أبوظبي- وام
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.. أعلن المجلس عن إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة نافس» 2024 - 2025، تحت شعار «نافس وتميز».
يأتي إطلاق الجائزة تأكيداً على التزام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بتعزيز منظومة التنمية البشرية في الدولة، من خلال إعداد كوادر وطنية مؤهلة ومستدامة تعمل في القطاع الخاص والمصرفي، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مشاركة المواطنين الفعالة في المجالات الاقتصادية المختلفة.


وبدأت الجائزة في استقبال طلبات الترشح للمواطنين في القطاعين الخاص والقطاع المالي والمصرفي حتى 31 ديسمبر 2024، ويتعين على المرشحين استكمال استمارة الترشح الإلكترونية خلال الفترة ما بين 30 سبتمبر الحالي إلى نهاية شهر ديسمبر 2024، وإرفاق كافة المعلومات المطلوبة لإجراء عملية التقييم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة nafisaward.etcc.gov.ae. وذلك استعداداً للإعلان عن النتائج النهائية خلال حفل التكريم المقرر عقده في الربع الثاني من 2025.
تكريم المواطنين المتميزين
وتستهدف الجائزة في دورتها الثالثة تكريم المواطنين المتميزين العاملين داخل الدولة وخارجها في مجالات القطاع الخاص والمصرفي والتأميني والمالي، وجمعيات النفع العام ومؤسسات التعليم الخاصة والمناطق الحرة، إضافة إلى المنشآت المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات المركزي.
وصممت فئة الأفراد من الجائزة لتضم أحد عشر فئة فرعية، وهي فئات الوظائف القيادية، والوظائف الإشرافية، والوظائف الطبية، ووظائف الرعاية الصحية، والوظائف التخصصية، والوظائف الهندسية، والوظائف التأمينية والمهن المرتبطة بالتأمين، والوظائف الإدارية، ووظائف التجزئة وخدمة المتعاملين.
وأعلن المجلس عن دمج فئتي الوظائف المالية والوظائف المصرفية الفرعيتين من فئة الأفراد في فئة واحدة وهي فئة الوظائف المصرفية والمالية، إلى جانب استحداث فئة فرعية جديدة ضمن فئات الأفراد، تختص بوظائف المستقبل، وهي الوظائف التي ترتبط ارتباطاً تاماً بالتطورات التكنولوجية والتي تشمل مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الطاقة المتجددة، البيانات الضخمة وغيرها.
دور محوري
وتلعب جائزة نافس دوراً محورياً في تعزيز منظومة التوطين ودعم استمراريتها في القطاع الخاص، حيث تهدف أيضاً إلى تكريم المؤسسات التي تتفوق في توظيف المواطنين وتوفير بيئة عمل مستدامة لهم.
وتعمل وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى جانب مصرف الإمارات المركزي ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية على حث كافة المنشآت إلى التركيز على تحسين معدلات بقاء المواطنين وزيادة مشاركتهم الفعالة من خلال تطبيق أفضل ممارسات التوطين مما يسهم في تحقيق مستهدفات التوطين طويلة الأمد، وضمان دورهم الفاعل في تطوير الاقتصاد الوطني.
وتنقسم جوائز المنشآت في جائزة نافس لتضم المنشآت المسجلة في وزارة الموارد البشرية والتوطين، والمنشآت المسجلة ضمن مصرف الإمارات المركزي حيث صممت لها فئتان فرعيتان هما المنشآت الداعمة للتوطين، والجهود الاستثنائية.
وتعتمد معايير تقييم الفئة الفرعية الأولى للمنشآت على عدة محاور، منها نسبة التوطين خلال السنة الحالية، وعدد المواطنين الجدد الذين تم تعيينهم، ومعدل بقاء الكوادر الإماراتية. وتشمل أيضاً وسيط رواتب المواطنين مقارنة بغيرهم من الموظفين، إضافة إلى مدى استخدام المنشآت للأنظمة الحكومية مثل منصة نافس.
