أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة في إسطنبول قراصة نفذوا عمليات سيبرانية، استحوذوا من خلالها على عملات مشفرة بقيمة 30 مليون ليرة.

وكان من بين الموقوفين موتلو أكبولوت، صهر النائب عن حزب العدالة والتنمية في ديار بكر غالب إنساريوغلو.

وتم نقل المشتبه بهم بعد استجوابهم، إلى قصر العدل في إسطنبول، وتم إحالة موتلو آكبولوت،  إلى مكتب القاضي المناوب مع طلب الاعتقال.

وألقي القبض على موتلو أكبولوت بتهمة “السرقة باستخدام نظم المعلومات وغسيل عائدات الجريمة وتملك أصول بعائدات الجريمة.

وقبل انقضاء 24 ساعة على نقله إلى سجن سيليفري المغلق، أخلت السلطات سبيل أكبولوت على خلفية الاستئناف أمام المحكمة الجنائية الابتدائية في اليوم نفسه.

وأثار إخلاء سبيل أكبولوت في اليوم نفسه من صدور قرار سجنه بحجة عدم جمع الأدلة، العديد من التساؤلات.

وفي ظل مزاعم إصدار قرار بإخلاء سبيل أكبولوت نتيجة للضغوط السياسية الممارسة، تبين أنه تقرر الحصول على تقرير من لجنة التحقيق في الجرائم المالية فيما يخص غسيل عائدات الجريمة غير أنه تم التدخل في ملف التحقيقات ومحاولة إغلاقه عبر إصدار قرار بعدم الملاحقة.

أكبولوت هو زوج ديلان، ابنة غاليب إنساريوغلو، في يوليو/ حزيران من عام 2021. وتولى أكبولوت إدارة مكتب صرافة في مدينة دياربكر لفترة طويلة.

 

Tags: الحزب الحاكم في تركياحزب العدالة والتنميةقصر العدل في إسطنبول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحزب الحاكم في تركيا حزب العدالة والتنمية قصر العدل في إسطنبول

إقرأ أيضاً:

استشهاد شاب فلسطيني في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله

سرايا - أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، السبت، استشهاد المعتقل وليد أحمد خليفة (30 عاما) من مخيم العين في نابلس، عقب اعتقاله قبل يومين.

وأوضحا في بيان، صدر اليوم السبت، أنه تم تأكيد استشهاد خليفة بعد اقتحام منزل عائلته، الخميس الماضي، وإطلاق النار عليه، واعتقاله.

وأشارا إلى أن خليفة هو شقيق الشهيد أمير خليفة وشقيق المعتقل الإداري خالد خليفة، والاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقّه، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر بهدف إعدامه، بعد اقتحامه لمنزل عائلته في المخيم، ولم تعرف طبيعة إصابته في حينه، كما لم يتسن لهما التأكد من المكان الذي نقل إليه لاحقاً، إلى أنّ وصلت معلومات لعائلته مساء الخميس تفيد باستشهاده، ثم جرى إبلاغ العائلة لاحقا من الارتباط الفلسطيني.

ووفقاً لعائلته، فإن جيش الاحتلال أخرج وليد من المنزل وهو مصاب، حيث جرى نقله بواسطة نقالة خاصة لنقل الجرحى، وكان وليد يصرخ وينادي على عائلته، لحظة اعتقاله، الأمر الذي يؤكد أن وليد كان في وعيه لحظة إصابته، واعتقاله.

وتابعت الهيئة والنادي، أنّ الجريمة التي ارتكبت بحقّ الشهيد خليفة، هي جزء من عملية استهداف طالت العائلة منذ اغتيال شقيقه أمير خليفة في شهر آب عام 2023، واعتقال شقيقه خالد خليفة إدارياً منذ عدة شهور.

وأكّدا أن جريمة إعدام الشهيد خليفة -وهو أب لأربعة أطفال (طفلتين وطفلين) أحد أطفاله يبلغ من العمر شهر-، تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، والعدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية، وبحقّ أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.

وحمّل الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل وليد خليفة، وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما المستمرة، للمنظمات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم والمطلوب ووقف حالة العجز المرعبة التي مسّت بكل المجتمع البشري، أمام حجم الجرائم المهولة التي يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذها في إطار حرب الإبادة، وأحد أوجها العدوان الشامل على الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال.

من الجدير ذكره أنّه ومنذ بدء حرب الإبادة بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وفي إطار عمليات التصعيد من حملات الاعتقال الممنهجة، صعّد الاحتلال كذلك من عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر على مواطنين خلال عملية اعتقالهم، وهناك العشرات من الجرحى داخل السّجون ممن استهدفوا برصاص الاحتلال خلال عملية اعتقالهم، حيث يواجهون ظروفا قاهرة ومأساوية مع تصاعد الجرائم الطبيّة ومنهم من أصبح لديه مشكلات صحية مزمنة ودائمة.

ويشار إلى أنّه ومع استشهاد المعتقل خليفة، فإنّ عدد الشهداء المعتقلين الذين ارتقوا بعد تاريخ السابع من أكتوبر يرتفع إلى (25)، كما ويرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (262)، وهم المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون والمعتقلات، أو أصيبوا واستشهدوا بعد ساعات أو أيام على اعتقالهم في مستشفيات الاحتلال، وكانت هوياتهم معلومة لدى المؤسسات المختصة وتم الإعلان عنهم، ويُضاف لهم عشرات المعتقلين من غزة الذين ارتقوا داخل سجون ومعسكرات الاحتلال بعد الحرب، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وبياناتهم حتى اليوم، في ضوء جريمة الإخفاء القسري المستمرة منذ بدء الحرب.

إقرأ أيضاً : هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”إقرأ أيضاً : أمناء حزب الله من التأسيس .. نصر الله الأمين العام الثاني الذي تغتاله (إسرائيل)إقرأ أيضاً : لبنان يعلق الدراسة لأسبوع

مقالات مشابهة

  • إخلاء سبيل متهمين بالنصب على المواطنين بزعم تهجيرهم بكفالة 20 ألف جنيه
  • نائب أردوغان: شركة يملكها سعوديون ترغب الاستثمار لدينا بـ 5 مليارات دولار
  • بعد انتهاء فترة اعتقاله.. أسرة علاء عبد الفتاح تطالب بالإفراج عنه
  • إخلاء سبيل متهمين بتجميع مدخرات العاملين فى الخارج بكفالة 10 آلاف جنيه
  • المكتب السياسي لأنصار الله يعزي حزب الله ويؤكد أن الجريمة لن تمر دون عقاب
  • الجريمة والعقاب
  • استشهاد شاب فلسطيني في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله
  • إخلاء سبيل متهمين بإدارة مصنع مستحضرات تجميل بالقاهرة
  • الرئيس أردوغان يحتفي بالذكرى الـ486 لانتصار معركة بروزة