لبنان.. 10 ملايين يورو مساعدات أوروبية للمتضررين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قدّم الاتحاد الأوروبي 10 ملايين يورو مساعدات إنسانية إضافية لمساعدة المتضررين من التصعيد المستمر للأعمال العدائية في لبنان.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن هذا التمويل الطارئ يهدف إلى تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا مثل: الحماية، والمساعدة الغذائية، والمأوى، والرعاية الصحية.
أخبار متعلقة تفاصيل جديدة.. "مادة غريبة" في يد حسن نصرالله ساعدت في تعقبه واغتيالهارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على غزة إلى 41615 شهيدًاوأكد بيان أوروبي صادر في بروكسل، أن الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من الدعم من خلال تعبئة جميع أدوات الاستجابة لحالات الطوارئ المتاحة، بما في ذلك عن طريق استخدام آلية الحماية المدنية.
دبابات الاحتلال وقوات خاصة.. هل يشهد #لبنان عملية عسكرية برية؟#اليوم https://t.co/xxu0U5X4yk— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2024الأمم المتحدةوأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم الاثنين بأن 100 ألف شخص فروا من لبنان باتجاه سوريا هربا من الغارات الإسرائيلية.
وقال جراندي، في منشور على منصة إكس اليوم: "بلغ عدد الأشخاص الذين عبروا الحدود إلى سوريا من لبنان هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية 100 ألف شخص لبناني وسوري"، مشيرًا إلى استمرار التدفق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس بروكسل الاتحاد الأوروبي لبنان الحرب في لبنان العدوان على لبنان
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: ملايين السوريين بحاجة لدعم إنساني طويل الأمد
أحمد مراد (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط من دمشق، سهير زقوت، أن ملايين السوريين يواجهون تحديات خطيرة جراء تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، ما جعلها تُعاني واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً في العالم.
وذكرت زقوت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن اندلاع العنف في بعض المناطق السورية يخلق احتياجات إنسانية جديدة، ويؤدي سوء الأوضاع الاقتصادية وتدهور الخدمات إلى معاناة الملايين من أجل البقاء، وتظل المساعدات الإنسانية شريان حياة لملايين السوريين.
وشددت على أن تقليص المساعدات يعمق المعاناة في سوريا، ويدفعها بعيداً عن التعافي، وأن عدم الاستثمار في دعم سوريا الآن سيكون خطأ جسيماً، حيث لا تزال الأعمال العدائية والعنف تندلع في بعض أنحاء البلاد.
وقالت متحدثة الصليب الأحمر إن السوريين يحتاجون إلى دعم طويل الأمد لإعادة البناء، حيث ما زالت تداعيات 14 عاماً من النزاع متجذرة بعمق، ليس فقط في المجتمعات، بل أيضاً في البنية التحتية الحيوية، وتمثل إزالة الذخائر غير المنفجرة، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة بناء المنازل وسبل العيش، خطوات ضرورية نحو الاستقرار. واعتبرت زقوت أن الدعم الدولي المستدام يشكل أمراً ضرورياً لكسر حلقة الأزمات الإنسانية في سوريا، وتظل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ملتزمة بمساعدة السوريين على التعافي، مشددة على أن ضمان ظروف آمنة وكريمة لمن يبقون أو يختارون العودة هو مفتاح المصالحة والمستقبل.
وأضافت أن تقلص ميزانيات المساعدات يفرض خيارات صعبة، وتراجع المشاركة الدولية يؤدي إلى توقف التقدم، وسيُترك ملايين السوريين دون المساعدة التي يحتاجونها لاستعادة حياتهم.
وأشارت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على استعادة وصيانة خدمات الكهرباء والمياه من خلال التدخل المباشر، والتنسيق مع السلطات السورية، والتعاون مع الجهات الإنسانية الأخرى، حيث تساهم في إعادة تأهيل منشآت المياه وأنظمة تنقية المياه في حلب، وضمان الوصول المستمر للمياه عبر الشاحنات في الحسكة، ما يوفر وصولاً موثوقاً للمياه النظيفة لملايين الأشخاص في مناطق مختلفة.
وكشفت زقوت أن 14 مليون سوري استفادوا من تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع المياه، وقد تمكن 11 مليون شخص من الحصول على مياه شرب أكثر أماناً من خلال برنامج التعقيم في 9 محافظات، وتم تحسين وصول نحو 8 ملايين شخص إلى المياه عبر إعادة تأهيل 35 منشأة مائية.