صحيفة بريطانية تكشف عن عملية قرصنة شرسة تعرضت لها وزارة الخارجية قبل عامين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت الصحافة البريطانية نقلاً عن مصادر أن قراصنة يُزعم أنهم من روسيا والصين تمكنوا من الوصول إلى خوادم وزارة الخارجية البريطانية في عام 2021 ، لكن لندن قررت إبقاء الاختراق سراً عن الجمهور لتجنب 'الإحراج'.
نقل عن مصادر قولها في التقرير الذي نُشر في جمعة.
وقال مصدر في مقر الاتصالات الحكومية للصحيفة 'كان الأمر محرجا للغاية وأثار ضجة كبيرة في الحكومة لأنهم لم يعرفوا ما إذا كان ينبغي عليهم الاعتراف بذلك أم لا'.
ونقلت الصحيفة عن خبراء لم تسمهم قولهم إنه لم يتم تصنيف أي من المعلومات التي حصل عليها المتسللون ، ومع ذلك ، فقد تكون أضرت بالعلاقات مع الدول الحليفة وعرّضت بعض الدبلوماسيين للخطر.
ونقلت المصادر عن مصادر قولها إن حكومة المملكة المتحدة لا تريد أن تتعرض لانتقادات بسبب ضعف نظام الاتصال لديها وقررت إخفاء هذا الحادث عن أعين الجمهور لتجنب 'الإحراج'.
وفي فبراير 2022 ، كشفت حكومة المملكة المتحدة أن وزارة الخارجية كانت هدفًا لـ 'حادث أمن إلكتروني خطير' بسبب نشر وثيقة مناقصة على موقعها على الإنترنت عن طريق الخطأ. في أكتوبر من نفس العام ، اعترفت حكومة المملكة المتحدة بأن 'الجهات المعادية' تمكنت من الوصول إلى البيانات الشخصية لعشرات الملايين من الناخبين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اقتطاعات مرتقبة واسعة النطاق بموازنة الخارجية الأميركية
ذكرت وسائل إعلام أميركية، اليوم الثلاثاء نقلا عن وثيقة موازنة داخلية، أن موازنة وزارة الخارجية الأميركية، قد تخفض بمقدار النصف تقريبا وستتوقف الولايات المتحدة جزئيا عن تمويل المنظمات الدولية منها الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي الاقتطاعات المقترحة في الموازنة والتي لا تزال في المراحل الأولى وستحتاج إلى موافقة الكونغرس، في إطار اقتطاعات ضخمة تقوم بها إدارة ترامب في الحكومة الفدرالية بإشراف الملياردير إيلون ماسك.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، التي تستشهد بوثيقة من مكتب الإدارة والموازنة التابع للبيت الأبيض، فإن مشروع الموازنة لوزارة الخارجية للسنة المالية 2026 ستكون 28.4 مليار دولار، بخفض نسبته 48% مقارنة بعام 2025.
وستكون الاقتطاعات المخطط لها واسعة النطاق بدءا من تمويل المنظمات الدولية إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في كل أنحاء العالم والعديد من برامج المساعدة.
وكان أمام الوزارات مهلة حتى هذا الأسبوع لإرسال خطط الاقتطاع إلى البيت الأبيض، لكن أي اعلان رسمي لم يصدر بعد عن وزارة الخارجية، كما أنه من غير الواضح ما إذا كان وزير الخارجية ماركو روبيو قد وافق على الوثيقة المؤرخة في 10 أبريل/نيسان.
إعلانووفقا للصحيفة السياسية الإلكترونية "بانتشباول نيوز"، فإنه من المقرر أن تدمج الولايات المتحدة "بؤرها الاستيطانية" في دول مثل اليابان وكندا، ويشمل ذلك "تغيير حجم القنصليات في المدن الكبرى إلى قنصليات خفيفة".
كما قد تغلق الولايات المتحدة حوالي 10 سفارات و17 قنصلية، لا سيما في إريتريا ولوكسمبورغ وجنوب السودان ومالطا، وسيتم دمج هذه السفارات في سفارات الدول المجاورة، في حين تقع خمس من القنصليات المقترحة للإغلاق في فرنسا واثنتان في ألمانيا، وتشمل القائمة أيضا إدنبرة، عاصمة أسكتلندا، وفلورنسا بإيطاليا، بحسب المصدر نفسه.
وتقترح الوثيقة أيضا دمج البعثات الأميركية لدى المنظمات الدولية ضمن السفارات والقنصليات الأميركية في تلك المدن. وتحدد باريس حصرا، حيث مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وتدعو الوثيقة، التي أعدها كبار المُعينين في إدارة ترامب، إلى "تقليص أو إلغاء" وجود وزارة الخارجية في مقديشو بالصومال، بسبب "البيئة غير المتساهلة" للخارجية، على الرغم من الإشارة إلى أنها "ذات تقييم عالٍ من قبل الوكالات المشتركة".
كما يسعى مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية أيضا إلى إغلاق مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد، مُضيفين أن العراق هو "بفارق كبير" أغلى بعثة تابعة لوزارة الخارجية. وتُعرف هذه البعثات بأنها "مراكز خاصة لاحتواء التكاليف والمخاطر، وفقا لما نقله موقع بانتشباول نيوز عن الوثيقة.
ووصفت رابطة السلك الدبلوماسي الأميركي الخطوات المقترحة بأنها "متهورة وخطيرة".
وسبق لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطع 83% من برامج وكالة التنمية الأميركية "يو إس إيد" التي أدارت وحدها ميزانية سنوية مقدارها 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية الموزعة على مستوى العالم.
إعلان