أما فئة الجهود الاستثنائية، وهي الفئة الفرعية الثانية، فيراعى في تقييمها تحقيق معدلات توطين تتجاوز المستهدفات المطلوبة، من خلال تعيين وتدريب عدد من المواطنين، والحفاظ على معدلات بقائهم في العمل، وتعيين الخريجين الجدد من المواطنين ضمن كوادرها، ونسبة تمثيل المواطنات في الوظائف القيادية وغيرها من المحاور التي تدعم فرص فوزها.
معايير عالمية
وأوضح المجلس أنه يتم التعاون مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي للإشراف على نموذج الجائزة لضمان موائمة فئات الجائزة ومعاييرها والآلية المستخدمة للتقييم مع التوجهات الحكومية وأفضل الممارسات والمعايير العالمية بما يضمن حوكمة عملية التقييم وتعزيز مفاهيم التميز المؤسسي والفردي وترسيخ مبادئ وثقافة التميز في القطاع الخاص لدعم ملف التوطين ورفع أداء الكفاءات الوطنية وتعزيز إنتاجيتهم في شتى المجالات.
فيما تتولى وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات المركزي الإشراف على فئة المنشآت، وذلك وفق اختصاصات كل منهما.
ولا يتطلب من المنشآت تقديم أية طلبات للترشح، حيث سيتم استخلاص نتائج أداء المنشآت من الأنظمة الإلكترونية المعتمدة لدى الجهتين لتحديد أفضل المنشآت المطابقة لشروط ومعايير الجائزة.
دفع عجلة التنمية
وأكد الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، عضو مجلس إدارة ورئيس اللجنة الاستشارية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أهمية جائزة «نافس» في تعزيز دور الكوادر الوطنية في القطاع الخاص والقطاع المالي والمصرفي، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل للكفاءات الوطنية، وحرصها على ترسيخ الدور الفاعل لهذه الكفاءات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والمستدامة.
وأشار إلى أنّ هذه الجائزة تُمثل نموذجاً رائداً لتحفيز وتشجيع كلّ من شركات القطاع الخاص والكفاءات الإماراتية على التميز وتبنّي ثقافة الابتكار.
وقال إن إطلاق الدورة الثالثة من الجائزة يأتي بالتوازي مع مواصلة تحقيق ملف التوطين في القطاع الخاص لإنجازات تاريخية تتمثل في تجاوز عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص 114 ألف مواطن يعملون لدى أكثر من 21 ألف شركة خاصة، من ضمنهم أكثر من 81 ألفاً تم توظيفهم بعد إطلاق برنامج «نافس»، وحتى نهاية النصف الأول من العام الحالي، وهو ما يشير إلى أننا نمضي بثبات نحو تحقيق نسب أعلى من المستهدفات خصوصاً في ضوء مواصلة تحقيق سياسات التوطين لدى الشركات التي يعمل لديها 50 موظفاً فأكثر من خلال تحقيق معدل نمو 2% سنوياً في توطين الوظائف المهارية وصولاً إلى معدل نمو 10% في العام 2026 وكذلك تحقيق مستهدفات التوطين لدى الشركات المحددة التي يعمل لديها من 20 إلى 49 موظفاً في 14 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً من خلال تعيين مواطن واحد على الأقل في العام 2024 وكذلك مواطن واحد على الأقل في العام 2025.
وأضاف أنّ هذه الدورة تأتي استكمالاً للنجاح الذي حقّقته النسختان السابقتان، وهي تتميز باستحداث فئات مرتبطة بوظائف المستقبل، تأكيداً على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز جاهزية شبابنا للنجاح في مهن المستقبل الذي يَعِد بالكثير من التقدّم والتطوّر على مختلف الأصعدة.
