أحمد الطيبي … يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
#سواليف
أكد عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب “الجبهة العربية للتغيير” #أحمد_الطيبي، أن “إسرائيل بإمكانها ” #اغتيال #شخص أو فرد ولكن لا ولن يمكن #اغتيال #الشعوب”.
وقال الطيبي خلال كلمة له في الكنيست: “أنا أريد الحديث عن الشعور بأن هذا قد حصل من قبل “ديجافو” (ظاهرة عقلية يتهيأ فيها للشخص تكرار حدوث موقف أو مشهد ما).
وأضاف “قبل 32 سنة الصحف الإسرائيلية كانت تقول تم اغتيال الموسوي أنه عهد النزاع مع حزب الله، هكذا قال أيضا الوزراء في الحكومة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة WSJ: قوات خاصة إسرائيلية تدخل أنفاق حزب الله تمهيدا للعملية البرية 2024/09/30ويذكر أن عباس الموسوي هو الأمين العام السابق لحزب الله واغتالته “إسرائيل” عام 1992 ومن ثم خلفه حسن نصر الله.
وأوضح الطيبي أنه “بعد الموسوي تولى السيد شيخ حسن نصر الله القيادة وكان أكثر راديكالية لإسرائيل من الموسوي، واليوم يتحدثون عن هشام صفي الدين (قيادي بارز في الحزب) ليتولى قيادة حزب الله، وهو أكثر راديكالية لإسرائيل من نصر الله”.
وذكر “اعتقلتهم رائد كرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى في فلسطين واعتقل عام 2002) في طولكرم ما أطلق الانتفاضة من جديد، واغتيال أحد الجعبري (نائب القائد العام لكتائب القسام) أدى إلى مجيئ يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) والقائمة لا تنتهي، ماذا جنيتم؟ الاغتيالات لم ولن تجلب لكم الأمن”.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أحمد الطيبي اغتيال شخص اغتيال الشعوب حزب الله
إقرأ أيضاً:
تنديد بجريمة اغتيال إسرائيل 5 صحفيين بغزة ومطالبة بمساءلة دولية
دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، استشهاد 5 صحفيين فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بث أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وهم فادي حسونة وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفيصل أبو القمصان وأيمن الجدي.
ووصفت النقابة في بيانها الاعتداء بـ"المجزرة البشعة"، وقالت إنه يأتي ضمن سلسلة من الاستهداف الممنهج ضد الصحفيين الفلسطينيين، بهدف طمس الحقيقة وتقييد حرية التعبير. وأشارت إلى أن أكثر من 190 صحفيا وإعلاميا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، واصفة ذلك بأنه جريمة حرب وفق المواثيق الدولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقوقيون ينددون بعمليات اختطاف مؤثرين منتقدين للسلطة في كينياlist 2 of 2مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسدend of listوشددت النقابة على أن هذا الاستهداف يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية الصحافة، داعية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى توفير الحماية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف هذه الجرائم. كما دعت النقابة المنظمات الإعلامية الدولية إلى تسليط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين وضمان محاسبة الاحتلال.
من جانبه، شدد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين على أن الهجوم يمثل جريمة حرب واضحة، ويعكس تعمد إسرائيل إسكات صوت الصحافة في غزة. وحذر المركز من أن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على مواصلة انتهاكاتها، مما يضعف الثقة في النظام الدولي لحماية حقوق الإنسان.
إعلانووفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 201 صحفي، مع إصابة المئات واعتقال العشرات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتعرض غزة لحرب إبادة جماعية إسرائيلية تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، وسط تجاهل دولي للانتهاكات.