الرئيس الإيراني يعلق على تعامل الشرطة مع قضية الحجاب في إيران
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن السلطات الإيرانية بحاجة لمزيد من الوقت من أجل تعديل بعض التصرفات لا سيما بين قوات إنفاذ الأمن وخصوصا فيما يتعلق بالحجاب الذي يتعين على الإيرانيات ارتداءه في الأماكن العامة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن" قال الرئيس الإياني إن أي تغيير يستغرق وقتًا، بنفس الطريقة التي يستغرق بها التغيير قدرًا معينًا من الوقت في مكان آخر، تعديل السلوك من جانب الحكومة أو أولئك الذين يعملون خارج معاييرهم، كل هذا يستغرق وقتًا بطبيعة الحال".
في وقت سابق، تعهد بزشكيان بالطلب من شرطة الأخلاق "عدم مضايقة" النساء في ما يتعلق بلباسهن.
وقال بزشكيان إن "شرطة الأخلاق ليست مخولة لمواجهة النساء، وسأحرص على ألا تقوم بمضايقتهن".
وكان بزشكيان تعهد خلال حملته الانتخابية أن يسحب من الشوارع عناصر شرطة الأخلاق التي تتولى الإشراف على الالتزام ببعض القوانين الاجتماعية في إيران، وفي مقدمها الحجاب الإلزامي لكل النساء.
وأكد بزشكيان "حتى المدعي العام أعلن أنهم ليست لديهم الصلاحية لمواجهة" النساء في الشارع.
وكان الرئيس الإيراني انتقد في أيلول/سبتمبر 2022 حين كان لا يزال نائبا في مجلس الشورى، الشرطة على خلفية وفاة أميني بعد توقيفها.
وانتخب بزشكيان رئيسًا لإيران في تموز/ يوليو 2024 بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث حصل على 53.7% من الأصوات، مقابل 44.3% لمنافسه سعيد جليلي.
وشغل بزشكيان سابقًا منصب وزير الصحة ونائب رئيس البرلمان، وتسلم مهام الرئاسة رسميًا بعد أداء اليمين الدستورية في البرلمان في 30 يوليو 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الإيراني بزشكيان الحجاب الانتخابات إيران حجاب انتخابات بزشكيان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واصف بـ«السم».. وزير الداخلية الفرنسي يهتف ضد «الحجاب»
هتف وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، ضد الحجاب، واصفاً الإسلاموية بـ”السم الذي يهدد الجمهورية”.
ووعد وزير الداخلية الفرنسي، في خطاب أمام حشد يقارب 2000 شخص، “بعدم الاستسلام والتراجع في مواجهة التطرف الإسلامي”.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن كلمة “ريتايو”، “جاءت خلال تجمع نظمته مجموعة “تحرك معاً” المنبثقة عن الشبكة الأوروبية للقيادة، والتي تروج لتعزيز العلاقات بين فرنسا وأوروبا وإسرائيل”.
وهتف الوزير الفرنسي قائلا: “تحيا الرياضة، يسقط الحجاب”، ووصف مدير مجموعة “تحرك معا”، أريه بنسهون، التجمع بأنه “أول تجمع كبير ضد الإسلاموية في فرنسا”.
وأكد ريتايو، المرشح المحتمل لرئاسة حزب الجمهوريين، أن “فرنسا تواجه تهديداً انفصالياً واحداً هو الإسلاموية”، تحت شعار “من أجل الجمهورية… فرنسا ضد الإسلاموية!”، وأعاد التأكيد على “معارضته للحجاب في المنافسات الرياضية”، قائلاً: “الرياضة يجب أن تكون ملاذاً محايداً”.
وشارك وزير الأقاليم ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو في الهجوم على حزب “فرنسا الأبية” اليساري، متهماً إياه “بالتواطؤ مع معاداة السامية”، ووصف لورو، منتقدي سياسته بـ”المتساهلين مع الكراهية”.
من جانبها، انتقدت النائبة عن حزب “فرنسا الأبية”، كلير غيتون، تصريحات لورو، معتبرة أنها “تعيق جهود الدبلوماسية الفرنسية في مجال حقوق الإنسان”، فيما هاجم زعيم الحزب جان لوك ميلونشون الحدث عبر منصة “إكس”، واصفاً المشاركين فيه بـ”أسوأ العنصريين والمعادين للإسلام”.