يمانيون../ أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الاثنين، قصف أربعة أهداف صهيونية في فلسطين المحتلة بواسطة صواريخ الأرقب والطائرات المسيرة الهجومية.

وأفادت المقاومة، في بيان، بمهاجمة هدف حيوي بواسطة صواريخ الأرقب، وكذلك أهداف حيوية في حيفا وميناء حيفا، ووسط فلسطين المحتلة بواسطة الطيران المسير.

وأوضحت أن العمليات تمت، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، مبينة أنها تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدة استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد أعلنت مساء أمس الأحد، مهاجمة “هدفاً حيوياً” للعدو الصهيوني في أم الرشراش “إيلات” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما هاجم المجاهدون “بواسطة سرب من الطائرات المسيّرة هدفين منفصلين في أراضينا المحتلة وأهدافًا أخرى بالصواريخ “.

واستهدفت المقاومة كذلك، أمس، مدينة أم الرشراش المحتلة بالطيران المسير، ضمن ردها على العدوان الإسرائيلي في فلسطين ولبنان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أرباع العالم يعترفون بفلسطين.. خطوات تسارعت بعد حرب غزة

تعترف 147 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، أي ما يمثل نحو 75% من المجتمع الدولي، بحسب آخر التحديثات حتى أبريل/نيسان 2025.

ويأتي هذا التوسع في الاعترافات على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، ووسط مطالبات دولية متزايدة بضرورة تطبيق حل الدولتين.

كذلك تعترف دولة مدينة الفاتيكان -الهيئة الحاكمة للكنيسة الكاثوليكية- بفلسطين، وهو كيان يتمتع بصفة مراقب في الأمم المتحدة ويحمل موقفا منذ سنوات تجاه حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

ماكرون يلوّح بالاعتراف

وفي خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرا على تحوّل في الموقف الأوروبي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى إمكانية اتخاذ هذه الخطوة رسميا في مؤتمر أممي يُعقد في نيويورك في يونيو/حزيران المقبل.

وأضاف ماكرون أن بعض الدول العربية في المقابل قد تعلن اعترافها بإسرائيل في سياق جهود حل الصراع.

وقد رحبت السلطة الفلسطينية بهذه التصريحات، ووصفتها بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح"، في حين لم تصدر ردود فعل رسمية من إسرائيل التي ما زالت ترفض قيام دولة فلسطينية بحدود 1967.

خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في مستودع الهلال الأحمر المصري (الفرنسية) حرب غزة.. واندفاعة نحو الاعتراف

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تسارعت خطوات الاعتراف بدولة فلسطين.

إعلان

وكانت قد أعلنت 10 دول جديدة خلال هذه الفترة اعترافها الرسمي، وهي: المكسيك، أرمينيا، سلوفينيا، أيرلندا، النرويج، إسبانيا، جزر البهاما، ترينيداد وتوباغو، جامايكا، باربادوس.

وتعكس هذه الاعترافات الجديدة تصاعد الدعم الدولي للفلسطينيين، مقابل تزايد الإدانات العالمية للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين (يسار) والرئيس الأميركي بيل كلينتون (الفرنسية) رحلة الاعتراف.. من الجزائر إلى نيويورك

بدأ الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، حين أعلن ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، قيام الدولة الفلسطينية من العاصمة الجزائرية، بالتزامن مع الانتفاضة الأولى.

وسرعان ما اعترفت أكثر من 80 دولة بفلسطين، معظمها من دول الجنوب العالمي: أفريقيا، آسيا، أميركا اللاتينية، والدول العربية.

وفي 13 سبتمبر/أيلول 1993، وُقّع اتفاق أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسط وعود بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

لكن بعد أكثر من 3 عقود، لا تزال الدولة موجودة على الورق فقط، في ظل استمرار الاحتلال وتوسع الاستيطان.

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة (138 صوتا مقابل 9) لمصلحة منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو".

لاحقا، وتحديدا عام 2014، أصبحت السويد أول دولة في أوروبا الغربية تعترف رسميا بفلسطين، لحقت بها دول من القارة تباعا.

أوروبا تتحرك.. وإسرائيل تتوعد

في 22 مايو/أيار 2024، أعلنت 3 دول أوروبية، هي النرويج وأيرلندا وإسبانيا، اعترافها بدولة فلسطين على حدود ما قبل عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة لها.

وردا على ذلك، استدعت إسرائيل سفراء الدول الثلاث، وهددت بتوسيع مستوطناتها في الضفة الغربية.

وفي 4 يونيو/حزيران 2024، لحقت سلوفينيا بالدول الأوروبية المعترفة، بينما تدرس دول أوروبية أخرى، مثل مالطا وبلجيكا، اتخاذ خطوات مماثلة خلال عام 2025.

إعلان الغائب الأكبر.. مجموعة السبع

رغم هذا التوسع، فإن أيا من دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى (الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان) لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين رسميا، رغم تبنّي بعضها خطابا داعما لحل الدولتين.

ما أهمية الاعتراف؟

يُعد الاعتراف الدولي بفلسطين خطوة رمزية مهمة تعزز من مكانة فلسطين القانونية والسياسية على المستوى الدولي، وتُمكنها من الانضمام إلى المؤسسات الأممية والمطالبة بحقوقها عبر المحاكم الدولية.

كما يشكل الاعتراف ضغطا على الدول الغربية المترددة، ويدفع باتجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومع ذلك، فإن غياب السيادة الفعلية على الأرض واستمرار الاحتلال الإسرائيلي يجعل من الاعتراف الدولي شهادة سياسية لم تُترجم بعد إلى واقع ملموس.

مقالات مشابهة

  • تكريم القيادات التنموية والمُبرزين في إنجاح المبادرات بالمحويت
  • حماس تؤكد: وقف الحرب مقابل إطلاق الأسرى.. وتستهدف مستوطنة نير إسحاق بصواريخ رجوم
  • قوات صنعاء تهاجم هدفين عسكريين في “يافا المحتلة”
  • بصواريخ ومسيرات.. ميلشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية «ترومان»
  • ثلاثة أرباع العالم يعترفون بفلسطين.. خطوات تسارعت بعد حرب غزة
  • السفير ماجد عبد الفتاح: نطالب مجلس الأمن بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان
  • الاحتلال الصهيوني يعتدي على احتجاج فلسطيني في حيفا ضد حرب غزة
  • الدوري الأوروبي.. توتنهام بالقوة الهجومية الضاربة أمام آينتراخت فرانكفورت
  • السيد القائد: عمليات الإسناد مستمرة سواء بعمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى فلسطين المحتلة أو في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر
  • بيان للحجار عن تصاريح الترشيح للانتخابات البلدية في محافظتي عكار ولبنان الشمالي