"نرمين".. من فرحة الأمومة إلى جحيم الإهمال الطبي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نرمين، شابة في ربيع عمرها، كانت تتطلع إلى الأمومة، ولكن الخطأ الطبي خطف منها حلمها وحول حياتها إلى معاناة لا تنتهي خلال عملية ولادة طفلها الأول، حول مسار حياتها 180 درجة، حيث أصبحت قعيدة الفراش وتواجه آلامًا مبرحة "تواصلت الوفد" مع نرمين لسماع قصتها المؤلمة، وكشف تفاصيل الإهمال الطبي الذي تعرضت له في أحد مستشفيات .
تقول نرمين للوفد "في لحظة تحول فيها الفرح إلى مأساة، دخلت المستشفى لتستقبل مولودها الجديد،وبعد ولادة طبيعية، قلبت الأحداث مجراها فجأة، بدون سابق إنذار، شاهدت دماء تسيل بغزارة لتجد نفسها في العناية المركزة، دون أن تفهم ما حدث الغموض يلف ما تعرضت له، والأسئلة تلاحقها: لماذا أجريت عملية جراحية أخرى؟ وما طبيعتها؟"
"نرمين.. من فرحة الأمومة إلى جحيم الإهمال الطبي"
واستكملت :كان رد الطبيب بأنه أخبروها تعاني من مياه على الرئة بالإضافة إلى رشح بول،بعد سماع ذلك دفعنا اليأس إلى طلب العون الطبي العاجل لحل المشكلة ، فكانت النتيجة كارثة، بعد تركيب قسطرة لسحب البول، تحولت حياتها إلى جحيم لا يطاق، فقد فقدت السيطرة على وظائفها الحيوية، وأصبحت تعاني من تسرب الفضلات من جهازها التناسلي، حارمة إياها من أبسط حقوقها الإنسانية، وحولت هذه التجربة المأساوية نرمين إلى أسيرة فراشها ولا تستطيع الحركة وانهت حديثها “ حسبي الله ونعم الوكيل حياتي اتحطمت”
فيما ناشد أحمد، الزوج المفجوع، الجهات المختصة بالتدخل العاجل لمساعدته في محنته التي تفطّرت لها قلوب، ويردد "فقد بذلت قصارى جهدي لعلاج زوجتي المريضة"، حيث اضطر لبيع أثاث منزله بالكامل، مؤكدًا أنه يعتمد على رزق اليوم باليوم، وبرغم كل ما يتحمله من مشقة، إلا أنه مصر على المطالبة بحق زوجته العادل، متمنياً أن تعود إلى صحتها وعافيتها في أقرب وقت."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمومة الإهمال الطبي مستشفيات
إقرأ أيضاً:
لعشاق «المحشي».. فرحة حصاد «الكرنب» تملأ حقول الغربية بلدي ومِورّق
لا يختلف عليه الكثيرون، يقبلون عليه ويتناولونه بشتى الطرق والوصفات، وعلى رأسها «المحشى، ليشكل حصاد «الكرنب» موسم خير للمزارعين، يحمل لهم وللمواطنين السعادة والبهجة.«الكرنب» من أكثر أنواع الخضراوات التى يتم تناولها على مدار العام، فلا يقتصر على فصل بعينه، ورصدت عدسة «الوطن» حصاده فى حقول محافظة الغربية، وتحدث المزارعون عن كيفية زراعته، والمراحل التى يمر بها حتى النضج والحصاد والتوزيع على التُجار وأصحاب المطاعم.
فرحة حصاد «الكرنب» تملأ حقول الغربيةمنذ ما يقرب من 48 عاماً يعمل الحاج وائل صبحى القاسى، ابن مدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية، فى الحقول والمزارع، إذ ورث تلك المهنة أباً عن جد، حتى أصبح من شيوخ المهنة، ويعمل معه كثير من الفلاحين، وروى لـ«الوطن» أسرار زراعة «الكرنب» ومراحله، قائلاً: «كنا زمان عايشين على الكرنب البلدى، كان بيقعد فى الأرض ييجى 4 شهور، علشان يكبر ونقدر نحصده».
تتنوع أشكال «الكرنب» فلم يعد يقتصر على البلدى فحسب، بل هناك «الأرجوانى»، الذى يتميز بلونه الخاطف للأنظار، والغنى بالسعرات الحرارية والبروتينات والألياف الغذائية، كما ينضم إليه 4 أنواع أخرى، من بينها الجنزورى والسبيعى واليابانى والهجينى.
الكرنب فاتح بيوت الناس«الكرنب فاتح بيوت ياما.. ناس كتير عايشة من رزقه»، هكذا تابع المزارع الأربعينى حديثه عن موسم حصاد «الكرنب»، مضيفاً: «تبدأ الزراعة من خلال تجهيز التربة وغرز الشتلات والرى والأسمدة، وتتم الزراعة على مرحلتين، الأولى تتمثل فى تسبيخ الأرض بالسباخ البلدى، ثم الشتلات من الصوب مروراً بريها».
عن سر جودة المحصول، قال «القاسى»: «ما بنحطش كيماوى ولا هرمونات»، وذلك طوال الـ4 أشهر التى تمر بها زراعته، للحفاظ على حياة المواطنين أيضاً، مضيفاً: «نعتمد على السوبر فوسفات والسباخ البلدى مع تقليل الكيماوى ورش الدودة والمغذيات وليست الهرمونات، كونها تساعد على الإصابة بأمراض المعدة، وربما يعانى البعض بعد تناوله من الإسهال».
وفيما يخص عملية الرى والحصاد، أوضح: «يتم حرث الأرض مرتين، ويُضاف السماد البلدى قبل الحرث الأخير، وبعد أسبوعين يتم الترقيع من المشتل، وبعدها تروى الأرض، ويمكننا جنى الثمار فيما بعد، وتوزيعها على أصحاب المحال والمطاعم والتجار».