مراسل القاهرة الإخبارية: إسرائيل تريد توسيع عملياتها بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من رميش بجنوب لبنان، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد إيصال رسالة لبنان باستمرارية الغارات وتوسيع جميع العمليات التي تنفذها ضد حزب الله ومناطق الجنوب اللبناني، موضحا أنّ الجبهة الحدودية تشهد التصعيد الأكبر؛ إذ تمتد الغارات الإسرائيلية إلى البقاع الشرقي والغربي والمحافظات الشمالية الواصلة بين الأراضي السورية واللبنانية والعاصمة بيروت.
وأضاف «عبدالفتاح»، أنّ حزب الله يريد إيصال رسالة إلى الداخل الإسرائيلي بأنّ رشقاته الصاروخية ومقاومته لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب ومارون الرأس خلال الساعات الماضية، إذ أنّ قضاء بنت جبيل تعرضت بالكامل إلى القصف الإسرائيلي.
غارات إسرائيلية متتاليةوواصل أنّ بلدات صور وصيدا والمنطقة الملاصقة للساحل والكثير من القرى تعرضت جميعا لغارات جوية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنّ وزارة الصحة اللبنانية أعلنت ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين جراء الغارات الإسرائيلية التي تنفذ على القطاعات المختلفة.
وتايع: «عند ظهيرة هذا اليوم ارتفعت أعداد الشهداء إلى أكثر من 20 لبنانيا وحوالي 60 مصابا وفقا لبيانات وزارة الصحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يشن غارات على مناطق إنسانية بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن منطقة المواصي من المناطق الإنسانية والآمنة كما روج الاحتلال الإسرائيلي، وبالرغم من ذلك فإنها تشهد سلسلة من الغارات الإسرائيلية المتواصلة، إذ ارتقى اليوم 10 شهداء نتيجة للقصف الإسرائيلي، موضحا أن الاحتلال قام باستهداف خيام النازحين في المنطقة الغربية لمدينة خان يونس.
وتابع «جبر»، خلال مراسلة للقناة: «وذلك أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 35 أخرين بجراح متفاوتة الخطورة»، لافتا إلى أن الطائرات الحربية استهدفت منزلا يعود لعائلة أبو طه، والذي يقع داخل منطقة المواصي، مما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين، وأصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة.
وأوضح أن منطقة المواصي أصبحت خالية من المساعدات الإنسانية، إذ أن الفلسطينيون والنازحون الذين يعيشون في تلك المنطقة يفتقدون إلى الأمن والأمان في داخل هذه الخيام، وإلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية في ظل النقص الحاد في الأدوية والمساعدات الإنسانية.