الحوار الوطني: مناقشة الدعم والأمن القومي ضمن استعدادات اجتماع مجلس الأمناء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكدت الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن الهدف الأساسي للحوار هو تعزيز التواصل بين فئات المجتمع، مشيرة إلى مشاركة مناقشة أبرز قضايا الوطن والمواطن.
ونشرت الأمانة الفنية للحوار الوطني أبرز اللقطات من استعدادات اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم، لمناقشة قضيتين من أهم القضايا في الفترة الحالية، وذلك بناء على توجيهات وتكليف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناقشة جميع القضايا الهامة.
ولفتت ادارة الحوار الوطني الى ان مجلس أمناء الحوار الوطني يناقش الترتيبات اللازمة لانطلاق جلسات مناقشة قضية الدعم، التي تهم جميع المصريين، بالاضافة الى وضع مجلس الأمناء الخطوط العريضة للجلسات التي ستناقش قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، في ظل مستجدات الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني ضياء رشوان الحوار الأمانة الفنية للحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.