؤولة عن تطوير حقلين للنفط في محافظة البصرة.
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "شركة نفط البصرة وقعت عقدا قبل أيام مع الشركة الامريكية لتطوير حقلي نهر بن عمر والسندباد بهدف رفع نسب انتاج النفط، حيث باشرت الشركة الامريكية بعملية بناء النماذج المخصصة لاستثمار الحقلين".
واضافت، ان "شركة هاليبورتون الامريكية كانت قد تعرضت الى سلسلة من الفضائح حول عملياتها في العراق، كانت أولها عام 2003 بعد ان نشرت وسائل اعلام أمريكية من شبكة ان بي ار، تقارير اثبتت تورط الشركة في عمليات فساد كبيرة ضمن مشروع إعادة اعمار العراق من ضمنها (تضخيم) التكاليف وانشاء مشاريع وهمية بمقابل مادي كبير"، مؤكدة ان "نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني، لعب دورا في تامين عمليات فساد الشركة التي كان يشغل منصب رئيسها التنفيذي قبل توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش".
واشارت الى، ان "ملف فساد الشركة في العراق وبحسب ما بين موقع بولتيفاكت المعني بارشفة القضايا السياسية، وصل الى المحاكم الامريكية عام 2010، حيث ادينت الشركة بقضايا (احتيال واختلاس) لعملياتها بين عامي 2003 و2006 داخل العراق، وفي عام 2007 وبحسب ان بي ار، فان الشركة ارتكبت جرائم فساد وسرقة أموال وصلت الى مليارات الدولارات من خلال الاستحواذ على أموال إعادة اعمار القطاع النفطي في العراق".
وتابعت الوكالة، ان "الشركة الامريكية عرضت على القضاء أيضا عام 2009 وبحسب ما أورد موقع جامعة ستانفورد الامريكية في دراسة له حول قضايا الفساد في الشرق الأوسط والدور الأمريكي فيها، حيث تورطت الشركة بقضايا فساد ودفع رشى في مجموعة من الدول التي تعمل داخلها، منها نيجريا والعراق، واضطرت الى تسوية القضية خارج المحاكم من خلال تصفية شركتها الفرعية كي بي ار التي كانت الذراع المسؤول عن تنفيذ عمليات الفساد في البلاد".
وبينت، انه "بحسب تحقيق صحفي نشرته الفانشنال تايمز في عام 2022، فان شركة هاليبورتون الامريكية توصف الان بانها (اكبر المستفيدين من الحرب في العراق)، حيث اكدت خلال تحقيقها، ان الشركة سيئة الصيت حققت أرباحا وصلت الى 39.5 مليار دولار امريكي عن عمليات الفساد والسرقة التي قامت بها في العراق فقط، مستخدمة نفوذ نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني الذي كان يشغل منصبا تنفيذيا داخل الشركة قبل توليه منصبه، بالإضافة الى امتلاكه لــ 433 الف سهم من اسهم الشركة حصل بموجبها على (أرباح هائلة) من عمليات فساد الشركة في العراق، بحسب وصف التحقيق".
يشار الى ان الشركة الامريكية والتي تعرضت لدعاوى قضائية متعددة اضطرت لتسويتها مع القضاء الأمريكي، لم تتعرض للمساءلة قانونية داخل العراق على الرغم من وصفها من قبل وسائل الاعلام الامريكية بانها (المتربح الأكبر من الفساد داخل العراق بعد الغزو عام 2003)، كما يمثل حصولها على العقد مع شركة نفط البصرة عودة من جديد الى السوق العراقي رغم ما وصفته الفاينشنال تايمز بــ (سجل الشركة الأسود) في العراق.