نهيان بن مبارك: التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن القرار الحكيم للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتخصيص يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام يوماً للتعليم الإماراتي، هو تجسيد حي لرؤيته الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية وكافة القائمين عليها في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء، وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تصريح اليوم الاثنين، إن القرار يدل على إيمان رئيس الدولة بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.
وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، معاهداً رئيس الدولة بالعمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، وببذل كل جهد ممكن لتحقيق هذه الغاية السامية، التي تركز على أهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن وتحقيق تطلعات شعبنا الغالي.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تولي أولوية قصوى للتعليم كقاطرة للتنمية والتطور وتمكين الشباب، لافتاً إلى أن ما تشهده الدولة من تطوير لمؤسساتها التعليمة، يؤكد التزام الحكومة الرشيدة بأن يحصل أبناء وبنات الإمارات على أفضل وأحدث أساليب التعليم على مستوى العالم، باعتبار أن المستقبل يصنعه من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة، فكان الاستثمار الحقيقي في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سنداً لقيادتهم ووطنهم ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، وأشار معاليه إلى أن معرض واجهة التعليم يأتي ضمن هذه الجهود المتواصلة نحو رفعة التعليم وبناء آفاق جديدة لأجيال المستقبل.
واختتم تصريحه بالقول إن التعليم في الإمارات سيظل باباً لكل رفعة ورقي وتطور وأداة لتحقيق التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية والانفتاح على الثقافات المختلفة، مؤكداً أن يوم التعليم الإماراتي سيكون يوما لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لمختلف أطياف مجتمع الإمارات ولتأكيد التزامنا ببناء مجتمعٍ متلاحم يقوم على أسس التعاون والاحترام المتبادل ويحميه العلم والمعرفة وسواعد أبنائه المخلصين، ونوه إلى إيمان وزارة التسامح والتعايش بأن التعليم هو حجر الزاوية لنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش في نفوس أبنائنا وبناتنا، ليصبحوا النموذج والقدوة للعالم أجمع في هذا المجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس الدولة الإمارات الإمارات محمد بن زايد التسامح والتعایش نهیان بن مبارک محمد بن زاید رئیس الدولة التعلیم هو آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية الأربعاء
يطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأربعاء المقبل، أنشطة وجلسات الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
ويركز المؤتمر من خلال أنشطته وجلساته المختلفة على بحث سبل التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العالمية المشاركة من أجل خطط مستدامة يسهم فيها الجميع، لتحقيق شعار المؤتمر كواقع يحسه سكان الكوكب ويشعرون بأهميته لحاضرهم ومستقبلهم. فخر واعتزازوقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان".
قضايا عالميةوأضاف أن "مشاركة نخبة من الشخصيات المحلية والدولية في المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية بشكل عام، وبقيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح بشكل خاص، تمثل تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي، ودليلاً على نجاحات المؤتمر الذي يمثل دعوة الجميع للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم الشخصية في مجال تعزيز القيم الإنسانية في المجتمع، من خلال إسهاماتهم على أرض الواقع، وعلى نحوٍ تتحقق من خلاله تنمية قيم التعارف والحوار والعمل المشترك في سبيل الإسهام في مستقبل العالم، مؤكداً أن المؤتمر يحظى باهتمام كبير من قيادات المنظمات الدولية وقادة إقليمين ومحليين وعالميين".
وأوضح أن "المؤتمر سيلقي الضوء على التجربة الإماراتية بجوانبها كافة، في مجال التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إضافة إلى تعزيز ثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية في منظومة العمل العالمي".
وتتضمن أنشطة المؤتمر، كلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تتبعها عدة كلمات للقادة الدوليين والمنظمات الأممية، ثم العرض التقديمي للدكتورة عزة كرم، الأمين العام الفخري لمنظمة "أديان من أجل السلام" الدولية، حول "الحوار بين الأديان كمسار للحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة"، ثم تبدأ الجلسات الحوارية لليوم الأول.
وتركز الجلسة الأولى على "الحوار العالمي حول السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي" وتناقش الروابط المتداخلة بين السلام، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات المتنوعة، كما تتطرق إلى إستراتيجيات عملية، وأطر أخلاقية، وحلول قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات الحديثة التي تهدد هذه القيم.
وتتناول الجلسة الثانية، "أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم والاندماج الاجتماعي"، وتركز على الدور الحيوي للحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم المتبادل والانسجام، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتسامحًا، وتناقش إستراتيجيات وقصص نجاح، والتحديات التي تواجه إنشاء منصات آمنة للحوار الهادف بين مجتمعات العالم.
ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بأعمال المائدة المستديرة حول التسامح العالمي والأخوة الإنسانية، ينطلق بعدها عرض عام "لنداء العمل المشترك لتحالف التسامح العالمي" الذي يطلقه المشاركون إلى العالم، ثم يتحدث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن "رؤى حول الأخوة الإنسانية"، ثم ينطلق الحوار المفتوح حول السلام، والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي.
وتختتم الفعاليات بعروض الفرق المشاركة وهي، فريق السلام "السلام والإنسانية: تشكيل رؤية عالمية للوحدة والتعاون"، وفريق الكرامة الإنسانية "حماية الكرامة الإنسانية: إطار للمساواة والعدالة والاحترام"، وفريق التعايش السلمي "التناغم في التنوع: تعزيز التعايش السلمي في عالم معولم".