الجارديان: قائمة السياسات الاقتصادية لـ «كامالا هاريس» أكثر شعبية من قائمة ترامب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن استطلاعا للرأي كشف أن السياسات الاقتصادية لنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس أكثر شعبية بكثير من خطط المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وفقًا لاستطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة هاريس لحصريًا لصحيفة الجارديان، كانت أربعة من أكثر خمسة مقترحات شعبية من حملة المرشح الديمقراطي.
وأظهر الاستطلاع تفاؤلًا قويًا من الديمقراطيين بشأن ترشيح هاريس للرئاسة ولكن - مرة أخرى - سلط الضوء على التشاؤم حول الاقتصاد الأمريكي من كلا الجانبين.
وحصل الأمريكيون الذين شملهم الاستطلاع على قائمة من 12 مقترحًا سياسيًا - ستة من حملة هاريس وستة من حملة ترامب. لم يذكر الاستطلاع من حملة من جاءت المقترحات.
وكان الاقتراح الأكثر شعبية هو الحظر الفيدرالي على رفع أسعار المواد الغذائية والبقالة - وهو اقتراح ديمقراطي انتقده بعض كبار خبراء الاقتصاد.وأجمع ما يقرب من نصف (44%) من المشاركين على أن ذلك من شأنه أن يعزز الاقتصاد.
كما نال اقتراح هاريس لمكافحة التلاعب بالأسعار للمساعدة في معالجة تكلفة المعيشة وهى القضية الاقتصادية الأكثر أهمية للناخبين على استحسان المستجيبين للاستطلاع. وأشارت أغلبية المشاركين في الاستطلاع (66%) إلى أن تكلفة المعيشة كانت واحدة من أكبر مخاوفهم الاقتصادية في الوقت الحالي.
ومن بين مقترحات هاريس الأخرى التي أحبها الناخبون توسيع الائتمان الضريبي للأطفال (33%) والإعفاءات الضريبية المختارة للشركات الصغيرة الجديدة (33%). وكانت خطة ترامب الوحيدة التي احتلت المراكز الخمسة الأولى هي اقتراحه بخفض الضرائب على إعانات الضمان الاجتماعي (42%).
لكن سياسات ترامب تحظى بشعبية لدى قاعدته: عندما سئلوا عن اقتراحه بالترحيل الجماعي لملايين المهاجرين، قال 43% من الجمهوريين إنه سيكون مفيدًا للاقتصاد مقابل 24% من المستقلين و15% من الديمقراطيين.
وفي أخبار أخرى جيدة لهاريس، بدا أن الناخبين المستقلين، وهم مجموعة رئيسية في هذه الانتخابات، يفضلون سياسات هاريس على سياسات ترامب. أربع من السياسات الخمس الأولى التي اختارها المستقلون هي من حملة هاريس.
وأوضحت الصحيفة منذ انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي قبل شهرين، مما مهد الطريق أمام هاريس لتصبح المرشحة الديمقراطية، حاولت صياغة برنامجها الاقتصادي الخاص.
وتضمن ذلك التحول بعيدًا عن بايدنوميكس، الذي فشل في إشعال الكثير من الحماس في مسار الحملة. في استطلاع هاريس / الجارديان الذي أجري في سبتمبر الماضي، قالت أغلبية الديمقراطيين (62%) أنه في حين أن بايدنوميكس كان جيدًا من الناحية النظرية، إلا أنه لم يتم تنفيذه بشكل جيد.
اقرأ أيضاًبايدن يناقش مع هاريس تطورات الوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال حسن نصرالله
كامالا هاريس تجمع 27 مليون دولار في أكبر حصيلة تبرعات منذ إعلان ترشحها
ترامب يدعو لمقاضاة «جوجل» ويتهمها بـ«التحيز» لصالح هاريس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب كامالا هاريس انتخابات أمريكا ترامب اليوم بايدن اليوم من حملة
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.