مدرب بيتيس يصب جام غضبه على الزلزولي بسبب ضربة جزاء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- أبو الفتوح
عُرف المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بهدوئه واتزانه، ولكن الأمور اختلفت في المباراة التي جمعت فريقه ريال بيتيس بنظيره إسبانيول ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري.
فقد فقَد المدرب المخضرم أعصابه بعدما تولى اللاعب المغربي عبد الصمد الزلزولي تسديد ركلة جزاء كان هو من تسبب فيها في نهاية الشوط الأول.
الزلزولي تخطى التسلسل الهرمي للفريق الذي حدده بيليغريني، حيث كان من المفترض أن يتولى الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو تنفيذ ركلات الجزاء. وزاد من غضب المدرب أن تسديدة الدولي المغربي أخطأت الهدف، حيث تصدى الحارس خوان غارسيا ببراعة للكرة، حارماً الفريق من التقدم في الدقيقة 45.
ورغم ذلك، إلا أن الزلزولي لم يتعرض للعقاب المباشر وشارك في الشوط الثاني من اللقاء، والذي انتهى بانتصار بيتيس بهدف دون مقابل، إلا أنه من المؤكد أن اللاعب المغربي تلقى توبيخاً من مدربه بسبب اتخاذه قرار تسديد الركلة بشكل فردي دون احترام التعليمات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حماس تؤكد تعرضها للاغتصاب في تل أبيب
أكدت أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، أنها تعرضت للاغتصاب من قبل مدرب لياقة بدنية معروف في تل أبيب.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الخميس، عن الأسيرة السابقة ميا شيم، أنها تقدمت بشكوى تزعم فيها أن "مدرب لياقة بدنية في تل أبيب قام باغتصابها".
وقالت شيم في عرض تمهيدي لمقابلة سيتم بثها في وقت لاحق عبر القناة الـ12 العبرية، إنها "لم تعد قادرة على الصمت"، مضيفة أنني " في الأسر وفي أنفاق حماس وبلا سند كان لدي أمل. وفجأة أجد نفسي في ظلام دامس".
وأشارت شيم إلى أن الاعتداء الجنسي عليها وقع قبل حوالي ستة أسابيع، وقدمت لاحقا شكوى إلى مركز شرطة شمال تل أبيب، وجرى اعتقال مدرب اللياقة الذي يحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم إطلاق سراحه الشهر الماضي لعدم كفاية الأدلة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنّ شيم والمدرب كانا على معرفة مسبقة، وكانت إحدى زبائنه في صالة لياقة بدنية شمال تل أبيب، مشيرة إلى أنه "قبل أيام قليلة من تقديم الشكوى، ورد أنها دعته إلى شقتها للمساعدة في أمر شخصي، وليس لحضور جلسة تدريبية، وجاءت الدعوة بناء على اقتراح صديق".
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد لقائهما ورد أن شيم اتصلت بعدة أصدقاء، وقالت إنها "تشعر بالارتباك ولا تتذكر ما حدث تماما. لكنها تخشى أن تكون قد تعرضت لاعتداء جنسي".
وفي إفادتها للشرطة، ذكرت شيم أن "المدرب دخل غرفة نومها، ووقع الاعتداء عليها"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأفادت "يديعوت" بأن "المدرب أنكر في البداية دخوله غرفة شيم"، لكن غيّر روايته لاحقا واعترف بدخوله الغرفة لفترة وجيزة بينما كانت شيم تغيّر ملابسها.
ووصفت شيم خمس علامات قالت إنها تدعم روايتها ومزاعم اغتصابها، منها ثلاث علامات على جسدها، ونتيجتان ظهرتا من الفحوصات الطبية.
ولفتت "يديعوت" إلى أن "الشرطة الإسرائيلية استجوبت مدرب اللياقة بشأن ادعاء منفصل، وذلك بعد اتهامه من قبل إسرائيلية أخرى بالتحرش بها قبل عام، عبر رسائل جنسية صريحة غير مرغوب بها".
لكن محامي المدرب نفى جميع الادعاءات، وقال إنه "رجل بريء بلا سجل جنائي".