وديع الخازن جدّد دعمه ميقاتي وبري: لضرورة تنفيذ الـ1701
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
جدد الوزير السابق وديع الخازن في بيان، دعمه "الكامل لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في حرصهما المُستمر على إبعاد كأس الحرب عن لبنان، وسعيهما الحثيث لعودة إستقراره في ظل الظروف الراهنة"، مؤكدا "ضرورة تنفيذ القرار 1701، ونشر الجيش اللبناني عند الحدود الجنوبية، تأمينا لسيادة لبنان ومنعا لأي خروقات تهدد أمنه وتستفز المقاومة".
وأبدى تقديره "العميق للجهود الدبلوماسية التي تبذلها فرنسا في سبيل دعم لبنان واستقراره"، شاكرا "جميع الدول الصديقة التي بادرت الى إرسال المساعدات الطبية والانسانية، والتي تحرص على مؤازرة لبنان في المحافل الدولية".
وأعرب الخازن عن تعاطفه "الكبير مع مأساة النازحين الذين يعيشون ظروفا قاسية"، داعيا "المسؤولين إلى مواكبتهم بما يضمن حقوقهم وكرامتهم".
وناشد "القوى السياسية في لبنان عدم التباطؤ في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لأن الفراغ الرئاسي يزيد من تعقيد الأوضاع ويُعرقل مسار التعافي الوطني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد التزامها بدعم تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، التزامها بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مشددة على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق لتفادي تصعيد قد يوسع رقعة الصراع في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن واشنطن تواصل اتصالاتها مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة اللبنانية وإسرائيل، إلى جانب شركائها الدوليين، لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ومستدام.
كما أكدت دعمها لجهود الأمم المتحدة وقوات "اليونيفيل" في مراقبة وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني.
وحذرت الخارجية الأمريكية من خطورة انتهاك بنود الاتفاق، معتبرة أن أي تصعيد قد يهدد الأمن الإقليمي ويفاقم التوترات.
كما دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القرارات الدولية، خاصة القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن.
وفي سياق متصل، شددت واشنطن على دعمها للبنان في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، مؤكدة أهمية تعزيز مؤسسات الدولة وتمكين الجيش اللبناني من أداء دوره في حفظ الأمن.
كما دعت إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع أي تصعيد قد يهدد استقرار المنطقة.
يأتي هذا الموقف في ظل التوتر المتزايد في الجنوب اللبناني، حيث يشهد تبادلًا للقصف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع.