ما هو التصوف وما معناه؟.. علماء الأزهر الشريف يجيبون
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أوضح د. حسين القاضي أحد علماء الأزهر الشريف معنى التوصف قائلا: التصوف الحقيقي هو طريق ومسلك قائم على تربية النفس وحسن الخلق، وأساسه الزهد في الدنيا، وجوهره حسن الظن بالناس وسوء الظن بالنفس، وهو مقام الإحسان الوارد في الحديث الشريف المشهور قال: “أخبرني ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك”، وسواء سماه الناس بتزكية النفس أو الإحسان فكلاهما بمعني واحد.
التصوف هو التخلي عن كل دنئ، والتحلي بكل جميل، وهو إعادة بناء الإنسان وربطه بمولاه في الفكر والقول والعمل وفي كل موقع من مواقع الحياة العامة، وما يفعله البعض من جهل وخرافات لا يدخل ضمن التصوف وهو منه براء.
وأما عن علاقة الأزهر الشريف بالتصوف، يقول العالم الأزهري الدكتور الأديب محمد رجب البيومي "عندما نقول الأزهر والتصوف فكأننا نقول الأزهر والإسلام في أرفع درجاته، وأسمى منازله، فليس بين التصوف والإسلام تباين، ولا بين مدلولهما فروق، فالتصوف هو روح الإسلام، ليسمو بعلاقة الإنسان بالله، ويبتعد عن أدران المادية العمياء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحد علماء الأزهر الشريف تربية النفس التصوف الحديث الشريف
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج .. الإثنين
يحتفي الجامع الأزهر الاثنين المقبل بذكرى الإسراء والمعراج، ويأتي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في إطار حرص الأزهر الشريف على تعميق الوعي الديني لدى المسلمين، وتذكيرهم بالمناسبات الدينية الهامة في التاريخ الإسلامي، وتعزيز القيم الإسلامية من خلال استحضار المعاني الإيمانية من خلال الاحتفاء بهذه المناسبات الهامة.
ويقام الاحتفال يوم الاثنين 27 من رجب 1446ه الموافق 27 يناير 2025م، بالجامع الأزهر بالظلة العثمانية عقب صلاة العصر، بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، على رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ولفيف من علماء الأزهر الشريف.
ومن المقرر أن يشهد الاحتفال تكريم الأوائل من حفظة كتاب الله تعالى، برواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر، والأوائل من الطلاب الوافدين الذين اجتازوا المستويين الأول والثاني من البرنامج العلمي النوعي للوافدين.