أكد  الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه حتى الآن لا يوجد خطر من متحور فيروس كورونا الجديد، الذي انتشر بدول كثيرة من العالم لا يمثل خطرا على مستوى العالم أو المستوى المحلي.

 

أعراض متحور كورونا الجديد "إي جي 5" ظهر في 50 دولة.. متحور كورونا الجديد خطر قادم

وأضاف "بدران" خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم السبت،  أن فيروس كورونا يذكرنا وينبهنا أنه لم ينتهي ولن ينتهي وأحدث نسخة منه سريعة جدا بالإنتشار وهي المتحور الجديد "إي جي 5"، وهو يثبت أن متحور "أوميكرون" مازال موجودا والذي أحدث لنا 600 متحور فرعي.

 

وأشار إلى  أن متحور كورونا أصاب 37 فردا كل دقيقة طوال الشهر الماضي، وكان يتسبب بوفاة 89 شخصا كل يوم، وهذا يعني أن الجهل بطرق الوقاية من كوفيد 19 ومتحوراته مازال متواجدا بكل دول العالم، موضحا أن فيروس كورونا أحدث الدراسات أثبتت أنه قتل 20 مليون شخص حول العالم.

 

وواصل بدران  أن وضع مصر الصحي جيد جدا، وخبرات مصر السابقة بموجات كورونا السابقة جعلت من العدوى السابقة للفيروس والتي أصابت 88.909 إنسان بفيروس كورونا، بكل 100 ألف شخص، كان لدينا بمصر 4861 مصاب بكل 100 ألف شخص، مشددا على ضرورة التطعيمات وجرعاتها المختلفة والحرص على ارتداء الكمامات وغسيل الأيدي والتباعد الإجتماعي.

 

الصحة العالمية: ظهور متحور جديد لكورونا أشد خطرًا

وأثارت منظمة الصحة العالمية حالة من الجدل بعد تحذيرها من متحور «إي جي 5» من كورونا ينتشر بسرعة خلال الفترة من 17 إلى 23 يوليو.

وأشارت المنظمة إلى أنها صنفت ذلك المتحور على أنه متحور محل الاهتمام وتحت المراقبة.

 

وأضافت المنظمة أن هناك زيادة مطردة لحصة إي. جي. 5، وذلك مقارنةً ببعض المتحورات الأخرى، فقد بلغ في يوليو، فقد بلغ معدل الانتشار العالمي لـ(إي. جي. 5) 17.4%، ما يمثل زيادة ملحوظة، وذلك مقارنةً بالبيانات التي كانت قبل أربعة أسابيع عندما بلغ المعدل حوالي 7.6%.

 

وأضافت المنظمة أن المتحوّر على قوائم المراقبة منذ نحو ثلاثة أسابيع، وفقًا لـ«فوربس».

 

وتنقل المجلة عن إخصائيين، أن المتحوّر يحمل ميزات وراثية من المتحوّرات التي سبقته.

 

ووفقاً لملاحظات منظمة الصحّة العالمية، فإن المتحوّر لا يبدو أنه يصيب البشر بأعراض مختلفة عن المتحّورات السابقة، أو أعراض أكثر حدّة... لكن المتحوّر يُظهر حتى الآن قابلية أكثر شراسة للانتقال بين البشر، حيث قدرت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا أن النسخة الجديدة من الفيروس مثلت 14.5 بالمئة من الحالات الجديدة للإصابة في البلاد، وهي تنمو بنسبة 20 بالمئة أسبوعياً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا متحور فيروس كورونا متحور فيروس كورونا الجديد فيروس كورونا الجديد کورونا الجدید فیروس کورونا المتحو ر

إقرأ أيضاً:

مدير إدارة الشرق الأوسط في «النقد الدولي» لـ«الاتحاد»: اقتصاد الإمارات يحافظ على زخم النمو رغم التحديات العالمية

مصطفى عبد العظيم (دبي)
أكد جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، قدرة اقتصاد دولة الإمارات على مواصلة زخم النمو بعيداً عن حالة الترقب التي يشهدها العالم فيما يتعلق بالتجارة والأوضاع الجيوسياسية التي يتوقع أن يكون لها تأثير على الاقتصاد العالمي وكذلك اقتصادات المنطقة.
وقال أزعور لـ«الاتحاد»، على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات، إن قوة الأداء الاقتصادي لدولة الإمارات مكنته في السنوات الماضية في التصدي بجدارة للتحديات العالمية وأن يحافظ على مستويات جيدة من نمو القطاع غير النفطي، في ظل هذه التحولات التي يشهدها العالم.
وأضاف أن التنويع الاقتصادي الواسع في دولة الإمارات مساهم فاعل في تعزيز النمو خاصة مع التركيز اليوم على القطاعات الواعدة والتي تتمتع بقدرة عالية على النمو خاصة قطاع الخدمات.
وأوضح أن القطاع غير النفطي في دولة الإمارات حقق أداء جيداً، وكان داعماً رئيساً للأداء الاقتصادي القوي خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن استراتيجية التنوع الاقتصادي في الدولة تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة القطاع الخاص.

