حيلة سحرية بالغسالة تساعد على تجفيف الملابس في دقائق خلال الشتاء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تجفيف الملابس داخل المنزل في فصل الشتاء مهمة شاقة لربات البيوت، لكن خبيرة التنظيف نيكولا لويس كشفت عن خدعة بسيطة في الغسالة يمكنها أن تقلل وقت التجفيف بشكل كبير، فما الطريقة؟
إعداد في الغسالة يساعد على تجفيف الملابس في دقائق خلال الشتاءبحسب حديث «نيكولا» لموقع «دايلي إكسبريس» البريطاني، فإن الميزة التي توجد في الغسالات وتجعل ملابسك جاهزة للارتداء بشكل أسرع، تتمثل في استخدام إعداد «Drum/Spin» مرتين متتاليتين، رافعة شعار: «دوران مزدوج للفوز».
وأوضحت «نيكولا» أنه بعد انتهاء دورة الغسيل، فإن ترك الملابس في الحلة لدورة عصر إضافية، دون إضافة المزيد من الماء، يمكن أن يحدث فرقًا ملحوظًا في مدى جفافها.
تساعد هذه الدورة الإضافية على استخراج المزيد من الرطوبة، ما يقلل من وقت التجفيف الإجمالي بشكل كبير، بحسب الخبيرة، موضحة: «اعصري ملابسك مرتين، ستخرج ملابسك من الغسالة أكثر جفافًا، ما يسمح لها بالجفاف بشكل أسرع، وقومي دائمًا بهز ملابسك بسرعة قبل تعليقها لتجف لإزالة أي تجاعيد».
وعن التجفيف الداخلي، كشفت نيكولا عن طريقة من أجل سرعة تجفيف الملابس، من خلال استخدام مجفف الملابس وجهاز إزالة الرطوبة: «يمكن أن يصنع العجائب لتجفيف الملابس داخل المنزل، دون الاعتماد على التدفئة المركزية».
وأوضحت أن «جهاز إزالة الرطوبة سوف يسحب الرطوبة من الهواء، وسيجفف ملابسك بشكل أسرع».
بالنسبة لأولئك الذين لا يملكون جهاز مزيل للرطوبة، نصحت بوضع جهاز التهوية بالقرب من الضوء الطبيعي، وفتح نافذة للمساعدة في التهوية، أو استخدام مروحة لتدوير الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغسالة الغسيل الملابس فی
إقرأ أيضاً:
كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
أميرة خالد
تزداد أهمية العلاقة بين الملابس والمزاج والدافعية، إذ تشير الأبحاث إلى أن ما يرتديه الأفراد يمكن أن يؤثر بشكل كبير في حالتهم النفسية وسلوكهم اليومي.
ويؤكد خبراء النفس والسلوك، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، أن التعديلات البسيطة في الملابس يمكن أن تغير التجربة اليومية من خلال تعزيز الثقة والإنتاجية والمزاج العام.
وتوضح الدكتورة باربرا غرينبرغ، الأخصائية النفسية في ولاية كونيتيكت، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين ارتداء الملابس والشعور بالدافعية، حيث تقول: “عندما ترتدي ملابس معينة، تشعر بثقة أكبر، وهذه الثقة تعزز دافعيتك”.
ويتوافق هذا المفهوم مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى أن التغيرات السلوكية قد تسبق التحسن العاطفي، وليس العكس، ويُعرف هذا التأثير بمفهوم “الإدراك المغلف”، الذي يعكس كيفية تأثير الملابس في العمليات النفسية.
وتقول المعالجة الأسرية ماريسا نيلسون: “ما ترتديه يؤثر في مزاجك بشكل مباشر. إن اختيار الملابس بوعي يمكن أن يعزز العقليات المناسبة للإنتاجية أو التركيز أو الاسترخاء”.
الملابس تلعب دور المحفزات التي تعزز سلوكيات معينة. على سبيل المثال، ارتداء ملابس الرياضة يزيد من احتمال ممارسة النشاط البدني، في حين أن الملابس المهنية قد تعزز الأداء في بيئة العمل، لهذا السبب، تعتمد بعض المدارس الزي الموحد لتعزيز الانضباط والاستعداد الذهني لدى الطلاب.
وتشير نيلسون إلى أن تأثير الملابس يختلف من شخص لآخر، قائلة: “بالنسبة للبعض، قد تمنحهم البدلة الرسمية شعورًا بالقوة والتحكم، بينما قد توفر لهم سترة ذات قيمة عاطفية شعورًا بالراحة والاطمئنان”، والمفتاح هو اختيار الملابس التي تتماشى مع الحالة العاطفية أو الهدف السلوكي المرغوب فيه.
وتتحدى غرينبرغ الفكرة الشائعة بأن على الشخص أن يشعر بالدافعية أولًا قبل اتخاذ أي خطوة، وتقول: “يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى تغيير موقفهم أولًا، ثم يتبع ذلك التغيير السلوكي، لكن في الواقع، يحدث العكس في كثير من الأحيان. عندما يتغير السلوك، تتغير المشاعر تبعًا له”.
وهذا المبدأ مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من انخفاض في المزاج أو الطاقة، وبدلًا من انتظار الحافز، يمكن أن يكون اتخاذ خطوات صغيرة، مثل ارتداء ملابس الرياضة، حافزًا للمشاركة في الأنشطة المفيدة. تقول غرينبرغ: “إذا ارتديت ملابس التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تمارس الرياضة. وإذا ارتديت ملابس العمل، قد تشعر بمزيد من الاستعداد لمواجهة تحديات اليوم”.
إلى جانب تحسين المزاج، يساعد ارتداء الملابس بوعي على إزالة العوائق التي قد تعيق تبني سلوكيات مفيدة. على سبيل المثال، التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة يحفزان إفراز الإندورفين الذي يُحسن المزاج ويقلل من التوتر.
ومع ذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الطاقة صعوبة في البدء بهذه الأنشطة، وهنا تلعب الملابس دورًا في تسهيل تبني العادات الإيجابية. تقول نيلسون: “اختيارات الملابس هي التزامات صغيرة ولكن ذات معنى تجاه رفاه الشخص. إن ارتداء الملابس بوعي يهيئ الشخص ليوم يتماشى مع أهدافه الشخصية والمهنية”.
إقرأ أيضًا
8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً