احتشد الآلاف في شوارع العاصمة البرتغالية لشبونة، في مسيرة دعا إليها حزب (شيغا) اليميني المتطرف، للتعبير عن احتجاجهم ضد ما وصفوه بـ"الهجرة غير المنضبطة". ورفع المتظاهرون العلم الوطني البرتغالي، وحملوا لافتات تحمل شعارات مثل "طرد المهاجرين الذين يرتكبون جرائم".

اعلان

وأعربت سيسيليا غيماريش، التي هاجرت من كندا، عن قلقها بشأن شعور عدم الأمان الذي تشعر به، وذكرت أن الهجرة يجب أن تتم بشكل قانوني.

وقالت: "لقد هاجرنا بشكل قانوني. هكذا يجب أن يحدث ذلك في بلد متقدم".

من جانبه، أكد زعيم حزب (شيغا)، أندريه فينتورا، أن البرتغال ترحب بالذين يرغبون في العمل والمساهمة في المجتمع، لكنه أشار إلى ضرورة النظر إلى قضية الهجرة من منظور الإسكان والموارد. وأضاف: "إذا سمحنا لـ 15٪ من الأجانب بدخول البرتغال، فلن يكون هناك ما يكفي من المنازل للجميع".

Relatedألمانيا تغضب جيرانها الأوروبيين وتوسع حملة التفتيش الأمنية على جميع حدودها البريةهل الحكومة الإسبانية تخطط لاستقبال 250 ألف موريتاني؟مقتل تسعة مهاجرين وفقدان 48 إثر انقلاب قاربهم قبالة جزر الكناريتقرير: ثلاثون في المائة من الشباب في البرتغال يعيشون خارج البلاد

واتهم بعض مسؤولي الحزب البرتغاليين الحكومة بعدم القدرة على السيطرة على تدفقات المهاجرين، مما خلق شعوراً بعدم الأمان في المجتمعات. واعتبر روي أفونسو، أحد النواب عن (شيغا)، أن بعض الدول الأوروبية لم تكن مهيأة لاستقبال المهاجرين بشكل صحيح، مما أدى إلى مشاكل اجتماعية.

ومع اقتراب المسيرة من أحياء الطبقة العاملة التي تضم أعداداً كبيرة من المهاجرين، اندلعت توترات بين المتظاهرين وبعض النشطاء المؤيدين للهجرة. كما وُجدت ملصقات على الجدران ومحطات الحافلات تحمل عبارة "لا للبرتغال بدون مهاجرين".

خروج متظاهرين مناهضين للهجرة في مسيرات في أحياء لشبونة التي يقطنها عدد كبير من السكان المولودين في الخارج، 29 سبتمبر 2024 EBU

تجدر الإشارة إلى أن عدد الأجانب الذين يعيشون في البرتغال زاد بأكثر من 33٪ العام الماضي، ليصل إلى أكثر من مليون شخص، وهو ما يمثل حوالي 10٪ من إجمالي السكان، وفقًا لوكالة الاندماج والهجرة واللجوء.

وفي يونيو الماضي، شدد الائتلاف الحاكم من يمين الوسط سياسات الهجرة، وألغى إجراءات تسهل حصول المهاجرين على التسوية إذا كانوا يعملون لمدة عام على الأقل.

المصادر الإضافية • اي بي يو

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ستساهم زيادة الحد الأدنى للأجور في البرتغال في تحسين قدرتها التنافسية ضمن الاتحاد الأوروبي؟ البرتغال تحيي يوم الحداد الوطني تكريماً لضحايا الحرائق المستعرة نقص كبير في عدد الأساتذة يُؤرق البرتغال.. وخطة حكومية "ضعيفة" لمواجهة الأزمة احتجاجات Chega لشبونة البرتغال يمين متطرف الهجرة غير الشرعية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. اليوم الـ360 للحرب: إسرائيل تكثف قصفها على غزة ولبنان وتستعد لعملية برية "محدودة" في الشمال يعرض الآن Next أوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيا يعرض الآن Next فوز غير متوقع: حزب يميني متطرف يتصدر الانتخابات في النمسا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية يعرض الآن Next بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري" يعرض الآن Next نائب أمين عام حزب الله: جاهزون في الميدان ولكل قائد بديل حين يصاب وسنختار أمينا عاما بأقرب فرصة اعلانالاكثر قراءة محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم الحرب في يومها الـ359: غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان واليمن وانتشال جثة الأمين العام لحزب الله 80 قنبلة خارقة للتحصينات بزنة طن لكل واحدة وتفاصيل يرويها قائد سرب المقاتلات التي اغتالت نصر الله تقرير أمريكي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله هل المرشد الإيراني علي خامنئي الهدف المقبل بعد اغتيال نصر الله وهل نقل إلى مكان آمن بعد؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهجنوب لبنانإسرائيلاعتداء إسرائيلحسن نصر اللهروسياقصفقتلقطاع غزةحركة حماسغزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل اعتداء إسرائيل حسن نصر الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل اعتداء إسرائيل حسن نصر الله احتجاجات لشبونة البرتغال يمين متطرف الهجرة غير الشرعية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل اعتداء إسرائيل حسن نصر الله روسيا قصف قتل قطاع غزة حركة حماس غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی البرتغال نصر الله

