شبكة اخبار العراق:
2024-12-31@15:06:37 GMT

حزب الله اللبناني:س”نتصر”على إسرائيل!

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

حزب الله اللبناني:س”نتصر”على إسرائيل!

آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 4:32 مبغداد/ شبكة أخبار العراق-  في أول تعليق لحزب الله منذ مقتل أمينه العام حسن نصرالله أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الإثنين أن حزبه سيختار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة بعد اغتيال قائده بغارة اسرائيلية الجمعة،  مشيرا الى ان نصر الله قتل مع أربعة آخرين، بينهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.

وشدد قاسم في كلمة مسجلة بثها تلفزيون المنار على أن حزب الله سيواصل مواجهة اسرائيل مساندة لغزة وفلسطين.. وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين”، مؤكداً: “سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قررت اسرائيل أن تدخل بريا”.وتحدث قاسم وخلفه ساتر خشبي من مكان غير معروف قائلا “سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتدمة للاختيار في الحزب”.وأضاف “سنملأ القيادات والمراكز بشكل ثابت وكونوا مطمئنين أن الخيارات ستكون سهلة”.وذكر قاسم أن مقاتلي حزب الله استمروا في إطلاق صواريخ وصل مداها إلى 150 كيلومترا داخل إسرائيل ومستعدون لمواجهة أي توغل بري إسرائيلي محتمل.وقال “ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة”.وأضاف أن حزب الله سينتصر على إسرائيل كما انتصر في عام 2006، في إشارة إلى آخر صراع بين الجانبين.وذكر قاسم، الذي دعا أنصاره إلى الصبر، أن حزب الله يتعامل مع اغتيال كوادره بتعيين “البدائل”.وأضاف “لم تتمكن إسرائيل من أن تطال قدرتنا العسكرية وما يقوله إعلامها حلم لم يصلوا إليه ولن يصلوا إليه”، في إشارة إلى صواريخ حزب الله.كما اتهم الولايات المتحدة بتقديم ما وصفه بالدعم غير المحدود لإسرائيل.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: حزب الله أن حزب

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب: على الأرض السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد شجرة الميلاد واحدة من أشهر الرموز التي تعكس بهجة الاحتفال بعيد الميلاد، وتزين المنازل في مختلف أنحاء العالم كل عام. لكنها ليست مجرد شجرة مزخرفة، بل هي رمز عميق يمتد جذوره إلى تاريخ طويل من التقاليد الدينية والثقافية، وقد تحولت مع مرور الزمن إلى رمز للسلام، والأمل، والمحبة، والوحدة. تكمن في شجرة الميلاد طبقات من المعاني التي تتخطى الزمان والمكان، وما بين فروعها وأوراقها تروى الحكايات عن التقاليد، والاحتفالات، والتجديد الروحي، والحلم المشترك بالبداية الجديدة. تتعدد الأساطير والتقاليد التي تفسر ظهور شجرة الميلاد، لكن يُعتقد أن جذورها تعود إلى التقاليد المسيحية في أوروبا خلال القرون الوسطى. فى تلك الحقبة، كان الناس يزينون الأشجار في احتفالاتهم الخاصة بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح. كانت الأشجار دائمة الخضرة، مثل شجرة الصنوبر والتنوب، وهى الأشجار الأكثر استخدامًا فى هذه التقاليد. هذه الأشجار كانت تُعتبر رموزًا للحياة الأبدية بسبب خضرتها المستمرة طوال العام، الأمر الذى يعكس رسالة الأمل فى حياة جديدة بعد الميلاد.

إنّ وضع شجرة الميلاد فى المنازل فى ليلة ٢٤ من ديسمبر يرتبط مباشرةً باحتفالات الميلاد فى المسيحية، ويُعتقد أن الشجرة تمثل "شجرة الحياة" التي تُحيى الطبيعة وتعيد تجديدها. يقال إن التزيين بالأضواء هو إشارة إلى نور المسيح الذى جاء ليضيء ظلام العالم، بينما تمثل الزينة الملونة مثل الكرات والنجوم الزخرفية تجسيدًا لألوان الحياة المتنوعة وفرحتها.

احتلت شجرة الميلاد مكانة كبيرة فى الأدب والفن عبر العصور. ففي الأدب الغربي، تعد شجرة الميلاد رمزًا مكررًا فى العديد من القصص والقصائد التي تحتفل بالعائلة والوحدة. فمن قصص الأطفال الشهيرة مثل "هدايا الميلاد" إلى الروايات الكلاسيكية مثل تشارلز ديكنز وروايته ترنيمة عيد الميلاد، حيث تظهر شجرة الميلاد كرمز للإشراق والدفء فى الحياة العائلية.