وأكّد مواصلة التزام وزارة الموارد البشرية والتوطين بدعم القطاع الخاص وتحفيزه لتوفير بيئة عمل مستدامة وداعمة للكفاءات الوطنية، ما يسهم في تحقيق أهداف التوطين ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
تمكين الكفاءات
من جانبه، أكد خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، حرص القيادة الرشيدة للدولة على تمكين الكفاءات الإماراتية للمشاركة في التنمية المستدامة، وبناء المستقبل الأفضل للدولة، من خلال العديد من المشاريع الاستراتيجية والمبادرات النوعية، ومنها جائزة نافس التي تمثل إطاراً وطنياً لتعزيز التوطين في القطاع الخاص والقطاعات المصرفية والمالية والتأمينية، وترسيخ ريادة وتنافسية الدولة عالمياً.
وقال: تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس».. يعد توطين الكوادر والخبرات الإماراتية من أبرز الأهداف الاستراتيجية للمصرف المركزي، حيث نعمل على إعداد جيل مؤهل من المصرفيين للمساهمة في دفع عجلة نمو القطاع المالي والاقتصاد الوطني من خلال برنامج «إثراء» للتوطين في القطاع المصرفي والمالي والتأمين الذي تم إطلاقه عام 2022 لتأهيل وتوظيف 9375 مواطناً ومواطنة بحلول عامي 2026-2027.
وأضاف: يركز المصرف المركزي ومعهد الإمارات المالي من خلال برنامج إثراء على زيادة نسب توطين الوظائف القيادية والتخصصية، والتي وصلت في البنوك إلى أكثر من 31% في نهاية عام 2023 من النسبة المستهدفة البالغة 45% لعام 2026 ونتطلّع إلى زيادة نسب التوطين وأعداد المواطنين المتميزين في هذه القطاعات الحيوية، وتوسيع قاعدة مشاركة المؤسسات المالية المرخصة في الدورة الثالثة لجائزة نافس، وإبراز دورها ومساهمتها المتميزة في تعزيز التوطين.
امتداد لرؤية القيادة الحكيمة
من جانبه، أوضح غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة، أن «جائزة نافس» تمثل امتداداً لرؤية قيادة الدولة الحكيمة، والتي تؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعمل على تمكين الكفاءات الوطنية للارتقاء باقتصادنا الوطني.
وقال: أصبحت الجائزة ملتقىً سنوياً للاحتفاء بإنجازات أبنائنا وبناتنا وشركائنا في القطاع الخاص من مختلف القطاعات، كما تعد من أبرز مبادرات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وقد حققت إنجازاً نوعياً في تكريم المواطنين المتميزين والمنشآت المتميزة في القطاع الخاص.
وكانت الدورات السابقة من الجائزة شهدت تفاعلاً كبيراً من المواطنين العاملين في القطاع الخاص، مما عزز من مفاهيم التميز الوظيفي وقيم المواطنة الإيجابية، وشكّل تكريم الفائزين حافزاً قوياً للمشاركات المستقبلية.
وأشار إلى أن جائزة نافس ليست مجرد منصة للاعتراف بالإنجازات الفردية والمؤسسية، بل هي ركن أساسي من أركان التحفيز في تغيير النظرة التقليدية للعمل في القطاع الخاص. وأضاف أن الجائزة تتيح الفرصة لجميع المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي للمشاركة والاحتفاء بإنجازاتهم ومساهماتهم في تطوير الاقتصاد الوطني.
وتهدف الجائزة إلى دعم استدامة التوطين في القطاع الخاص والمصرفي، وتشجيع الشباب الإماراتي على اختيار هذه القطاعات كخيار وظيفي أول بعد التخرج، بما يساهم في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان برنامج نافس مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة وزارة الموارد البشریة والتوطین القطاع الخاص والمصرفی مصرف الإمارات المرکزی الاقتصاد الوطنی فی القطاع الخاص الدورة الثالثة مجلس إدارة جائزة نافس رئیس مجلس نائب رئیس من خلال

