عشاق السورف من أنحاء العالم يحطون الرحال بالداخلة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
انطلقت مؤخرا الداخلة فعاليات النسخة الرابعة عشر من الدوري الدولي مولاي الحسن للكايت سورف، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالفترة الممتدة مابين “29 شتنبر و 06 أكتوبر 2024.”
ومن المقرر ان يشارك في هذين الحدثين العالميين، اللذان تنظمهما جمعية خليج الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي حوالي 17 دولة ممثلة بـ70 رياضياً تم اختيارهم من بين أفضل المتزلجين على الأمواج والمتسابقين في رياضة الوينغ فويل، سيتنافسون للظفر بالجائزة المالية التي تبلغ قيمتها 40 ألف أورو.
ويعد الدوري الدولي مولاي حسن “الكيت سورف” حدثًا رياضيًا وسياحيًا هامًا يعزز من مكانة مدينة الداخلة على الساحة الدولية كوجهة رياضية عالمية ومحطة رئيسية للأنشطة السياحية.
وفي تصريح لوسائل اعلام، اكدت رئيسة جمعية “خليج الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي”، ليلى أوعشي، أن مشاركة الرياضيين المغاربة في هذه البطولة الوطنية جرت تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، مشيرة إلى أن المشاركين المغاربة تتوفر فيهم جميع الشروط الكفيلة بقبولهم والتباري إلى جانب الأبطال العالميين في هذه الرياضة.
وتابعت ليلى أوعشي، أنه سيتم على هامش هذين الحدثين إنشاء قرية مخصصة للتوعية بأهمية المحيطات والحفاظ عليها تحت شعار “احمِ ما تحب، أنقذ المحيط”، بمشاركة فعالة من شباب المنطقة، لافتة إلى أنه هذه القرية ستحتضن ورشات تعليمية، ومبادرات محلية، وأنشطة تفاعلية وتربوية لمناقشة قضايا حماية البيئة البحرية والحفاظ عليها.
وتهدف هذا التظاهرة الرياضية إلى الحفاظ على مكانة الداخلة بوصفها عاصمة عالمية في مجال رياضة التزحلق على الأمواج، ومدينة قادرة على تنظيم أحداث رفيعة المستوى، كما تهدف إلى تعزيز دورها كملتزمة بالحفاظ على البيئة من خلال المشاركة في الحملة “احمِ ما تحب، أنقذ المحيط”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
رحبّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “بالإفراج مؤخرًا عن عدد من المحتجزين، من بينهم بعض من تمّت الإشارة إليهم في بيان سابق بشأن الاعتقالات التعسفية في مختلف أنحاء البلاد”.
وأكدت البعثة “أن مئات الأشخاص لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي في أنحاء ليبيا، وتدعو إلى الإفراج الفوري عنهم”.
وأعربت “عن قلقها إزاء التقارير المتعلقة بالاختفاء القسري لـ”محمد القماطي”، وحثّت السلطات المختصة على إجراء تحقيق شفاف والكشف عن مكان وجوده”.
وذكّرت البعثة جميع الأطراف الفاعلة “بضرورة الالتزام بالقانون والخضوع للمساءلة عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان”.