القومي لحقوق الإنسان يعقد دورتين تدريبيتين في بورسعيد لتعزيز الثقافة الحقوقية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، من خلال لجنة التدريب وبناء القدرات، دورتين تدريبيتين حول "أساسيات حقوق الإنسان" بمحافظة بورسعيد، استهدفت الدورتان العاملين في وحدات حقوق الإنسان، وحدات تكافؤ الفرص، وحدات السكان، وإدارة الموارد البشرية، والمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين على مستوى الأحياء.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تعزيز وعي المشاركين بالمفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان، وتأهيلهم للقيام بدور فعال في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية مصر 2030.
افتتح الجلسات عصام شيحة، عضو المجلس وأمين لجنة التدريب، الذي شدد على أهمية بناء القدرات الوطنية للعاملين في الإدارات الحكومية لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان، خاصة في الإدارات التي تتفاعل مباشرة مع المواطنين.
وأوضح شيحة طبيعة عمل المجلس القومي لحقوق الإنسان ودوره الوطني، مبرزًا الفروقات بينه وبين الجمعيات الأهلية ووحدات حقوق الإنسان في الإدارات المحلية والوزارات.
من جانبه، قدم الدكتور إسماعيل عبد الرحمن، أستاذ القانون الجنائي الدولي وعضو المجلس، عرضًا حول نشأة حقوق الإنسان ومصادرها، وخصائصها، وآليات الرقابة الوطنية والدولية. كما تطرق إلى دور المجلس في معالجة الشكاوى والتشبيك مع وحدات حقوق الإنسان في المحافظات.
في ختام الدورات، شدد كل من عصام شيحة ،الدكتور إسماعيل عبد الرحمن على حرص المجلس على مواصلة التعاون مع كافة الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية في جميع المحافظات، بهدف نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف بالدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات لمتابعة سير العمل
عقد الدكتور محمد عوض حسانين وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية ، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات بديوان عام المديرية بحضور فضيلة الدكتور محمد حسين مدير الدعوة ، وذلك لمتابعة سير العمل، ومناقشة سبل تعزيز الانضباط الوظيفي، والارتقاء بالخدمات المقدمة.
واستعرض وكيل الوزارة خلال الاجتماع أهم الملفات والقضايا التي تتطلب المتابعة الفورية، مشددًا على ضرورة الالتزام باللوائح المنظمة للعمل، وتكثيف الجهود الميدانية لضبط الأداء داخل المساجد، ونشر قيم الاعتدال والوسطية في المجتمع ، ومتابعة صكوك الإطعام التي أطلقتها وزارة الأوقاف لتوسيع مظلة التكافل الاجتماعي وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجاً ، متابعة جميع البرامج الدعوية التي يتم عقدها بالإدارات، متابعة المساجد التي يتمّ صيانتها او إحلالها وتجديها وإعداد تقارير اسبوعية بما تم.
كما أكد أهمية تفعيل آليات التواصل الفعال مع المواطنين، ومتابعة الشكاوي الواردة والتعامل معها بكل جد واجتهاد مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الإجراءات الهادفة إلى تحقيق التكامل المؤسسي بين مختلف الإدارات.
واستمع إلى ملاحظات واقتراحات مديري الإدارات، ووجه بسرعة دراسة كافة المعوقات المطروحة، والعمل على تذليلها، بما يضمن تحسين بيئة العمل وتطوير مستوى الأداء في جميع
القطاعات.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تنفذها الوزارة في إطار خطتها الاستراتيجية للنهوض بالعمل الدعوي والإداري على مستوى الجمهورية.
وتم التأكيد على أمور هامة في نقاط محددة وهي :• ممنوع صعود المنبر إلا من توافرت فيه الشروط ( إمام وخطيب ـ خطيب مكافأة ـ خطيب متطوع معتمد ) ويتحمل مدير الإدارة المسئولية حال المخالفة متابعة جميع البرامج الدعوية ( البرنامج التثقيفي ـ المقاريء ـ الدروس والقوافل ـ المنبر الثابت ـ دروس الواعظات المعتمدات والمعينات ) وما يستجد من برامج وتعليمات .
كذلك جميع المكاتبات الواردة للمديرية تكون مكتوبة كمبيوتر وعدم استخدام المزيل أو الشطب في أي مكاتبات صادرة للمديرية والتوقيع بالاسم ثلاثيا، كل مدير إدارة مسئول مسئولية كاملة عن كافة المساجد والزوايا في زمام إدارته ويمنع منعا باتا وجود أي صناديق تبرعات داخل المساجد أو الزوايا أو أمامها ، توزيع العمالة والأئمة حسب أهيمية المسجد وموقعه ، تقرير خطبة الجمعه من حيث الوقت والموضوع والالتزام بهما في حال وجود أي مخالفة يتم الإبلاغ عنها فورا وفي حال التراخي يتحمل مدير الإدارة المسئولية الكاملة ، الالتزام بالزي الأزهري داخل الإدارة والتنبيه على جميع الأئمة بالالتزام بذلك في مساجدهم وسيتم تطبيق خصم الزي لمن يخالف ذلك مع التأكيد على استيفاء دفاتر التحضير بالمساجد.
كما يمنع منعا باتا تغيير أسماء المساجد أو الزوايا أو وضع لافتات أو لوحات بأسماء مغايرة لأسماء المساجد والزوايا المدونة بسجلات الإدارة ، أي مسجد أو زاوية كانت مغلقة وتم فتحها دون الرجوع للمديرية يتم تحويل المسئول للتحقيق دون إبطاء والمتابعة الجادة والمستمرة للمساجد والزوايا المغلقة في دائرة الإدارة وتحت المسئولية المباشرة لمدير الإدارة، المسجد الذي ليس به خطيب لا يتم فتحه في يوم الجمعة.
كذلك متابعة مساجد الإحلال والتجديد والصيانة وإعداد تقرير عنها بالسلب أو الإيجاب والتأكد التام من أن جميع العاملين بالإدارة على رأس العمل ومراجعة سجل المخالفين ( جزاءات ـ وقف ـ وما استجد من أعمال) .