نتنياهو يحرض الإيرانيين على النظام ويتباهى بالاغتيالات في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024، بيانا باللغة الإنجليزية، سعى من خلاله إلى تحريض الشعب الإيراني ضد النظام في بلاده والتباهي باغتيال قياديين في حماس وحزب الله، وزعم أنه رسالة مباشرة منه إلى الشعب الإيراني.
واعتبر نتنياهو في بيانه أن "النظام الإيراني يلقي يوميا خطابات دفاعا عن لبنان و غزة .
وقال إن "النظام يقربكم إلى الهاوية في أي لحظة، والغالبية الساحقة من الإيرانيين تعلم أن النظام لا يأبه بذلك، ولو كان يأبه لما بذر مليارات الدولارات في أنحاء الشرق الأوسط بدون فائدة".
واعتبر نتنياهو أن "النظام الإيراني بذّر أموالا هائلة على سلاح نووي وحروب"، وأن "الطغاة في إيران لا يهتمون بمستقبلكم".
وأضاف أنه "عندما تكون إيران حرة أخيرا، وهذا سيكون أقرب بكثير مما يعتقد الناس، سيكون كل شيء مختلف. وشعبانا القديمان، اليهودي والفارسي، سيكونان أخيرا في سلام. ودولتانا، إسرائيل وإيران، ستكونان في سلام. وعندما يأتي ذلك اليوم، ستفكك شبكة الإرهاب التي بناها النظام في خمس قارات. وإيران ستزدهر مثلما لم تزدهر من قبل".
وواصل نتنياهو تحريضه على النظام، مطالبا الإيرانيين "ألا تسمحوا لمجموعة صغيرة أن تحطم آمال عشرات ملايين الأشخاص الجيدين والعقلانيين في إيران. وعلى الشعب الإيراني أن يعلم أن إسرائيل تقف إلى جانبكم".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن أجرت خلال العقدين الماضيين تجارب تهدف إلى تغيير النظام في إيران، لكنه أكد أن محاولات الإطاحة بالحكومة في طهران باءت بالفشل، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكان بلينكن يشارك في محادثة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى سياسة تغيير النظام في إيران.
وقال بلينكن: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى السنوات العشرين الماضية، فإن تجاربنا في تغيير الأنظمة لم تحقق نجاحات مدوية"، وهي تصريحات قوبلت بالضحك من قبل الجمهور.
وعزا وزير الخارجية الفشل إلى غياب العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ أبريل 1980، عندما قطع الرئيس جيمي كارتر العلاقات مع إيران في أعقاب أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.