أما فى الفن، فقد عبر العديد من الرسامين عن شجرة الميلاد بمختلف الأشكال والأنماط. فهى غالبًا ما تزين لوحات تصور الحياة المنزلية فى فصل الشتاء، حيث تكتسب الشجرة رمزًا للروح العائلية والوحدة. كما يُصورها الفنانون فى مشاهد دافئة تجسد لحظات التضامن بين أفراد الأسرة، وتعكس جمال الألوان المتناغمة التي تزين الشجرة.

بعيدًا عن الجوانب الدينية، أصبحت شجرة الميلاد رمزًا عالميًا يعبر عن السلام، والأمل، والوحدة. فالأضواء التى تزينها تُعتبر إشارات إلى السعي نحو السلام، والكرات الزخرفية تبرز التعدد والتنوع فى المجتمعات المختلفة. فى ظل العالم الذى يعانى من الحروب والصراعات، تُعتبر شجرة الميلاد فرصة لتوحيد الناس حول رمزية السلام والمحبة التي تجسدها.

من هذا المنطلق، تُظهر شجرة الميلاد أن السلام ليس مجرد غياب للحروب والصراعات، بل هو حالة من التعاون والتفاهم بين الناس، حيث يمكن للجميع أن يتحدوا فى إطار من المحبة والاحترام المتبادل. فى هذا السياق، تصبح الشجرة بمثابة دعوة عالمية لسلام شامل، يتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية، ويمتد ليشمل جميع شعوب الأرض.

وعلى مر العصور، سعى العديد من الشخصيات البارزة إلى نشر ثقافة السلام والعدالة فى مختلف أنحاء العالم، معتمدين على مبادئ الحوار، والتسامح، واللاعنف. هؤلاء الشخصيات كانوا بمثابة منارات فى عالم مليء بالصراعات، وقد ألهموا الأجيال القادمة لإحداث تغيير حقيقي فى المجتمعات. هؤلاء "دعاة السلام" قاموا بتسليط الضوء على القيم الإنسانية السامية، وفتحوا الطريق نحو عالم أكثر استقرارًا وأملًا.

غاندى 

كان المهاتما غاندى أحد أبرز الشخصيات فى تاريخ حركة السلام. وُلد غاندى فى الهند، وبرز بفضل نهجه الفريد فى تحقيق السلام، الذى اعتمد على مبدأ اللاعنف. كان يعتقد أن العنف لا يؤدى إلا إلى مزيد من الدمار، وأن قوة الحب والتسامح قادرة على إحداث تغيير عميق فى المجتمعات. وقد أثبت غاندى صحة هذا النهج من خلال قيادته لحركة استقلال الهند ضد الاستعمار البريطاني باستخدام أساليب سلمية مثل العصيان المدني والمظاهرات السلمية. غاندى كان يعتبر أن السلام ليس مجرد غياب للحرب، بل هو أيضًا تجسيد للعدالة والمساواة بين البشر.

مارتن لوثر كينج 

مارتن لوثر كينج الابن، القس الأمريكي الذى قاد حركة الحقوق المدنية فى الولايات المتحدة، كان أيضًا من أبرز دعاة السلام فى القرن العشرين. وُلد فى عام ١٩٢٩، وكرس حياته لمحاربة العنصرية والتمييز العرقى فى بلاده. مثل غاندي، تبنى كينج مبدأ اللاعنف فى نضاله ضد الظلم. أشهر خطاب له، يعبر عن رؤيته لعالم يسوده السلام والمساواة، حيث يتمتع جميع البشر بحقوق متساوية بغض النظر عن لون بشرتهم. لقد كانت رسالته تدعو إلى التضامن والعدل، وكانت تشدد على أهمية الحوار والتفاهم لبناء مجتمع خالٍ من الكراهية والعنف.

 نلسون مانديلا

يُعد نلسون مانديلا، رئيس جنوب أفريقيا الأسبق، من أبرز الشخصيات التي تجسد النضال من أجل السلام. ناضل مانديلا طوال حياته ضد نظام الفصل العنصري الذى كان يعامل المواطنين السود فى جنوب أفريقيا بشكل غير عادل. ورغم سجنه الطويل الذى دام ٢٧ عامًا، ظل مانديلا متمسكًا بمبدأ السلام والمصالحة. وعندما تم تحريره من السجن، اختار أن يتبنى الحوار والمصالحة بين البيض والسود بدلًا من الانتقام. وقد أصبح رئيسًا لجنوب أفريقيا فى عام ١٩٩٤، وأسهم فى بناء مجتمع تعددي يسعى لتحقيق السلام بين جميع أطياف المجتمع.

