الماليزيون يختارون أعضاء مجالس ست ولايات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كوالالمبور ـ ا.ف.ب: أدلى الماليزيون بأصواتهم لاختيار أعضاء مجالس ست ولايات في اقتراع يُعدُّ مؤشرًا على مدى الدعم لحكومة الوحدة برئاسة أنور إبراهيم.
وفيما لن تؤثرَ الانتخابات على الأرجح فورًا على أغلبية الثلثين الحالية لأنور في البرلمان، يرى محللون أنَّ قبضته على السُّلطة قد تضعف في حال تعرض ائتلافه «باكاتان هارابان» (تحالف الأمل) لانتكاسة، خصوصًا بين الناخبين الملايو المسلمين في الدولة ذات الغالبية المسلمة بجنوب شرق آسيا.
وفتحت مراكز الاقتراع أمام أكثر من 9,7 مليون ناخب يتوقع أن يدلوا بأصواتهم لاختيار 245 من أعضاء المجالس في ولايات كيلانتان وتيرينجانو وكيداه وبينانج وسيلانجور ونيجيري سيمبيلان. ويحظى أنور بالغالبية في ثلاث من الولايات الست، فيما يهيمن على الولايات الأخرى تحالف قوي من الملايو قاعدته في الأرياف بقيادة محيي الدين ياسين. يمثل الملايو ثلثي سكان ماليزيا البالغ عددهم 33 مليون نسمة إلى جانب أقليات إتنية صينية وهندية كبيرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تطورات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: بين الثورة والتحديات
يتابع العالم باهتمام بالغ التقدم السريع الذي يحدث في مجالات عدة بفضل الذكاء الاصطناعي.
ورغم المخاوف المتزايدة بشأن تأثير هذه التكنولوجيا على الخصوصية وزيادة احتمالية إلغاء وظائف البشر، إلا أن العديد من العلماء والمختصين يؤكدون أن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في قطاع الرعاية الصحية.
هذه الثورة تتجسد في قدرته على التنبؤ بالأمراض، تسريع عملية التشخيص، اختيار العلاجات الأمثل، وتقليص الأعباء الإدارية التي يتكبدها الأطباء.
الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحيةرغم المخاوف من التقنيات المتقدمة، يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيغير قواعد اللعبة في القطاع الصحي، ومن خلال التنبؤ المبكر بالأمراض، سيمكن الأطباء من تشخيص الحالات بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يساهم في تحسين النتائج العلاجية.
بالإضافة إلى ذلك، ستساعد هذه التقنية في تخفيف العبء الإداري للأطباء مما يسمح لهم بالتركيز على علاج المرضى.
تحالف CHAI ومختبرات ضمان الجودةأعلن "تحالف الذكاء الاصطناعي الصحي" (CHAI) عن خطط لإطلاق مختبرات ضمان الجودة في عام 2025، بهدف تقييم أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية.
في ظل غياب تشريعات حكومية محددة، يبدو أن هذا التحالف، الذي يضم العديد من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل، سيتولى مسؤولية ضمان سلامة أدوات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
وقد أثار هذا الإعلان جدلًا واسعًا بين المؤيدين والمعارضين الذين يرون أن القطاع الخاص قد يضع مصالحه قبل مصلحة المرضى.
جدل حول دور الحكومة والقطاع الخاص في تنظيم الذكاء الاصطناعيعلى الرغم من دعم إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لتحالف CHAI، فإن هناك قلقًا متزايدًا من أن يتساهل القطاع الخاص في مراقبة أدوات الذكاء الاصطناعي.
ومن جهة أخرى، يعتقد الدكتور برايان أندرسون، الرئيس التنفيذي للتحالف، أن الصناعات الصحية والتكنولوجية يجب أن تكون هي المسؤولة عن تنظيم نفسها بعيدًا عن التدخل الحكومي.
ويرى المعارضون أن هذا قد يؤدي إلى تضارب في المصالح، حيث ستستفيد الشركات الكبرى من غياب الرقابة الحكومية.
المخاوف والتحدياتيخشى بعض الأطباء والمدافعين عن حقوق المرضى أن تؤدي "مختبرات ضمان الجودة" التي يروج لها تحالف CHAI إلى السماح لبعض الأدوات غير الفعالة أو الخاطئة بالبقاء في السوق، ما قد يعرض حياة المرضى للخطر.
كما يرى البعض أن هذه الأدوات لا توفر ضمانات كافية للتحقق من سلامة الذكاء الاصطناعي في جميع البيئات الطبية المختلفة.
التوجهات المستقبلية
في ظل هذه التحديات، يواصل تحالف CHAI سعيه نحو تحقيق الشفافية في أدوات الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم "بطاقات النموذج" التي توفر معلومات حول كيفية عمل هذه الأدوات.
ويدعو أندرسون إلى اعتماد نماذج لاختبار الخوارزميات بشكل دوري لضمان فعاليتها وسلامتها.
ويعتقد أن السوق هو من سيحدد في النهاية الأسلوب الأفضل لتقييم الأدوات بناءً على القيمة التي تحققها هذه الأنظمة من حيث الأمان والشفافية.