حزب الله اللبناني:س”نتصر”على إسرائيل!
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 4:32 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- في أول تعليق لحزب الله منذ مقتل أمينه العام حسن نصرالله أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الإثنين أن حزبه سيختار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة بعد اغتيال قائده بغارة اسرائيلية الجمعة، مشيرا الى ان نصر الله قتل مع أربعة آخرين، بينهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.
وشدد قاسم في كلمة مسجلة بثها تلفزيون المنار على أن حزب الله سيواصل مواجهة اسرائيل مساندة لغزة وفلسطين.. وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين”، مؤكداً: “سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قررت اسرائيل أن تدخل بريا”.وتحدث قاسم وخلفه ساتر خشبي من مكان غير معروف قائلا “سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتدمة للاختيار في الحزب”.وأضاف “سنملأ القيادات والمراكز بشكل ثابت وكونوا مطمئنين أن الخيارات ستكون سهلة”.وذكر قاسم أن مقاتلي حزب الله استمروا في إطلاق صواريخ وصل مداها إلى 150 كيلومترا داخل إسرائيل ومستعدون لمواجهة أي توغل بري إسرائيلي محتمل.وقال “ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة”.وأضاف أن حزب الله سينتصر على إسرائيل كما انتصر في عام 2006، في إشارة إلى آخر صراع بين الجانبين.وذكر قاسم، الذي دعا أنصاره إلى الصبر، أن حزب الله يتعامل مع اغتيال كوادره بتعيين “البدائل”.وأضاف “لم تتمكن إسرائيل من أن تطال قدرتنا العسكرية وما يقوله إعلامها حلم لم يصلوا إليه ولن يصلوا إليه”، في إشارة إلى صواريخ حزب الله.كما اتهم الولايات المتحدة بتقديم ما وصفه بالدعم غير المحدود لإسرائيل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
كشفت تقارير استخباراتية دولية عن تورط مسؤولين كبار في الجيش اللبناني بتسريب معلومات حساسة إلى حزب الله، ما أثار شكوكًا حول حياد المؤسسة العسكرية اللبنانية وقدرتها على أداء دورها كحامية للأمن الوطني.
ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، أشارت الوثائق إلى تورط العميد سهيل بهيج غرب، رئيس المخابرات العسكرية في جنوب لبنان، في تمرير معلومات سرية إلى حزب الله. وشملت هذه المعلومات بيانات حساسة صادرة عن غرفة عمليات آمنة تديرها الولايات المتحدة وفرنسا بالتنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وأكدت التقارير أن هذه التسريبات عرضت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل للخطر، وهو اتفاق حساس تطلب التوصل إليه جهودًا امتدت لأكثر من عام. كما أوضحت أن مسؤولين آخرين في الجيش ساهموا في نقل معلومات مشابهة، ما مكّن حزب الله من تفادي المراقبة وإخفاء أسلحته عن أعين القوى الدولية.
وأشارت الوثائق إلى وجود علاقة وثيقة بين الجيش اللبناني وحزب الله، حيث يستفيد الأخير من التسريبات لتجنب الكشف تحركاته العسكرية، مما يثير مخاوف دولية متزايدة بشأن استقلالية الجيش اللبناني، خاصة في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ عسكري وسياسي متصاعد.
وأثارت هذه الاتهامات استياء الدول الداعمة للجيش اللبناني، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تقدمان مساعدات عسكرية كبيرة لتعزيز استقراره. كما ألقت هذه التسريبات بظلالها على مصداقية قوات اليونيفيل، التي تعتمد بشكل كبير على التعاون مع الجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
في ضوء هذه التطورات، تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط دولية متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقلالية الجيش ووقف أي تعاون محتمل مع جهات غير حكومية. ويرى مراقبون أن استعادة ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بالجيش مرهونة بتنفيذ إصلاحات جذرية تعيد له دوره الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو ولاءات مزدوجة.