متحور كورونا الجديد EG.5 (الأعراض وكيفية الوقاية)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
متحور كورونا الجديد.. ما إن بدأ العالم يشم أنفاسه بعد زوال جائحة كورونا، عاد الخوف للعالم مرة أخرى بسبب متحورات الفيروس، والتى يشكل بعضها خطرا على صحة الإنسان.
مؤخرا أثار متحور كورونا الجديد، اهتمام الكثير من المواطنين بمختلف أنحاء العالم بعد انتشاره في عدة دول، وهو ما جعلهم يبحثون عن أعراض وكيفية الوقاية من المتحور الجديد.
وفي هذا الإطار تقدم بوابة الأسبوع الإلكترونية، كل ما يخص متحور كورونا الجديد، ضمن خدمة مستمرة تقدمها على مدار الساعة في عدد كبير من الموضوعات.
كشفت منظمة الصحة العالمية عن مدى خطورة متحور كورونا الجديد والذي يعرف باسم "EG.5"، وذلك بعدما ظهر وانتشر في مناطق عدة من العالم، بينها بريطانيا والولايات المتحدة، وهو يعتبر من متحورات أوميكرون، ويزداد انتشاره على مستوى العالم.
وتم اكتشاف هذه السلالة في 51 دولة، بينهما كوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا، والإبلاغ عن أكثر من مليون حالة إصابة جديدة، وأكثر من 3100 حالة وفاة، خلال الـ28 يوما الماضية.
الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، قال في تصريحات تليفزيونية، إن وزارة الصحة على دراية كاملة بكل التقارير الواردة الخاصة بـ متحور كورونا الجديد، وما زالت تتواصل مع منظمة الصحة العالمية، لرصد كل ما هو جديد فيما يتعلق بـ متحور كورونا والذي انتشر بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط إصابات تخطت الـ3 آلاف في الأسابيع الأخيرة.
وأشار إلى أن من الطبيعي أن تؤثر درجات الحرارة العالية على الغلاف الخارجي للفيروس، لكن لأن هذا الفيروس كثير التحور مما جعل الأمر أكثر صعوبة، لذا وجب على أصحاب الأمراض المزمنة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة.
أوضح الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أنه لا توجد أدلة على أن السلالة الناشئة أكثر قوة من السلالات السابقة، وهذا بسبب خصائص المتغير الفرعي الجديد ليست مختلفة كثيرا عن السلالات السابقة.
وقال أمجد الخولي، إن الأعراض الشائعة عند البالغين لهذا المتحور تشمل:
الحمى.
التهاب الحلق.
سيلان الأنف والسعال.
آلام الجسم والعضلات.
التعب والإسهال
وأضاف إلى أنه طبقا للمعلومات المتاحة، فمن المتوقع أن تقدم اللقاحات درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
قالت ماريا فان كيركوف المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن "COVID-19"، إن المتحور ينتقل بسهولة أكبر من أي من السلالات المتحورة المعروفة سابقا.
اقرأ أيضاًسعال ومشاكل في الجهاز التنفسي.. تعرف على أعراض متحور كورونا الجديد «كراكن»
متحور كورونا الجديد «إكس بي بي.5.1» يثير قلق العالم.. ما هي أعراضه؟
أستاذة علم أدوية تكشف عن خطورة متحور كورونا الجديد المنتشر في بريطانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا لقاح كورونا منظمة الصحة العالمية وباء كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا فيروس كورونا الجديد المتحور الجديد كورونا الجديد متحور أوميكرون الجديد متحورات كورونا انتشار كورونا أعراض متحور كورونا خطورة متحور كورونا الجديد متحور جديد من فيروس كورونا اعراض متحور كورونا متحور جديد لكورونا متحور کورونا الجدید الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كابوس جديد يفاجئ العالم كشف عنه فريق طبي صيني ويشكل مصدرًا جديدًا لتهديد فيروسي قد يغزو العالم.
وأكد علماء الفيروسات أنه تم تأكيد اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19"، والسلالة الجديدة تندرج ضمن الفيروسات التاجية التابعة لفيروس كورونا، وتحمل اسم " HKU5".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة محلية صينية فإن الفيروس الجديد هو نسخة شبيهة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ حيث يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس كورونا، واكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.
وذكر التقرير أن فريقًا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، بحسب صحيفة South China Morning Post.
ويؤكد الخبراء أن السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية تم اكتشافها بالفعل بعد تحاليل معملية، وقالوا: "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش؛ بل وأيضًا ACE2 البشري وبقية الثدييات".
واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".
ووفقًا للباحثين قد يكون للفيروس HKU5-CoV-2 الجديد مضيفين أكثر وإمكانية أعلى لإصابة مختلف الأنواع". ولكن لا يوجد سبب للذعر حتى الآن؛ لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه". لكن على الرغم من ذلك يجب إجراء دراسة مفصلة وشاملة.
الخفافيش.. مستودعات لنقل الفيروسات الخطرة حول العالموبحسب دراسة صادرة عن المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة؛ فإن الخفافيش تعد بمثابة مستودعات طبيعية للعديد من الفيروسات شديدة الضراوة؛ حيث تلعب الخصائص الاجتماعية والبيولوجية والمناعية للخفافيش دورًا مهمًا في الحفاظ على الفيروسات ونقلها.
ويعتقد أن انتقال الفيروسات من الخفافيش إلى الحيوانات المضيفة الوسيطة هو الطريق الأكثر احتمالاً للتسبب في إصابة البشر. كما أنه يمكن للعوامل الاجتماعية والثقافية أن تؤدي إلى انتشار الفيروسات التي ينقلها الخفافيش بين البشر.
وخلصت الدراسة إلى أن الخفافيش كانت كلمة السر في انتشار العديد من الفيروسات حول العالم ومن أبرز تلك الفيروسات فيروس إيبولا، وفيروس سارس، وفيروس ميرس، وفيروس نيباه، وفيروس هيندرا.
وأكدت الدراسة أنه في السنوات الأخيرة ظهرت أمراض معدية خطيرة بشكل مستمر؛ ما تسبب في حالة من الذعر في العالم، والآن نعلم أن العديد من هذه الأمراض الرهيبة ناجمة عن فيروسات نشأت من الخفافيش؛ مثل فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس سارس التاجي (SARS-CoV)، وفيروس ميرس التاجي (MERS-CoV)، وفيروس نيباه (NiV)، وفيروس هندرا (HeV). وقد تطورت هذه الفيروسات مع الخفافيش بسبب السمات الاجتماعية والبيولوجية والمناعية الخاصة بالخفافيش.
وشددت الدراسة على أنه على الرغم من أن الخفافيش ليست على اتصال وثيق بالبشر؛ إلا أن انتشار الفيروسات من الخفافيش إلى العوائل الحيوانية الوسيطة، مثل الخيول والخنازير والزباد أو الرئيسيات غير البشرية، يُعتقد أنه الطريقة الأكثر ترجيحًا للتسبب في إصابة البشر. قد يصاب البشر أيضًا بالفيروسات من خلال الهباء الجوي عن طريق التطفل على كهوف الخفافيش أو عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش، مثل اصطياد الخفافيش أو التعرض لعضة من الخفافيش، وكذلك نظرًا لاعتماد بعض الشعوب في الصين وأفريقيا على تناول لحوم وعظام الخفافيش كغذاء وتعد جزءا من الوجبات الأساسية.