التمكين الاقتصادي للمرأة.. ندوة تستهدف تنفيذ أهداف مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكدت وزارة العمل، حرصها على استمرار عقد سلسلة الندوات التي تستهدف، تفعيل المبادرة الرئاسية «بداية لبناء الإنسان الجديد» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتة إلى أنه في إطار ذلك نظمت مديرية العمل بالقليوبية، ندوة توعوية حول التمكين الاقتصادي للمرأة، للمستفيدات من مشروع الادخار والإقراض الرقمي بالقليوبية.
أضافت الوزارة في بيان لها اليوم، الاثنين، أن المحاضرين في الندوة وجهوا جهودهم وإرشاداتهم للتوعية بأهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» ومنها تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية بتقديم الخدمات الحكومية في مجالات التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة 2024 – 2027.
وقالت الوزارة، إنها تلقت تقريرا شاملا من مديرية العمل بمحافظة القليوبية، عن فعاليات الندوة، مؤكدة أن المحاضرين ركزوا على رفع الوعي التثقيفي للمرأة، والتمكين الاقتصادي لها، من خلال المساهمة في زيادة تشغيل النساء، وتوفير فرص العمل اللائقة، وتنفيذ الدورات التدريبية المجانية التى تستهدف تأهيلها، بمركز التدريب المهني بالخانكة والوحدة المتنقلة بشبين القناطرعلى بعض المهن التي تحتاجها سوق العمل من أجل تنمية مهاراتها وتأهيلها للحصول على فرص عمل لائقة تساهم في تمكينها اقتصادياً.
عقد ندوة بتوجيهات وزير العملمن جانبها، قالت إيمان السيد، مدير مديرية العمل بالقليوبية، فى تقريرها للوزارة، إن تلك الجهود تأتي في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران، لمديريات العمل بالمحافظات بتكثيف الجهود والتعاون مع كل الوزارات والجهات المعنية، لسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وتفعيل دوروحدات المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة بالمحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل العمل تمكين المرأة تمكين المرأة اقتصاديا
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مبادرة بداية وكيف تستفيد منها؟
تسعى القيادة السياسية في مصر جاهدة لتنفيذ مبادرات وطنية تحقق تغييرات جوهرية في المجتمع، وتأتي مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” كإحدى أبرز الجهود الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق تنمية شاملة على كافة المستويات. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والاستثمار في التعليم والصحة والثقافة، بما يضمن تحقيق رؤية مصر 2030.
أهداف المبادرةالتركيز على الصحة والتعليم والثقافة والرياضة لتحسين جودة حياة المواطنين.
ضمان التوزيع العادل للخدمات وتوفير فرص عمل مناسبة.
الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإبداع والابتكار.
خلق شراكات فعالة مع المجتمع المدني لتقديم الخدمات.
دعم القيم الوطنية من خلال الأزهر والكنيسة والأوقاف، وتطوير البنية التشريعية لتحقيق حماية اجتماعية أفضل.
محاور المبادرةالتعليم: تطوير المناهج التعليمية، تدريب المعلمين، واستخدام التكنولوجيا في التعليم.الصحة: إطلاق حملات توعوية وبرامج صحية لتحسين الخدمات الصحية في جميع المحافظات.الرياضة: دعم النشاط الرياضي وتوفير البنية التحتية اللازمة في كل المناطق.الثقافة: تعزيز دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما لتطوير الوعي المجتمعي.توفير فرص العمل: تصميم برامج تدريبية لزيادة كفاءة الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.ما الفئات العمرية المستهدفة؟• الأطفال (من يوم إلى 6 سنوات): تحسين الرعاية الصحية المبكرة.
• الشباب (6 إلى 18 سنة): تنمية المهارات والمواهب بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
• البالغون (18 إلى 65 سنة): تدريب وتأهيل لدخول سوق العمل.
• كبار السن: دعم المشاركة المجتمعية وتعزيز الوعي بالقيم الثقافية.
تنفذ المبادرة من خلال شراكات بين الوزارات المختلفة مثل التربية والتعليم، الصحة، الثقافة، والشباب والرياضة، بالتعاون مع المجتمع المدني. يتم متابعة الأداء عبر آليات لا مركزية على مستوى المحافظات لضمان وصول الخدمات للجميع وتحقيق الأهداف في وقت قياسي.