البشري وحليصي يتفقدان أحوال جرحى العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري ومعه وكيل شؤون الخدمات محمد حليصي، اليوم أحوال الجرحى الذين أصيبوا اثر استهداف العدوان الصهيوني لعدد من المنشآت المدنية بالمحافظة.
واطلع البشري وحليصي، على الوضع الصحي للمصابين الذين تم إسعافهم لتلقي العلاج في هيئة مستشفى الثورة العام ومجمع الساحل الغربي الطبي ومستشفيي الأمل والأنهار عقب الغارات التي شنها الكيان الصهيوني على مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كثيب.
واستمعا من رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد أحمد سهيل، ومدراء مجمع الساحل الطبي والامل والانهار لشرح حول الخدمات المقدمة للمصابين والرعاية والاهتمام بالمصابين،
وخلال الزيارات قدم الوكيل البشري بحضور مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة محمد هزاع، مساعدات مالية للمصابين بدعم من هيئة الزكاة.
ودعا وكيلا المحافظة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، إلى الخروج عن الصمت المخجل، وإدانة ما يعمد إليه العدوان الصهيوني من قتل مباشر وتدمير للمنشآت المدنية في محافظة الحديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد
يمانيون../
صعّد وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، من لهجته العدائية تجاه مصر، محذرًا من أي “انتهاك” لاتفاقية كامب ديفيد، ومؤكدًا أن كيان الاحتلال “لن يسمح” بأي تحرك مصري خارج الأطر التي يحددها الاتفاق.
وفي تصريحات حملت نبرة تهديد واضحة، قال كاتس إن “إسرائيل” تعتبر مصر “أكبر وأقوى دولة عربية”، وإن اتفاقية السلام التي أُبرمت عام 1978 أخرجت القاهرة من دائرة الحرب “بقرار غيّر وجه التاريخ”، مشددًا على أن تل أبيب ستتعامل مع أي محاولة مصرية لتعديل الوضع القائم في سيناء.
قلق صهيوني من تنامي قوة الجيش المصري
لم تقتصر التصريحات العدائية على كاتس، إذ عبّر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، عن قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية من القدرات المتطورة التي بات يمتلكها الجيش المصري.
واعترف هاليفي بامتلاك القاهرة “أسلحة متقدمة تشمل طائرات حديثة، غواصات، سفن حربية، دبابات متطورة، وقوات مشاة ذات كفاءة عالية”، مشيرًا إلى أن هذا التطور لا يشكل تهديدًا مباشرًا حاليًا، لكنه قد يتحول إلى خطر في أي لحظة “بحسب القيادة المصرية المقبلة”.
ويأتي هذا التوتر بعد تقارير للقناة الصهيونية الـ14 كشفت عن تحركات استخباراتية صهيونية مكثفة لمراقبة الجيش المصري في سيناء، وسط مزاعم بأن القاهرة تعزز وجودها العسكري هناك “بما يخالف اتفاقية كامب ديفيد”.
تهديدات صهيونية لغزة واستمرار العدوان
لم تقتصر تصريحات كاتس على مصر، بل شملت تهديدًا واضحًا بتجدد العدوان على قطاع غزة إذا لم تُفرج المقاومة عن الأسرى الصهاينة قريبًا.
وقال كاتس: “لن نسمح أبدًا بسيطرة حماس على غزة، وسينتهي القتال بأمرين واضحين: عودة الأسرى جميعًا، وتدمير سلطة حماس”.
ورغم مزاعمه حول “إتاحة الفرصة للوسطاء”، إلا أن تهديداته تعكس توجهًا صهيونيًا نحو تصعيد عسكري جديد في القطاع.
دعوات صهيونية لاحتلال غزة وتجويع الفلسطينيين
في السياق ذاته، دعا وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، إلى “هجوم قوي وسريع يهدف إلى احتلال غزة بالكامل”، فيما واصل وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، تحريضه الإجرامي، مطالبًا بقصف مستودعات الأغذية في غزة وقتل الفلسطينيين إذا تعرض الأسرى الصهاينة للخطر.
يأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري وسط استمرار العدوان الوحشي على غزة، حيث ارتفعت حصيلة المجازر إلى أكثر من 48,397 شهيدًا و111,824 مصابًا، في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي واضح مع الاحتلال.