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان النباتات الطبية والعطرية بالفيوم

»نيابة عن وزير الزراعة.. "عزوز" يستعرض في كلمته جهود وخطة الوزراة لدعم وتنمية قطاع النباتات الطبية والعطرية 

» رئيس قطاع الإرشاد الزراعي: مشروع الإبتكار الزراعي نجح في زيادة دخل ١٠ آلاف مزارع ورفع كفاءة عدد من الجمعيات وتحسين خدماتها

 

انطلقت صباح اليوم الاثنين، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، بمحافظة الفيوم، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي. 

وتستمر فعاليات المهرجان لمدة يومين، بمشاركة أكثر من 70 عارضًا من المنتجين والمصنعين والمصدرين ورواد الأعمال والمزارعين وأصحاب الورش ومحطات تجفيف النباتات وممثلي سلاسل التوزيع والمصانع المستخدمة للنباتات الطبية والعطرية.

وافتتح المهرجان، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق الوطني لمشروع الإبتكار الزراعي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، واللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، و"اندرياس روب" رئيس تكتل مشروعات تنمية القطاع الخاص بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.

شاهد بالصور.. المنظمه العربية للتنمية الزراعية تحتفل بيوم الزراعة العربي 2024

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن النباتات الطبية والعطرية تحتل مكانة إقتصادية كبيرة فى الوقت الحاضر فى مجالي: الزراعة والصناعة، حيث تعتبر مصدراً هاماً وأساسياً لدخل فئة كبيرة من المزارعين والمصنعين والمصدرين وتدخل في العديد من الصناعات ذات القيمة الإقتصادية العالية.

وأشار عزوز إلى أن النسخة الثالثة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، تأتي بعد النجاح الذي تحقق في النسختين الأولي والثانية والتي يتعاون فيها كافة الجهات القائمة علي التنظيم، حيث يسهم المهرجان من خلال الجلسات النقاشية والحوارية الى: تعزيز قدرات المزارعين، زيادة حملات التوعية حول أهمية الممارسات الزراعية الجيدة، وإضافة قيمة لمنتجات النباتات الطبية والعطرية من خلال تحسين الجودة، فضلا عن خلق علامة تجارية مصرية للنباتات الطبية والعطرية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الحلول الخضراء الذكية وكفاءة الطاقة والمنصات الرقمية للإرشاد الزراعى وخدمات التسويق وضمان الجودة.

وأضاف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي تقوم بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ( GIZ)  بتنفيذ مشروع الإبتكار الزراعي بمحافظتي بني سويف والمنيا والذي يهدف من خلال المكونات الرئيسية له والتي تشمل: مكون الربط بالأسواق، التطوير المؤسسي، الإنتاجية والإبتكار، والحلول الرقمية، لافتا إلى أن الوزارة  توفر التمويل اللازم لمشروعات النباتات الطبية والعطرية بالتعاون مع البنوك المصرية بفائدة ميسرة دعما لهذا القطاع الهام. 

وقال ان مشروع الإبتكار الزراعي، نجح في زيادة دخل 10000مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة في المنيا وبني سويف، كما تم رفع كفاءة عدد من الجمعيات وتحسين خدماتها التسويقية والفنية للمزارعين في القري المستهدفة، إضافة إلى تحسين الممارسات في مرحلة الإنتاج، ورفع قيمة المنتج النهائي، لافتا إلى أنه أيضا تقديم الدعم في حل تحديات التسويق لكل من التجارة الدولية والمحلية من خلال التعاون الوثيق والشراكة الناجحة بين كلا القطاعين الخاصين من القطاعات المركزية في تدخلات المشروع.

 

وتابع عزوز أنه تم أيضا تسريع نمو أعمال الشركات والمصانع المتنامية والكيانات الصناعية في القطاع الزراعي المستدام والتصنيع الزراعي والغذائي، كذلك تم ربط صغار المزراعين والجمعيات الزراعية بالشركات المصنعة والشركات التصديرية مع وضع آلية عادلة للتعاقد وتطبيق فكر الزراعات التعاقدية، لافتا إلى أنه تم أيضا نشر فكر الزراعات النظيفة والعضوية، ودعم صغار المزارعين خلال مراحل الإنتاج المختلفة بهدف زيادة الإنتاجية وكذا دخل المزارع.

 

وأشار إلى أنه تم أيضا تطبيق الممارسات الزراعية الحيدة، فضلا عن دعم عدد من المزارعين للتوافق مع بعض متطلبات الأسواق وبعض الشهادات الدولية التي تحقق الربط بالأسواق التصديرية وتحقيق متطلباته، ورفع وعي الجمعيات والمزارعين بأهم الحلول الرقمية للإرشاد الزراعي والحلول التسويقية والمالية.

وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن وزارة الزراعة، تولي اهتماما بالغا بتطوير قطاع النباتات الطبية والعطرية، حيث تضمنت استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة 2030 في ضوء رؤية مصر 2030 المشروع القومى لتنمية النباتات الطبية والعطرية والذي يعمل علي: التوسع فى زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية وزيادة مساحة الأراضى المخصصة لزراعتها فى المناطق الصحراوية طبقاً لمناخ وطبيعة المكان، فضلا عن التوسع فى زراعاتها بإستخدام طرق الزراعة البيولوجية، كذلك انتاج تقاوى معتمدة لأصناف عالية الجودة مبكرة، مقاومة للأمراض، متحملة للجفاف والملوحة ومطابقة لمواصفات الأصناف التصديرية.

