بعد رودري.. نجم آرسنال يشتكي روزنامة "فيفا"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أصبح ظهير أرسنال يورن تيمبر أحدث لاعب ينتقد الجدول المزدحم بالمباريات ليتفق تماماً مع قاله رودري لاعب مانشستر سيتي المصاب.
حذر الإسباني رودري، الذي تعرض لإصابة في الركبة أنهت موسمه خلال مواجهة آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في وقت سابق هذا الشهر، من إمكانية إضراب اللاعبين وامتناعهم عن المشاركة في المباريات بعد توسعة بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
????️ Jurrien Timber on Rodri’s comments about overworking players:
“I totally agree with them.” ✅????
“It’s a big topic at the moment in dressing rooms, not only at City and Liverpool but also our dressing room.” ???? pic.twitter.com/jeGrtZpWYT
وغاب تيمبر عن معظم مباريات الموسم الماضي بسبب إصابة في الرباط الصليبي للركبة، لكنه شارك في كافة مباريات آرسنال الست في الدوري الممتاز هذا الموسم، ومن المتوقع أن يبدأ مباراة باريس سان جيرمان في لندن بدوري أبطال أوروبا غداً الثلاثاء.
ورد تيمبر على سؤال الصحافيين بشأن تعليقات رودري قائلاً: "اتفق معهم تماماً. إنها مشكلة كبيرة في غرف الملابس. لم ألعب الموسم الماضي لذلك استمتع باللعب الآن. أتفهم تماماً ما يقولونه".
وأضاف: "بالتأكيد اللاعبون أكثر عرضة للمخاطر. أعتقد أن الأمر خطير بالفعل. حتى الأسبوع الماضي واجهنا مانشستر سيتي قبل أن يلعب سيتي بعد ذلك بيومين. هذا كثير جداً".
وتابع: "أعتقد أنه أمر جيد حقاً أن يتحدث اللاعبون الآن. لا يبدو أن عدد المباريات سيقل. نحن نحاول المشاركة في كل مباراة وتقديم أفضل ما لدينا، لكن الأمر يزداد صعوبة. خاصة في إنجلترا لا توجد عطلة شتوية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رودري الدوري الإنجليزي آرسنال آرسنال رودري الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
فيفا: إبراهيم دياز يعيد المغرب إلى القمة في 2024
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالبداية الرائعة لرحلة إبراهيم دياز مع منتخب المغرب، حيث أشار إلى أنه قاد أسود الأطلس للعودة إلى القمة في عام 2024.
وفي تقرير نشره على موقعه الإكتروني الرسمي، أوضح فيفا أنه إذا كان لمنتخب المغرب عنوان في عام 2024 فبالطبع سيكون براهيم دياز.
وكشف فيفا أن دياز ليس النجم الأوحد للمنتخب المغربي بكل تأكيد، ولكن اختياره تمثيل المنتخب العربي شكل نقطة مفصلية في مسيرة المغاربة خلال العام، حيث لم تتشابه المرحلة السابقة لمشاركته مع اللاحقة، ولم يكن في حاجة لكثير من الوقت حتى يثبت أهميته بالنسبة لمنتخب بلاده.
وأوضح فيفا أنه بالنظر لإجمالي مباريات دياز مع المغرب، وصل معدله في المساهمة لهدف كل 9ر63 دقيقة، حيث سجل 7 أهداف وصنع هدفين، ليرسم ملامح مشوار المغرب نحو معانقة المجد من جديد، وكتابة تاريخ شخصي له بقميص منتخب بلاده.
وأضاف المصدر ذاته أن الطموحات بلغت عنان السماء في المغرب، لاسيما بعد حلول الفريق في المركز الرابع بكأس العالم الأخيرة في قطر عام 2022، مشيرا إلى أنه كان من البديهي أن تكون بطولة أمم أفريقيا مطلع العام 2024 تأكيدا للصحوة المغربية، ولكنها جاءت مخيبة للآمال تماما على عكس المتوقع.
وتوقف مشوار المنتخب المغربي عند دور الـ16 بعد الخسارة أمام جنوب أفريقيا 2 / صفر، ليودع الفريق مبكرا المسابقة القارية التي توج بها مرة وحيدة فقط عام 1976.
