رئيس البورصة: السوق المصرية هو الأكبر في الإقليم ويمتاز بالتنوع
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، إن الاقتصاد الوطني المصري يمتاز بعدة أمور تضعه في مكانة متفردة بين اقتصادات الإقليم، مشيرا إلى أنه يمتاز بالتنوع سواء الزراعة والصناعة، والخدمات، إلى جانب أنه يستفيد من الموقع الاستراتيجي الذي يعتبر ملتقى القارات وهذا ينعكس على قطاعي السياحة وقناة السويس.
السوق المصري هو الأكبر في الإقليموتابع الشيخ، أن السوق المصرية هو الأكبر في الإقليم من حيث التعداد السكاني، وهي ميزة نسبية منحها له ما يزيد على 110 ملايين مقيم في مصر ما بين مصري أو من الأشقاء العرب، مما يجعله أحد أكثر الأسواق استيعابا للسلع والخدمات.
ولفت إلى أن أهمية السوق المصرية تزداد مع ما يشهده حاليا من إصلاحات هيكلية فعلية بدأت تعطي نتائج إيجابية ملموسة، مُشيرا إلى أن كل ذلك ساهم في جعل البورصة المصرية في دائرة الضوء إقليميا وبين الأسواق الناشئة لما تمتلكه من مقومات للنمو خاصة مع تنوعها القطاعي الذي يمتد إلى 18 قطاعا، وهو مناظر للتنوع القطاعي للاقتصاد المصري، وأيضا مع خبراتها التراكمية التي تمتد عبر عدة أجيال من القرن قبل الماضي حتى الآن.
أضاف «الشيخ»، كلمة افتتاحية في مؤتمر «بورتفوليو إيجيبت»، 2024، أن البورصة المصرية حرصت على وضع استراتيجية تعكس إيمانها بالدور الحيوي لها في الاقتصاد الوطني والريادة الإقليمية منذ نحو 140 عاماً، ومن هذا المنطلق اعتمد مجلس إدارة البورصة المصرية في يناير 2024 خطته للفترة المقبلة التي تتضمن في محورها السادس قسما خاصا بالعلاقات الدولية يتضمن حرص البورصة المصرية على المشاركة والتواجد في الاتحادات الدولية.
ومن هذا المنطلق فإننا ندعو البورصات العربية إلى دراسة توحيد قواعد ونظم العمل ونظم التداول بين البورصات العربية، لتكن البداية وضع أسس ومبادئ عامة موحدة تحكم ما يلي:
أولا: قيد وطرح الشركات في البورصات العربية، وكذلك قواعد الإفصاح واستمرار القيد.
ثانيا: عمليات وآليات التداول في البورصات العربية.
ثالثا: شروط العضوية وآليات عمل شركات التداول.
رابعا: آليات وقواعد عمل شركات المقاصة والإيداع وبنوك الحفظ.
خامسا: آليات وقواعد تسجيل المستثمرين وفتح الحسابات «KYC»
سادسا: السياسات الضريبية في البورصات العربية.
سابعا: نظم التداول ونظم الرقابة على التداول، حيث سيمهد كل ذلك إلى إمكانية جعل أسواق المال العربية أكثر ترابطا ويسهل من عمليات الاستثمار المتبادل بكافة صورها بين تلك الأسواق.
استفادة الأسواق العربية من الخبرات المصريةكما أكد الشيخ على ترحيب البورصة المصرية باستفادة الأسواق العربية من الخبرات المصرية عبر تدشين مؤشر الشريعة EGX33 Shariah والمنهجيات الخاصة باحتساب المؤشر وآليات تتبعه، والمؤشرات القطاعية في البورصة ومنهجيات احتسابها وآليات تتبعها وعلى الأخص مؤشرات العقارات والبنوك والاتصالات إلى جانب نظام تداول شهادات الكربون، حيث تشجع البورصة الشركات المقيدة وتدعم جهودها لتحقيق النمو المستدام وإصدار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية الاموال الدولية رؤوس الاموال جيوسياسية البورصات العربیة البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
الدولار الأميركي يتراجع مع هدوء التداولات قبل تنصيب ترمب
تراجع الدولار بشكل طفيف مقابل معظم العملات الرئيسية، إذ قلص المتعاملون الرهان على ارتفاع قيمة العملة الخضراء قبل ساعات من حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولاية ثانية.
مؤشر بلومبرغ للدولار هبط بنسبة 0.3% يوم الاثنين، بعدما ساهم الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترمب يوم الجمعة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في تهدئة المخاوف بشأن التوترات التجارية بين البلدين. ويُرجح أن يؤدي ضعف السيولة بسبب عطلة في الولايات المتحدة إلى تفاقم ضعف الدولار مقابل كل العملات الأخرى بما في ذلك الدولار الأسترالي واليوان في التعاملات خارج الصين.
الأسواق تترقب تنصيب ترمب
قال رودريجو كاتريل، المحلل لدى مصرف" ناشيونال أستراليا بنك" (National Australia Bank): في سيدني: "الأسواق في حالة ترقب لخطاب ترمب والأوامر التنفيذية التي ستصدر بعده"، و"السيولة محدودة وينبغي التعامل بحذر مع الإشارات التي تعطيها حركة الأسعار".
جاءت هذه التحركات بعد أن عزز مضاربون في سوق العملات الرهان على صعود الدولار إلى أعلى المستويات منذ عام 2019، حسب أحدث بيانات لجنة تداول السلع الآجلة.
أصبح الرهان على ارتفاع الدولار أحد الصفقات المفضلة في السوق بعد فوز ترمب في الانتخابات، مما يزيد من خطر حدوث تقلبات كبيرة في السوق حال تصفية هذه المراكز أو التخارج منها. وارتفعت عملتا نيوزيلندا وأستراليا -اللاتي يُنظر إليهما غالباً بمثابة مؤشر على المزاج العام في السوق بشأن المخاطرة- مقابل الدولار الأميركي يوم الاثنين. كما حققت العملة الكورية الجنوبية (الوون) أفضل أداء بين العملات الآسيوية، وتُعتبر مؤشراً على أداء التجارة والنمو في الاقتصاد العالمي.
قالت كارول كونغ، المحللة لدى "كومنولث بنك أوف أستراليا" (Commonwealth Bank of Australia) : "الأسواق تستفيد من المكالمة الهاتفية المشجعة بين ترمب وشي. ويبدو أن الأسواق تتوقع بشكل كبير إعلان سياسات أو قرارات هامة هذا الأسبوع". وقد تشعر الأسواق المالية بمزيد من الاطمئنان إذا لم يتمكن الرئيس ترمب من تنفيذ وعوده المثيرة للجدل.