الصوفي يطلع على سير التعليم في مدارس العلوم الشرعية للقرآن بحجة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع محافظ حجة هلال الصوفي اليوم على سير التعليم بمدارس العلوم الشرعية للقرآن الكريم في مركز المحافظة.
واستمع ومعه وكيلا المحافظة حمود المغربي ومحمد القاضي و ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور ابراهيم الاشول رئيس فرع هيئة رفع المظالم بالمحافظة القاضي عبد المجيد شرف الدين وعميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح ومدير المديرية عصام الوزان إلى نماذج مما يتلقاه الطلاب من علوم في مجالات القرآن الكريم وعلومه والسيرة النبوية والفقه والحديث.
وأكد المحافظ الصوفي، أهمية تعليم القرآن الكريم وحفظه وتجويده والاستزادة من الثقافة القرآنية باعتبار طلاب مدارس علوم الشرعية أمل الأمة ومستقبلها ويُعول عليهم الدور الكبير في النهل من علوم القرآن الكريم.
وحث الطلاب على تلقي العلوم النافعة والدينية الصحيحة القائمة على المنهج المحمدي.. مستعرضاً محاولات العدوان فصل الأمة عن نبيها الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ومنهجه القويم وتبديله بثقافات مغلوطة.. مثمناً الجهود المبذولة من القائمين على المدارس في هذا الجانب.
فيما اكد الوكيل القاضي والقاضي شرف الدين ومياح على الدور المعول على طلاب مدارس الشريعة في الاهتمام بتعاليم القرآن الكريم والسير على النهج النبوي المحمدي ونقل الثقافة القرآنية إلى المجتمع والتوعية بمخاطر الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والحرب الناعمة.
وتطرقوا إلى مخططات الأعداء واللوبي الصهيوني ومؤامراتهم ضد الإسلام والمسلمين والمجازر التي يرتكبونها في غزة ولبنان ما يستدعي من الجميع الاستعداد للتصدي لقوى الاستكبار العالمي عسكريا وثقافياً وايمانيا وتحصين المجتمع من العقائد الباطلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
في ميادين الصراع مع اليهود لابُد من الوعي لابُد من البصيرة حتى تخرج الأمة في النهاية مُنتصرة وإلا ستُهزم، لاشي أخطر من الضلال وما أسوأ ما وصلت إليه أُمتنا من الجهل والتنكُر للقيم والتخلي عن المبادئ الدينية والمسخ للهُوية والثقافة القرآنية طُمست كل معالم الحياة الكريمة التي رسمها الله سبحانه وتعالى في المنهج القويم كتابه المُحكم الكريم.
مسيرة علمٌ وجهاد تُشكل الحصانة الصلبة والقاعدة الثابتة التي تحفظ عزة الأوطان والشعوب والأجيال تؤهلها في كافة المُستويات لتكون قادرةٌ على النهوض بمسؤولياتها وتُجسد النموذج الراقي والحضارة الثابتةُ البُنيان بما يضمن لها الاستمرارية والرعاية من قِبل الله تعالى.
الدورات الصيفية لها أهميتها القصوى حيثُ أنها ضرورةٌ مُلحة لإنقاذ الأجيال الناشئة من هجمة الغزو الشرسة فلذلك يسعى العدو لتشويه هذه الدورات في وسائله الإعلامية وشن حملات مُعادية ضدها والقائمين عليها، وما يجب علينا هو إدراك حجم خطورة المرحلة التي تتطلب منا جميعاً المُساندة الجادّة لهذه الدورات والدفع بأبنائنا نحوها واستنهاض وعي مُجتمعنا بأهميتها وغايتها المُقدسة.
من أخطر ما تواجهه الشعوب بما فيها العربية هي الحرب الفكرية والثقافية التي تحتل العقول وتستوطن النفوس وتُدجن الأمة بالثقافة المُنحلة من كل معاني السمو الإنساني والكمال الأخلاقي الثقافة التي تصنع الذل والإستكانة والخنوع تحت رحمة اليهود.
هُدى الله سبحانه وتعالى وثقافة القرآن هي الامتداد الصحيح لمنهجية الإسلام ورموزه من أنبيائه وأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وتزرع في أوساط الأجيال الولاء لهم والعداء لأعدائهم من اليهود والنصارى وتعزز في نفوسهم ومشاعرهم الثقة بالله والتوكل والاعتماد عليه في مواجهة أهل الكتاب.
هذه الثورة الفكرية المُستنيرة التي تحظى برعاية من القيادة الحكيمة ممثلةً بعلم الهدى وقائد الأمة السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي” يحفظه الله وكآفة العُلماء والثقافيين والنُشطاء وكل الشرائح المُجتمعية هي الكفيلة بازهاق الضلال من واقعنا، وبعث النور في أمتنا والتوجه نحو بناء للحضارات قائم وفق تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الخالي من الشوائب الدخيلة والأفكار الظلامية الهدامة هي التي ستُفشل كل مشاريع الفساد.
الدورات الصيفية هي العودة نحو الله، هي العودة نحو القرآن وقرنائه، هي العودة نحو الحياة الكريمة التي تحفظ كرامتك كإنسان، هي العامل المهم للحفاظ على هُويتنا اليمنية الإيمانية، هي مشكاة النور التي تُبدد الظلام هي الجيل القرآني الذي يقلع الفساد ويُزيل عروش الطغيان، هي زوال أمريكا، هي نهاية إسرائيل فالويل لكم من جيل تربى ونما في ظل القرآن وهدي القرآن وقرناء القرآن والويل لكم من هذا الجيل.