هذه النهاية المخيبة فاجأت الجميع، خاصة بعد البداية الجيدة لمنتخب المغرب الذي صعد متصدرا مجموعته بالدور الأول بعد الفوز على تنزانيا وزامبيا والتعادل مع الكونغو الديمقراطية.
وبعد البطولة بنحو شهر ونصف الشهر، تم استدعاء دياز لخوض أول مباراة دولية له بقميص المغرب، خلال لقاء الفريق الودي أمام أنجولا، الذي انتهى بفوز المغاربة 1 / صفر، قبل أن يتعادل مع موريتانيا وديا أيضا.
وفي تصفيات أمم أفريقيا 2025، فرض منتخب المغرب نفسه كأحد أقوى المنتخبات على الإطلاق، بعد سلسلة من النجاحات، بدأت بالفوز على الجابون بنتيجة 4 / 1 في الجولة الأولى من التصفيات، أتبعها بالفوز على ليسوتو بهدف سجله دياز في الدقائق الأخيرة.
وفي الجولة الثالثة، تغلب المنتخب المغربي على أفريقيا الوسطى بخماسية نظيفة بعد مباراة أكل فيها المغاربة الأخضر واليابس بـ15 تسديدة على المرمى، وفي الجولة الرابعة تكرر الفوز على ذات المنافس برباعية نظيف، لتمر أول أربع جولات من التصفيات بتسجيل كتيبة وليد الركراكي 14 هدفًا.
أحلام المغاربة ارتفعت بعد هذا الأداء القوي، والثبات في المستوى، وظهر ذلك في اكتساح الجابون على ملعبها بنتيجة 5 / 1 ثم الفوز الكبير على ليسوتو بسباعية نظيفة.
الأداء القوي في تصفيات أمم أفريقيا تكرر مرة أخرى بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ قدم المنتخب المغربي أداء مميزا حتى هذه اللحظة، حيث افتتح أسود أطلس مشوارهم في التصفيات بهدفين دون رد ضد منتخب تنزانيا ثم أمام زامبيا حقق الفوز بنتيجة 2 - 1، ثم بعد ذلك الفوز على الكونغو بسداسية نظيفة في مباراة تألق فيها أيوب الكعبي الذي سجل 3 أهداف دفعة واحدة.
وكان من المقرر أن يخوض منتخب المغرب المواجهة الأولى أمام إريتريا، ولكنهم قرروا الانسحاب من التصفيات.
وبعد مرور أربع جولات، يبدو أن المدير الفني المحلي الركراكي أصبح على أعتاب إنجاز تاريخي آخر، بقيادة منتخب المغرب للوصول للمونديال للمرة السابعة في تاريخه، بعدما قاده في النسخة السابقة للوصول إلى المركز الرابع بالنهائيات كأفضل إنجاز لمنتخب أفريقي في تاريخ كأس العالم.
ومع نهاية 2024، يبدو أنه كان عاما جيد للمنتخب المغربي على مستوى التصنيف، فمع نهاية عام 2023 تواجد في المركز الـ13 عالميا برصيد 69ر1661 نقطة، ومع نهاية العام الحالي تراجع للمركز الـ14 عالميا برصيد 18ر1688 نقطة، رغم الهزات العنيفة التي تعرض لها في أمم أفريقيا مطلع العام.
تعديل المسار، مع ارتفاع الطموح، يضع ضغطًا واضحا على رجال الركراكي بأن يتأهلوا بشكلٍ مباشر لكأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، خاصة وأن المغرب سيستضيف النسخة التالية لها عام 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
ويلتقي منتخب المغرب مع منتخب النيجر يوم 17 مارس المقبل في إطار مواجهات الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، قبل أن يخوض الفريق لقاء آخر في التجمع ذاته يوم 24 من نفس الشهر أمام تنزانيا.
وفي ختام تقريره، شدد فيفا على أنه بقيادة دياز، والعديد من اللاعبين أصحاب الأسماء الرنانة في عالم كرة القدم العالمية، يبدو أن الرهان على أسود الأطلس في المستقبل لن يكون جنونا، وما حدث في قطر 2022 خير دليل على ذلك.