حزب بارزاني يرد على الطالباني:50% من مناصب حكومة الإقليم من حصة حزبكم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد عامر الديرشوي، امس الأحد (29 أيلول 2024)، على خطاب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني الذي دعا خلاله إلى ضرورة تغيير السلطة الحاكمة في الإقليم، واصفا حزبه بأنه الوحيد القادر على تصحيح مسار الحكم في كردستان.
الديرشوي في معرض رده ، قال، إن “نظام الحكم في إقليم كردستان ائتلافي والحكومة مشكّلة من الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني وحركة التغيير، والفشل تتحمله جميع الأطراف، والأزمات تتحملها كل الأحزاب، ولا يجب تحميل الديمقراطي وحده لأي أزمة”.وأضاف، أن “الاتحاد الوطني مشارك بالحكومة ولديه منصب نائب رئيس الحكومة يسنمه قوباد طالباني ومنصب نائب رئيس الإقليم لـشيخ جعفر شيخ مصطفى، وعدد من الوزراء وهو يدير 50% من الإقليم، وتحديدا السليمانية وحلبجة، وإذا كان يحمّل الديمقراطي الفشل ويعتبر الحكومة فاشلة، فلماذا بقي مشاركا فيها؟”.الديرشوي أعرب عن استغرابه بالقول: “من المفترض أن تكون الدعاية الانتخابية باحترام مشاعر الناس، وكل حزب سيحتاج للأخر لآن الحكومة ائتلافية، وبالتالي هذه الدعاية ومحاولة الحصول على عواطف الناس، خاطئة وغير مقبولة، والديمقراطي يعتمد على السياسة الحكيمة في الدعاية الانتخابية، ولا يعتمد على التشنج والاستفزاز الذي يعتمده بافل طالباني أو قادة الاتحاد”.وكان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، قال إن حزبه هو الوحيد القادر على تصحيح مسار الحكم في كردستان، فيما شدد على ضرورة تغيير السلطة الحاكمة في الاقليم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
بشأن التمثيل السني في الحكومة.. التوافق الوطني: لن نكون مكسر عصا!
أعلن تكتل "التوافق الوطني" في بيان، رفضه "المطلق للطريقة وللتصرفات غير المسؤولة المتّبعة في عملية تشكيل الحكومة العتيدة والتي لا تعتمد كما هو واضح، مبدأ وحدة المعايير في التعامل مع القوى والاحزاب والكتل النيابية بل تعتمد على الازدواجية في التعاطي وخصوصا على مستوى التمثيل السني في الحكومة".واعتبر التكتل ان "الطائفة السنية لم ولن تكون مكسر عصا لاي كان ويجب ان ينطبق عليها ما ينطبق على باقي الطوائف والا نكون في لبنان طوائف "بسمنة" تسمّي وزراءها وتختار حقائبها وطوائف اخرى "بزيت" تُغيّب بشكل كامل عن الحكومة، ونحن لا نزال ننتظر كيف سيتمّ التعاطي معنا ليُبنى بعدها على الشيء مقتضاه، وللحديث تتمة".