أعلن نجم المنتخب الفرنسي وبطل العالم 2018، أنطوان غريزمان، اعتزاله كرة القدم دوليا اليوم الاثنين "بقلب مليء بالذكريات"، بحسب ما ذكر على حسابه الخاص في منصة إكس.
وكتب لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني (137 مباراة دولية، 44 هدفا)، البالغ من العمر 33 عاما "أغلق هذه الصفحة من حياتي".
وفاز غريزمان مع المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 2018، ووصل معه إلى نهائي مونديال 2022 ونصف نهائي كأس أوروبا 2024.
وقال لاعب برشلونة الإسباني سابقا في الفيديو الذي نشره "ببالغ التأثر أعلن اعتزالي كلاعب في منتخب فرنسا، بعد 10 سنوات مذهلة".
وتابع في فيديو -بلغت مدته دقيقتين ويُظهر أبرز لحظاته بقميص المنتخب ومنها الفوز بمونديال روسيا وأهدافه الستة في الطريق لبلوغ نهائي كأس أوروبا 2016- "حان الوقت اليوم بالنسبة لي لطي الصفحة وإفساح المجال للجيل الجديد".
وتابع "غريزو" في رسالته التي حيا فيها المدرب ديدييه ديشان والجماهير "شكرا لمدربي، ثقتكم ودعمكم طوال مسيرتي الدولية كان ضروريا لتطوري كلاعب".
وعانى غريزمان من أداء متذبذب في كأس أوروبا الأخيرة حيث لم يشركه ديشان في التشكيلة الأساسية لمباراتين وأبرزها في نصف النهائي أمام إسبانيا (1-2)، وأكد لاحقا في مقابلة مع برنامج "تيليفوت" أنه لا يرغب في التوقف عن اللعب مع المنتخب.
وقال آنذاك "لا، بالنسبة لي المنتخب الفرنسي شيء مهم للغاية ومصدر فخر، أردت ذلك دائما منذ أن كنت صغيرا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تعتبر الأمر مساسا بسمعة أسرتنا وكيانها..طلاقي نهاية العالم بالنسبة لأختي
سيدتي بعد التحية والسلام أهنئك على هذا الفضاء الرحب الذي وجدت فيه راحتي والدليل أنني أراسلك اليوم حتى أبعث لك بما يؤثر على حياتي تأثيرا بليغا عبر موقع النهار اونلاين، كيف لا وأنا على حافة حياة جديدة بعد أن باشر زوجي إجراءات الطلاق، وباتت أختي إبنة أمي وأبي تتذمر من إنتقالي للعيش بين والداي وتصفني بمن سيخرب عليها حياتها ويمس بكرامتها وخاصة بريستسجها.
حقيقة سيدتي، فأنا أصغر أخواتي وقد تزوجت بمن إخترته رفيقا لدربي قبلهنّ وهذا بالرغم من رفض والداي وخاصة والدتي للأمر. حيث أنها نصحتني بالتريث والصبر إلى أن أنضج وتتزن نظرتي للحياة. صممت على رأيي وتزوجت وأنجبت أبناءا اليوم وجدت نفسي معهم في خانة المنسيين أمام زوج أبان عن لا مسؤوليته وغطرسته. حيث أنه لم يكن يوما مثالا للزوج الصادق ولا الأب الحنون، ما دفعه لأن يباشر في الطلاق لمجرد أنني طلبت منه ذلك.
المشكلة اليوم في أختي التي لا تريدني أن أعود أدراجي إلى بيتنا. فهي ترى أنني أخرب عليها حياتها خاصة وأنها مخطوبة وهي مقبلة على الزواج، كما أنني في نظرها سأجلب ألسنة الناس التي ستلوك سمعة أسرتنا بالسوء. كل هذه الحيرة أحيا تفاصيلها ما جعلتني محطمة لا أقوى على الإستمرار ولا حتى على التماسك. فالحري بمن هي في مثل وضعيّتي أن تجد من الإحتواء والحب الكثير وليس كل هذا التجهّم الذي بموجبه بات والداي يتصرفان تجاهي بنوع من البرودة وكأنهما يوافقانها الرأي. أنا ف يحيرة سيدتي وأريد أن أجد حلا لما أنا فيه.فطلاقي نهاية حتمية لما أنا فيه. كما أنّ تصرفات أختي تزيدني حزنا وألما، فهل من نصيحة؟
أختكم س.جيهان من الشرق الجزائري.