بوابة الوفد:
2025-01-18@18:33:09 GMT

الإفتاء توضح العلاج النهائي للحسد والعين

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

الحسد هو تَمَنِّي الحاسد زوال النعمة من المحسود؛ وهو من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]، ولذا ورد النهي عنه؛ فقد أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا.

.».

داعية إسلامي يحكي كيف عالج ابنته من الحسد (شاهد) أسباب انتشار الشائعات وترويجها.. الإفتاء توضح الحل ما يفعله المسلم إذا رأى شيء أعجبه 

قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي إنه ينبغي على الحاسد أن يجاهد نفسه ألَّا يحسد أحدًا، وإذا رأى ما يعجبه عند غيره أن يدعو له بالبركة، ولا مانع شرعًا من تمني حصول مثل النعمة التي عند الغير، وهي ما يُعْرَف بـ(الغِبْطَة) أو المنافسة في الخيرات، يقول الفضيل بن عياض: والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط.

من ظَنَّ في نفسه وقوع الحسد 


وتابعت: ومن ظَنَّ في نفسه وقوع الحسد من الغير عليه؛ فينبغي عليه إن كان يشتكي من مرض ظاهر أن يَطْرَق باب التداوي طِبًّا؛ وهو -أي: التداوي من الأمراض- من الأمور المشروعة، وقد حثَّ الشرع عليه، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً؛ فَتَدَاوَوْا، وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ» رواه أبو دواد، والبيهقي في "السنن"، والطبراني في "الكبرى".

علاج الحسد 

وأضافت: قد صَحَّ أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ» أخرجه البخاري، ويقول أيضًا: «أعوذ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» أخرجه البخاري.


وفي حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي لما شكا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعًا يجده في جسمه منذ أسلم، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» رواه مسلم. وغير ذلك من نصوص الرقية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.


وانتهت إلى أنه ولا حرج في طلب الرقية من الصالحين؛ فقد روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين ضي الله عنها قالت: "كَانَ رَسُولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وآله وسَلَّمَ يَأمُرنِي أَنْ أَسْتَرْقِي مِنَ العَينِ"، وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ وَلَدَ جَعْفَرٍ تُسْرِعُ إِلَيْهِمُ العَيْنُ؛ أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ؛ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ القَدَرَ لَسَبَقَتْهُ العَيْنُ».


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحسد علاج الحسد الحاسد دار الافتاء المصرية صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاع العامل بميناء الحديدة يحتفون بذكرى جمعة رجب

الثورة نت / يحيى كرد

نظّمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، وجمرك الميناء وهيئتي الشؤون البحرية والمواصفات وضبط الجودة، اليوم السبت، فعالية خطابية وثقافية تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لجمعة رجب 1446هـ.

وفي الفعالية بحضور نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، نصر النصيري، ومدير عام الشؤون البحرية، إبراهيم الموشكي، ومدير عام المواصفات، جلال الجوفي، ونائب مدير جمرك الميناء، عادل عباس. أوضح مدير عام الشؤون القانونية بالمؤسسة، مطهر العمدي، أن جمعة رجب تُعدّ نقطة تحول تاريخية لليمنيين منذ القرن السابع الميلادي، عندما أرسل النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- الإمام علي بن أبي طالب إلى اليمن لدعوتهم الى الأسلام ولتعليمهم أمور دينهم.

وأشاد العمدي بدور اليمنيين البارز في دعم الدولة الإسلامية الناشئة، حيث أصبحوا قادة وفرساناً ساهموا في تعزيز أركانها ونشر رسالتها و مواجهة الأعداء.

و أشار إلى أهمية الإحتفال بهذه المناسبة كتعبير عن الاقتداء بالنبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وفرح اليمنيين بإسلام أجدادهم الذين دخلوا دين الله طواعية.

وأكد العمدي أن الشعب اليمني سيظل متمسكاً بهويته الإيمانية وقيمه الإسلامية في مواجهة العدوان الثلاثي المتمثل في إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وحلفائهم من المرتزقة والمطبّعين.

و شدد على أن الاعتداءات المستمرة التي تستهدف الكوادر والبنية التحتية لموانئ الحديدة من قبل العدو الصهيو الأمريكي البريطاني، لن تثني العاملين عن مواصلة أداء واجبهم الوطني بإصرار وتفانٍ، مهما بلغت التحديات.

من جانبهم، أكد الشيخ علي صومل والشيخ محمد الوافي في كلمه العلماء أن جمعة رجب تمثل محطة تاريخية فارقة في مسيرة اليمنيين، إذ شهدت لحظة إعلان دخولهم في الإسلام وسجود النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- شكراً لله على إسلامهم.

وأشارا إلى أهمية هذه المناسبة في تعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ الروابط الدينية والثقافية بين أبناء الشعب اليمني.

كما نوه الشيخان بدور اليمنيين في نصرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونشر الإسلام والدفاع عن المستضعفين منذ فجر الإسلام وحتى العصر الحديث، من خلال دعمهم للشعب الفلسطيني المظلوم.

تخللت الفعالية قصيدة شعرية وعرض أوبريت لفرقة الصماد، عبرا عن عمق المناسبة وأهميتها لدى اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • علاج الحسد الشديد للمؤمن .. مكتوب ومجرب
  • الإفتاء : الإسلام حث على تعليم البنات والإحسان إليهن
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاع العامل بميناء الحديدة يحتفون بذكرى جمعة رجب
  • حكم الذبح لله في شهر رجب.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء تحدد وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا
  • الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة خلف التلفاز
  • حكم زيارة المقابر يوم الجمعة.. الإفتاء تجيب
  • 6 آداب شرعية يجب اتباعها عند زيارة المريض
  • هل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضح