استهدفت مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الاثنين 30 سبتمبر /أيلول 2024، فرق إغاثة المحتاجين والنازحين في مناطق تابعة لمحافظة لحج.

وأعلن المركز الإعلامي لمحور الحواشب القتالي توثيقه بقيام مليشيا الحوثي باستهداف فرق إغاثة المحتاجين والنازحين في مناطق مركز عهامه بالمسيمير.

ويأتي ذلك، ضمن مسلسل انتهاكات وجرائم مستمرة تمارسها مليشيا الحوثي ضد المدنيين العزل وعرقلتها لكل المشاريع والأعمال الإنسانية.

وتعرضت فرق الإغاثة التي تنفذ مشروع صرف المعونات للمنكوبين والنازحين والمشردين من ديارهم جراء الحرب الهمجية التي تشنها مليشيا إيران ضد أبناء عهامه والمناطق المجاورة، لاستهداف متعمد بقذائف المدفعية وسلاح القنص لحظة قيامها بمهام توزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية.

ويأتي هذا العدوان بالوقت الذي تحرص فيه القوات المرابطة هناك على تذليل كافة الصعوبات وتسهيل وصول المشاريع الإغاثية والفرق العاملة في المجال الإنساني للفئات والشرائح المستحقه، كما تعمل على تأمين وحماية الهيئات والمنظمات والجهات الحكومية المحلية والدولية التي تساعد المواطنين والنازحين.

وفي غضون الأيام الماضية وصلت عددا من القوافل الإغاثية، ونفذت بعض المشاريع والأعمال الإنسانية التي تستهدف الفئات والشرائح الضعيفة والمحتاجة التي تضررت من قصف مليشيا الحوثي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

خذلان العالم مستمر في إغاثة غزّة

#خذلان #العالم مستمر في #إغاثة_غزة
#ليندا_حمدود

غزّة بدأت حرب جديدة بعد وقف إطلاق النار مع دمارها وحصيلة ما خلفته الصهيونية على القطاع.
نسف كلي للشمال ،انعدام تام لأبسط شروط الحياة الٱدمية.
غياب كلي للمؤسسات الإغاثية بعد حظرها من مواصلة إغاثة شعب غزّة ومنعها منع تمام من نشاطها الإغاثي بحجة أن موظفيها شاركوا في معركة العبور العظيمة معركة طوفان الأقصى.
المجتمع الدولي لا يتحرك على الوجه الازم لإيصال مايوفر كل متطلبات الغزيين الخارجين من الحرب فاقدين كل أملاكهم وبيوتهم و حتى أولادهم.
معركة اخرى للوقوف على طوابير الوجبات الغير مشبعة
على كابونات الغير صحية ، على قارورات ماء غير كافية.
غزّة بشعبها الذي دافع عن العالم وقدم اكثر من ستين ألف شهيد مقابل أن ينصر الدين وتحمي مقدسات المسلمين وتعود القدس للواجهة في عالم تركها وباعها حتى تدفع الثمن مجددا بخذلان إغاثة إجباري ومستعجل لها.
كلام على ورق ووعود غير كافية أو محققة على أرض الواقع لإعادة الحياة لشعب غزّة.
صمت آخر من العالم لكي يدمر شعب غزّة نفسيا ويترك لحربه في بحثه عن حياة مفقودة في ردم كانت الذكريات فيه مجرد زجاج وبنايات منسوفة.
فلماذا العالم يصمت مجددا ويشارك الكيان الصهيوني خذلانه في تقديم الواجب الإنساني اليوم وليس المعدات العسكرية لغزّة ؟

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: توفي "النسيم" نتيجة مضاعفات التعذيب الوحشي في سجون مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تشيّع أربعة من قياداتها الميدانية في صنعاء وتعز
  • جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
  • مليشيا الحوثي توجه بفصل أكاديميين من جامعة إب
  • بسبب سعرها.. لصوص يستهدفون مصابيح سيارات فورد F-Series
  • أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟
  • هيئة إغاثة تركية تقيم 6 مخيمات لإيواء النازحين في مناطق متفرقة بغزة / صور وفيديو
  • مقتل أحد أبناء قيفة تحت التعذيب بسجون مليشيا الحوثي في البيضاء
  • ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: الحوثيون مستقلون (فيديو) 
  • خذلان العالم مستمر في إغاثة غزّة