النيابة المصرية تطالب بسرعة القبض على المتهم الهارب في قضية مؤمن زكريا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شهدت قضية لاعب الأهلي السابق، مؤمن زكريا، تطورات جديدة، حيث طلبت النيابة العامة من أجهزة الأمن الإسراع في القبض على المتهم الهارب لاستكمال التحقيقات.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على 4 متهمين، بعد تورطهم في اختلاق واقعة عثور حارس مقبرة على أعمال سحر، تضمنت أوراقًا وصورة لمؤمن زكريا مدونًا عليها طلاسم وعبارات غير مفهومة.
وادعى الحارس أنه وجد هذه الأعمال أثناء زراعته للصبار أمام مقبرة عائلة مجدي عبدالغني، لاعب الأهلي السابق، بالقاهرة، في إطار مخطط شارك فيه 4 أشخاص آخرين، من بينهم نجله، وهو المتهم الهارب المطلوب القبض عليه بسرعة.
واعترف المتهم الأول بأنهم استهدفوا مؤمن زكريا بسبب علمهم بمرضه، وقاموا بإحضار صورته وكتابة طلاسم عليها، إضافة إلى عروس قماشية مغروسة بالدبابيس، ودفنوا هذه الأشياء أمام مقبرة عائلة مجدي عبدالغني لتوريطه، نظرًا لكون اللاعبين السابقين شخصيات رياضية معروفة.
وادعى المتهمون عثورهم على أعمال السحر المدفونة حال قيامهم بزراعة صبار أمام المقبرة، وتصوير مقطع الفيديو المتداول ونشره على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، للتربح مادياً وتسليمها عقب ذلك إلى مؤمن زكريا، بزعم كونها أعمال سحر.يذكر أن مؤمن زكريا أصيب عام 2019 بمرض التصلب الجانبي الضموري، وهو أحد الأمراض النادرة التي تنتقل من العضلات إلى الأعصاب، وتؤثر في تحكم المريض في جسده وحواسه.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مؤمن زکریا
إقرأ أيضاً:
جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
من المنتظر أن تبت غرفة الجنايات بطنجة، اليوم الخميس، في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له المصور الصحفي، مراسل أحد المنابر الوطنية بمدينة طنجة « سفيان الزرزوري »، والذي تعرض لعملية استدراج من طرف عصابة إجرامية بمنطقة خلاء بـ »طنجة البالية »، نتج عنها سرقة هاتفه المحمول ومعدات تصويره، إضافة إلى اعتداء جسدي عنيف نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وتشير معطيات جلسة التحقيق المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2024 إلى أن المتهم لجأ إلى الكذب والتضليل، حيث أنكر معرفته بالمشتبه به الثاني، رغم أن الضحية واجههما معاً، وأكد صراحة أن الاثنين كانا حاضرين خلال الاعتداء. كما ثبت أن الضحية « سفيان الزرزوري » هو من كان يملك سيارة من نوع “داسيا”، وقد استعملها في التنقل إلى عين المكان، حيث وقعت الجريمة حوالي الساعة الثامنة مساءً.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إصدار أي أمر باعتقال المتهمين الآخرين، اللذين لا يزالان في حالة فرار، في الوقت الذي تستمر فيه محاولات المتهم الرئيسي للمراوغة عبر تقديم معلومات مغلوطة، وادعائه أن لا علاقة له بالواقعة.
وتعززت الشكوك حول نية المتهم في التملص من المسؤولية، بعد تغيبه عن حضور الجلسات، وعدم تعميم البحث عن باقي المتورطين، رغم توفر المعطيات الكافية لتحديد هويتهم.
وتؤكد المعطيات الموثقة في محضر الضابطة القضائية أن المتهم كان على علاقة مباشرة بالاعتداء، وأن تصريحاته لم تكن سوى محاولة لتمييع الحقيقة والفرار من العقاب.
وقد جاء في قرار قاضي التحقيق أن هناك قرائن قوية على ارتكاب المتهم الأول، لجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة ليلاً والعنف والتعدد والجرح بواسطة السلاح، وذلك طبقاً للفصول 293، 294، 303، 509 و400 من القانون الجنائي.
ومن جهة أخرى تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باهتمام كبير مجريات التحقيقات الجارية في قضية هذا الاعتداء حيث ينتظر، أن تنعقد جلسة محاكمة المتهم الرئيسي ومن معه، يومه الخميس 24 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف بطنجة.
وانطلاقا من ذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تؤكد تضامنها المطلق مع الزميل « الزرزوري » في محنته، ولما تعرض له من اعتداءات مست سلامته الجسدية وممتلكاته، كما تؤكد ثقتها في القضاء، لإنصاف الزميل ضحية الاعتداء الهمجي، الذي تسبب له في أضرار جسدية ومادية كبيرة.
كلمات دلالية التملص من المسؤولية السرقة الموصوفة ليلاً الضابطة القضائية تكوين عصابة إجرامية جنايات طنجة قضية الإعتداء الجسدي مصور صحفي