أخبار ذات صلة كندة إبراهيم المدير الإقليمي للمنصة لـ«الاتحاد»: «تيك توك» ترفيه وتعليم وتثقيف زيادة أرباح الشركات في الإمارات باستخدام الـ AI القمة العالمية للحكومات 2025 تابع التغطية كاملة

وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية القوية لدولة الإمارات مع دول العالم والتوسع في توقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تسهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة الإمارات في صدارة مراكز استقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال من كل أنحاء العالم.
وعلى صعيد مشاركة صندوق النقد الدولي في القمة العالمية للحكومات، أكد أزعور أن العالم حالياً بحاجة إلى التلاقي وإلى الحوار، حول الملفات الأساسية والتحديات الأساسية التي يواجهها العالم، لهذا أصبحت القمة العالمية للحكومات إحدى المحطات السنوية الرئيسة للقاء بين المسؤولين، صناع القرار وقادة الأعمال والاختصاصيين الأكاديميين في التشاور حول هذه المواضيع الأساسية.
وتوقع أن عام 2025 سيكون في وضع أفضل مقارنة بعام 2004 من حيث النمو الاقتصادي، إذ من المتوقع أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي إلى نحو 4% في المتوسط، مقارنة بـ2% في عام 2004، كما أن معدلات التضخم، باستثناء بعض الحالات القليلة، ستظل في خانة الأرقام الفردية، مقتربة من 3%.
وأوضح أنه في حين يظل المشهد الاقتصادي العالمي عاملاً مؤثراً على اقتصاد المنطقة، فإن هناك بعض النقاط المضيئة هذا العام، فبالنسبة للدول المصدرة للنفط، كان القطاع غير النفطي هو المحرك الرئيسي للنمو على مدار السنوات الثلاث الماضية، وعلى الرغم من تمديد اتفاقية «أوبك+» التي تحافظ على مستويات إنتاج منخفضة للنفط، لا يزال النمو محدوداً، لكن هذا الواقع يفتح آفاقاً جديدة للفرص، من خلال تسريع وتيرة التحول الاقتصادي، بدءاً بدول مجلس التعاون الخليجي عبر تعزيز التكامل الاقتصادي. 
وأضاف: هناك فرص واضحة في تعميق القطاع المالي وتعزيز التكامل التجاري، حيث يكتسب دور الربط بين الأسواق أهمية متزايدة في عالم يشهد تفككاً اقتصادياً، ونشهد مبادرات ناجحة لتعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي ومناطق مثل آسيا الوسطى.
وأكد أن الإصلاحات الاقتصادية تُعد عاملاً رئيساً في تحقيق النمو المستدام، حيث تشهد المنطقة تحسناً في إنتاجية رأس المال، مما يعكس الحاجة إلى إصلاحات تعزز الإنتاجية وتوفر المزيد من فرص العمل، كما أن تقليص الفجوة بين الجنسين يمكن أن يسهم في زيادة الناتج الاقتصادي.
وأشار إلى قيام بعض دول الخليج بتخفيض نفقاتها الحكومية من مستويات 14-16% إلى 35%، ما يعكس جهود الإصلاح المالي والاقتصادي، وتشمل الإصلاحات الأخرى تعزيز دور القطاع الخاص عبر إعادة تصميم دور الدولة، وزيادة الإنتاجية، وتقوية الحوكمة الاقتصادية.
وأشار إلى أن هناك أجزاء أخرى من المنطقة، لا يزال مستوى عدم اليقين مرتفعاً فيها، لكن أي تحسن في الأوضاع الجيوسياسية قد ينعكس إيجاباً على التجارة والاستثمارات، مشيراً أنه على سبيل المثال، قد يؤدي تخفيف الضغوط على التجارة إلى استعادة مصر إيرادات بقيمة 7 مليارات دولار من قناة السويس، كما سيقلل من المخاطر الاستثمارية، ويوفر فرصاً للنمو طويل الأجل.
وقال: إن إعادة الإعمار بعد النزاعات تمثل فرصة لدول أخرى لتعزيز اقتصاداتها،  علاوة على ذلك، في عالم يتجه نحو تعزيز سلاسل القيمة العالمية، تمتلك دول مثل المغرب ومصر فرصاً كبيرة لتعزيز دورها كمراكز اقتصادية رئيسة.
وأوضح أنه رغم الفرص المتاحة، لا بد من مواجهة بعض التحديات المهمة، التي يتصدرها استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، والحاجة إلى إصلاحات هيكلية تسمح للقطاع الخاص بالنمو بوتيرة أسرع، وهو أمر ضروري ليس فقط لدول الخليج بل للمنطقة ككل، فضلاً عن أهمة التركيز على القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، التي ستلعب دوراً حيوياً في التحول الاقتصادي الإقليمي وتعزيز الشراكات والتكامل بين الدول.

مقالات مشابهة

  • مدير إدارة الشرق الأوسط في «النقد الدولي» لـ«الاتحاد»: اقتصاد الإمارات يحافظ على زخم النمو رغم التحديات العالمية
  • المصل واللقاح: اللقاحات آمنة والتكاسل عنها أخطر من الفيروسات
  • دراسة: التخطيط الجيد لتنظيم المونديال سيشكل إقلاعاً حقيقاً للنمو الإقتصادي في المغرب وترسيخ مكانته الدولية
  •  مطعوم كورونا ليس شرطًا لأداء فريضة الحج هذا العام
  • محافظ شبوة يكرم الطفل مشعل حبتور المتصدر القائمة العالمية في الحساب الذهني
  • وزير الطيران يشارك في القمة العالمية للحكومات في دبي
  • جيريمي ثوم: الأهلي يسعى دائمًا لحفر اسمه في تاريخ كرة القدم العالمية
  • تقرير: الصفقة الصغيرة بين ترامب وكيم جونغ أون قد تجعل العالم مكانا أقل خطورة
  • كيف تؤثر عودة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
  • كيف تؤثر عدة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه