النفط يتجه للانخفاض للشهر الثالث رغم الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
واصلت أسعار النفط، في الانخفاض للمره الثانيه خلال تعاملات اليوم الاثنين، لتتجه للانخفاض للشهر الثالث على التوالي إذ طغى تأثير التوقعات بزيادة الإمدادات والشكوك بشأن الطلب على القلق من أن تؤدي الضربات الإسرائيلية في لبنان واليمن إلى تفاقم الصراع في الشرق الأوسط.
إسرائيل: الهجوم على الحديدة استهدف الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط
وبحلول الساعة 1140 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر، والتي ينقضي أجلها اليوم، 66 سنتا أو 0.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 51 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 67.67 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق ارتفع الخامان بما يزيد على دولار. وخام برنت في طريقه لخسارة أكثر من تسعة بالمئة على أساس شهري، وهو ما سيكون أكبر انخفاض له منذ نوفمبر 2022، بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط للانخفاض بنحو ثمانية بالمئة منذ نهاية أغسطس.
لكن الأسعار تلقت دعما اليوم الاثنين من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران، المنتج الرئيسي للنفط وعضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وكثفت إسرائيل منذ الأسبوع الماضي هجماتها، وشنت غارات أودت بحياة قياديين في جماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس، كما ضربت أهدافا لحركة الحوثي في اليمن.
ولم تتأثر أسعار النفط كثيرا بإعلان بكين الأسبوع الماضي إجراءات تحفيز مالي.
ويشكك المتعاملون في أن تكون تلك الإجراءات كافية لتعزيز الطلب من الصين، وهو أقل من المتوقع حتى الآن هذا العام.
و انخفضت الأسعار بسبب أنباء عن احتمال استئناف ضخ نصف مليون برميل من صادرات النفط الخام الليبية مع حل أزمة مصرف ليبيا المركزي، وتقرير عن احتمال أن تتخلى السعودية عن سعر النفط المستهدف عند 100 دولار للبرميل مع بدء تحالف أوبك+ في التوقف عن تخفيضات طوعية للإمدادات اعتبارا من ديسمبر.
وتترقب الأسواق في وقت لاحق اليوم تعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تلمسا لمؤشرات على وتيرة تيسير السياسة النقدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم والشكوك الضربات الإسرائيلية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
تراجعت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، إلى أدنى مستوى في عامين، الجمعة، بينما ارتفع الدولار، وذلك بعد صدور بيانات تعطي مؤشرات عن أنشطة الشركات في منطقة اليورو والولايات المتحدة، كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسيا يقترب من 100 ألف دولار.
وتراجع مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع مديري المشتريات في منطقة اليورو الذي تعده "ستاندرد اند بورز غلوبال" إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر عند 48.1 في نوفمبر، أي دون مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش، وأدنى من التقديرات التي رجحت بلوغه 50 نقطة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات في بريطانيا إلى 49.9 في نوفمبر من 51.8 في أكتوبر.
وساهمت خطة الحكومة لزيادة الضرائب على الشركات في أول انكماش في نشاط القطاع الخاص منذ أكثر من عام، مما زاد من المؤشرات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على أن الاقتصاد يفقد الزخم.
وقالت "ستاندرد اند بورز" إن مؤشر مديري المشتريات المجمع للولايات المتحدة، والذي يتتبع قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، ارتفع إلى 55.3 هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022، وذلك بعد بلوغه 54.1 الشهر الماضي.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل0.42 بالمئة إلى 107.51، مع انخفاض اليورو 0.54 بالمئة إلى 1.0415 دولار بعد أن هبط إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 30 نوفمبر 2022.
ويتجه الدولار لتحقيق الزيادة الأسبوعية الثالثة على التوالي.
وواصلت بتكوين طريقها نحو مستوى 100 ألف دولار، إذ ارتفعت بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.
وارتفعت في أحدث التعاملات 0.35 بالمئة إلى 98428 دولار.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.44 بالمئة إلى 1.2532 دولار، ويتجه إلى الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي.
وفي مقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.12 بالمئة إلى 154.69 ين.
وتراجع الين إلى أقل من 156 للدولار الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات إضافية لدعمه.