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

 

 

تخوض صنعاء حربًا ضد الكيان القذر، ويخوض أحذية العدو حربًا ضد صنعاء، ليس لأنهم كانوا يخوضونها بالفعل قبلًا، فقبل الطوفان كانت اليمن تعيش أجواء الهدنة، وإلى أن أعلنت صنعاء موقفها مع غزة؛.
فقد كان أمراء النفط يتأهبون لغمر أعناق غلمانهم في البحر، أو إرسالهم إلى حيث ألقت، ومع أوّل عابر سبيل.
وحتى الآن؛
يكفي أن تقول صنعاء بأنها ستوقف عملياتها إسنادًا لغزة، ليتم من بعدها إرسال أحذية العدو إليها.. مع خالص التحيات!
لكنها صنعاء لن توقف عملياتها ضد العدو القذر،
ورغم ألف أنفٍ بإذن الله وعونه.
إذن، وعلى هذا النحو، فلتكن الأمور واضحة:
ما يدفع أحذية العدو «للتنباع» الآن، هو موقفنا مع غزة، وضد الكيان القذر.
وعلى نحوٍ أكثر وضوحًا:
لأن صنعاء رفضت وقف عمليات إسناد غزة!
وإلا فليس بيننا وبين صحابة رسول الله، صلوات الله عليه وعلى آله، وبين زوجاته أمهات المؤمنين؛ إلا كل ما يقتضيه توقير المتأخر للأسبق منه إيمانا، مع بقية هوامش وتفصيلات لا تفسد من أمر المودة بين كافة اليمنيين قضيّة.
نحن تشرّبنا المعين العذب من منبعه،
في وقتٍ كان الذين يتطاولون في البنيان، الآن، يتسابقون على قطرة الماء.. مع شائهم والبعير!
لأننا نحن هنا الأرض الطيبة منذ الأزل،
ولم نأخذ من الأعراب، على اختلافاتنا، دينًا ولا لينًا ولا سياسةً ولا ومذهب.
وهم الذين قال الحق عنهم:
«الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ»
هذه قصّةٌ بالنسبة لنا محسومة،
ولهذا فلا ننشغل بتصنيف الناس على مذاهبهم، وإنما على مواقفهم الفعلية من أعداء الأمة أجمعين.
ببساطةٍ لأنه ليس من اختصاصاتنا فرز أصحاب الجنة عن أصحاب السعير؛
لأنّ الله بعباده عليمٌ خبير،
ولكننا نبذل جهدنا في الطاعة ونسأله القبول، ولا تهمنا بعدها تقييماتكم، لأن الجنة «مش حق ابو بشر»، والعاقبة- وهذا بيد الله وحده- للمتقين!
وأهل اليمن على أية حالٍ يتعارفون فيما بينهم، الزيديّ إلى جوار الشافعي، فيما لا يتناسب الخطاب الطائفي مع ثوب اليمن، ولا مع حكمة أبنائها.
تاريخنا، المختلف، يشهد على هذا الأمر، وصنعاء التي حفظت التراث المعتزلي، وتعز بن علوان الصوفي، وتاريخ الدولة الرسولية وملوكها الأدباء المفكرين في آن، وصعدة بهجة الزمان، وإب محمد بن أبي الخير العمرانيّ الحنبلي، و”مطلع” القاضي جعفر بن عبدالسلام، وحضرموت الخضراء روحانيّةً بالغة البهاء.. وتصوّف.
كلها تشهد على تاريخٍ فكريٍّ مختلف، وبالغ الثراء، في بلادٍ كان ملوكها على اختلاف ممالكهم، من أهل العلم، وتشترط فيهم إلى جواره التقوى!
ولهذا فلم تكن لتقوى على تفتيت نسيجهم المفتول فتنةٌ مذهبية، ولا نعرةٌ طائفيّة، وحتى الآن فلا تقام في هذه الأرض صلاة،
إلا وتجاور فيها اليمنيون – على اختلاف مذاهبهم – صفّا،
من سربل منهم إن شئت، ومن قال منهم «آمين».
لكنه موقفنا من فلسطين هو السبب الأوحد، والمعروف الواضح الذي استجلب أراذلها علينا، لا لوجه الله يتكالبون وإنما لوجه نتنياهو، وتمامًا كما تكالبوا علينا قبل أعوامٍ عددا؛
لا لثأرات العروبة،
وإنما لريالات ابن سلمان.
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من الهجرة إلى الحبشة
  • “لقاء الأربعاء”
  • بغداد ولندن:ترحيل المهاجرين العراقيين والاستثمار والأمن
  • سفير سلطنة ⁧‫عُمان‬⁩ لدى ⁧‫البرتغال‬⁩ يقدم أوراق اعتماده
  • لافروف يشيد بحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف
  • ترحيل المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي يخرج عن صمته ويتخذ هذا القرار
  • موقف صادم لعبد الله السعيد مع الزمالك
  • زعيم اليمين الفرنسي المتطرف يدعو بروكسل لاتخاذ موقف بشأن الجزائر ويقول يجب وقف الهجرة وقطع المساعدات
  • دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن
  • بريطانيا تتطلع الى ابرام اتفاقية لإعادة المهاجرين العراقيين لبلادهم