 

وأوضح أن المشروع أيضا يعمل على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة التي تفى بمواصفات الجودة العالمية للنهوض بإنتاج النباتات الطبية والعطرية، وتطوير معاملات ما بعد الحصاد والتي تشمل: التبريد، التجفيف، التعقيم، التصنيع، التعبئة، والتخزين، فضلا عن تطبيق نظام الزراعة العضوية للحصول على منتجات آمنه خالية من الكيماويات بهدف التصدير، وتوفير بدائل الأسمدة الكيماوية و المخصبات الحيوية بأسعار مناسبة للمزارعين، إضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان وجودة المحاصيل المختلفة.

 وقال ان المشروع القومي لتنمية النباتات الطبية والعطرية، أيضا، يهدف إلى عمل خريطة زراعية لتوزيع النباتات الطبية والعطرية فى مصر، كذلك انشاء قاعدة بيانات سليمة ودقيقة عنها، وتنظيم وترشيد استخدام الأسمدة وترشيد استهلاك المياه، فضلا عن خفض تكاليف الإنتاج وخفض نسبة الفاقد من المحصول وزيادة دخل المزارع، كذلك الاهتمام بالتنمية البشرية عن طريق تطوير برامج الإرشاد والتدريب للمزارعين والمهندسين الزراعيين بهدف بناء قدرات العاملين فى هذا المجال والتوسع فى تقديم خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي، وزيادة الوعى لدى المزارعين لزيادة إنتاج النباتات الطبية والعطرية ذات الجودة العالية، كذلك تسهيل اجراءات استيراد وادخال الأصناف الجديدة وتسجيل الأصناف.

الزراعة خلال سبتمبر.. 1350 ترخيصاً لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية

وأوضح عزوز أنه سيتم أيضا تعديل المواصفات القياسية للنباتات الطبية والعطرية سواء أعشاب جافة أو بذور أو حبوب عطرية أو زيوت طيارة  أو عجائن بما يتماشى مع المتطلبات العالمية بدراسة الأسواق المحلية والأسواق العالمية وذلك بالتعاون  مع الهيئة العامة للمواصفات والجودة ووضع معاير ومواصفات قياسية جديدة يلتزم بها المنتجين والمصدرين، كذلك تحسين عناصر الجودة والمواصفات وفق متطلبات التصدير والتصنيع من خلال التوسع فى الزراعة العضوية وتطوير معاملات ما قبل وما بعد الحصاد، وزيادة المتاح للتصدير للأسواق الخارجية من المنتجات ذات المواصفات العالمية، فضلا عن خلق فرص عمل جديدة للشباب تساهم فى حل مشكلة البطالة وخلق الإستقرار فى المجتمع، وتحسين دخل صغار مزارعى النباتات الطبية والعطرية من خلال تفعيل نظام الزراعة التعاقدية والربط مع المصنعين والمصدرين.

 المجلس التصديري للحاصلات الزراعية

ويعقد المهرجان بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والمجلس التصديري للصناعات الغذائية، وغرفة الصناعات الغذائية، ومركز تحديث الصناعة، ومركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية، وجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية، كما يشارك فيه خبراء زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية والجمعيات الأهلية وممثلو المؤسسات البحثية والمنظمات الدولية.

 

 وشهد المهرجان حضور أكثر من 6000 زائر ومشاركة 160 عارض على مدار العامين الماضيين، حيث يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والدول المتقدمة في هذا القطاع، وتبادل الخبرات لتطويره، كما يتضمن عددا من الجلسات الحوارية، للخبراء والباحثين، لتبادل الخبرات والرؤى في المجالات المختلفة المرتبطة بالنهوض بإنتاج وصناعة النباتات الطبية والعطرية.

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة «نافس»
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة “نافس” للمنشآت والأفراد في القطاع الخاص والمصرفي
  • انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان النباتات الطبية والعطرية في الفيوم
  • انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان النباتات الطبية والعطرية بالفيوم
  • إطلاق جائزة المحتوى المحلي
  • «الموارد البشرية»: 22 ألف منشأة ملتزمة بقرارات التوطين
  • بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو.. جولة ثالثة فاقت التوقعات
  • 21 ألف شركة تعاون معها "نافس" وظفت 81 ألف مواطن في القطاع الخاص