إلينور روزفلت، زوجة الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، كانت من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان فى القرن العشرين. بعد الحرب العالمية الثانية، لعبت دورًا محوريًا فى صياغة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، الذى أصبح لاحقًا أساسًا للعديد من المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. من خلال جهودها، سعت إلينور إلى تأكيد أن السلام لا يتحقق فقط من خلال غياب الحروب، بل من خلال ضمان حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

الأم تيريزا

أما الأم تيريزا، الراهبة الكاثوليكية التي كرست حياتها لخدمة الفقراء والمرضى فى الهند، فقد كانت تجسد مفهومًا مختلفًا للسلام، وهو السلام الداخلي الذى يأتي من خلال خدمة الآخرين. ورغم قسوة الظروف التى كانت تواجهها، أظهرت تيريزا للعالم أن السلام يمكن أن يُبنى من خلال الأعمال اليومية البسيطة مثل العناية بالمحتاجين والمساكين.

ديزموند توتو، رئيس أساقفة كيب تاون فى جنوب أفريقيا والحائز على جائزة نوبل للسلام، كان من الداعين بقوة للمصالحة والعدالة. فى ظل النظام العنصري فى جنوب أفريقيا، كان توتو من المناهضين للفصل العنصري، وكان يدعو إلى السلام القائم على العدالة. بعد سقوط نظام الفصل العنصري، ساعد توتو فى تأسيس لجنة الحقيقة والمصالحة التي هدفت إلى معالجة الأضرار التى خلفها الفصل العنصري من خلال تسليط الضوء على الحقيقة والمصالحة بين الأطراف المتنازعة. كان يعتبر أن السلام لا يمكن أن يتحقق بدون مواجهة الماضي والتعامل معه بروح من التسامح.

كانت اليزابيث لويزا هوك، ناشطة فى حقوق الإنسان، قد بذلت جهودًا حثيثة من أجل تعزيز السلام عبر برامج إصلاحية فى السجون. كانت تهدف إلى إصلاح السجون وتحويلها من أماكن للعقاب إلى أماكن للتأهيل، حيث يتم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للسجناء. كانت تعتبر أن السلام يبدأ من داخل النفس الإنسانية، وأن العنف فى السجون لن يؤدى إلا إلى تفاقم الصراعات، وبالتالي يجب أن تكون هناك طريقة أفضل للوصول إلى السلام الداخلي للأفراد.

من أبرز المفكرين فى العصور الوسطى الذين تبنوا أفكارًا تدعو إلى السلام، كان توماس مورو، الفيلسوف الإنجليزي الذى ابتكر مفهوم "اليوتوبيا". فى كتابه "يوتوبيا"، تحدث مورو عن مجتمع مثالى يسوده السلام والعدالة والمساواة. كان يرى أن السلام لا يتحقق إلا إذا عاش الناس معًا وفقًا لمبادئ العدالة الاجتماعية والتسامح، وهو ما جعله من الدعاة الأوائل لنظرية السلام فى الفكر الغربي.

السلام ليس مجرد حالة ظرفية يتم تحقيقها بين الحين والآخر، بل هو قيمة إنسانية متجددة يجب أن تُزرع فى النفوس وتُرعى فى المجتمعات. كما أن شجرة الميلاد تمثل بداية جديدة فى العام، حيث يتجمع الناس للاحتفال بعيد الميلاد كدلالة على الأمل والتجدد، فإن دعاة السلام على مر التاريخ كانوا بمثابة "غصون" و"أضواء" تلك الشجرة، حيث زرعوا بذورًا من الأمل فى قلوب البشرية ليتمكنوا من مواجهة التحديات وتحقيق مجتمع يسوده التسامح والمحبة.

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استهداف “هاري ترومان” بالتزامن مع استهداف إسرائيل بصاروخين / فيديو
  • سامح قاسم يكتب: على الأرض السلام
  • محمود الأبيدي: استثمار الوقت والتوكل على الله سر النجاح في 2025
  • إسرائيل تصدر “التحذير الأخير” للحوثيين
  • “حزب الله” لـ إسرائيل: هذا الوضع لن يستمر طويلا
  • معتقلون سابقون لـCNN: إسرائيل تحتجز مدير مستشفى كمال عدوان بسجن سدي تيمان سيئ السمعة
  • مستشار حكومي يعلن عن توقف المساعدات إلى حزب الله اللبناني لغلق الطرق براً وجواً
  • ما علامات حب الله للعبد؟.. تحري 30 إشارة واغتنمها بـ3 أدعية
  • قطع إشارة يُسفر عن تصادم ثلاثي في الجبيل.. ولا إصابات
  • الرئيس تبون:”أدعو الجزائريين بالخارج للاستثمار في بلدهم”