رئيس طاقة النواب: كلمة السيسي طمأنت المصريين على مستقبل مصر وأمنها القومي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
اعتبر النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب رسائل الرئيس السيسي خلال اجتفالية تخريج دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة بمثابة اشادة رئاسية كبيرة بالمصريين وحرصهم الكبير على الوحدة والتماسك والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى والانتباه لما يحاك بالمنطقة حيث هو الضمانة لمواجهة التحديات موجهاً كل التحية والتقدير للرئيس السيسى على جميع القضايا التى تناولها فى كلمته والتى أكدت قدرة الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وشعبها على حماية الأمن القومي المصرى
وأكد " السويدى " فى بيان له أصدره اليوم أن الرئيس طمأن المصريين على مستقبل بلادهم وأن عملية الاصلاح والتنمية تمر من حسن لأحسن ما يؤكد صوب الرؤية المصرية وذلك رغم الأزمات والتحديات الطاحنة التي تحيط بالمنطقة من كل اتجاه مثمناً صراحة ومكاشفة الرئيس السيسي حول مختلف القضايا مشيراً إلى أنها كانت أحد أهم الأسباب الحقيقية فى وحدة وتماسك المصريين ووقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية وهو ما جعل مصر دولة قوية ومستقرة وقادرة ليس على مواجهة التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية بل إفشالها ووأدها فى المهد وقبل أن تبدأ الدولة القوية الصامدة المستقرة وسط منطقة مليئة بالحروب والأزمات الطاحنة
ووجه النائب طلعت السويدى تحية قلبية للرئيس السيسى على النجاحات الكبيرة والمبهرة التى حققها لمصر وشعبها فى مختلف المجالات التنموية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر بقيادتها الحكيمة وجيشها الباسل وشرطتها الوطنية وشعبها العظيم على الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية والتوجه نحو الجمهورية الجديدة مهما كانت الظروف الراهنة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لكل المصريين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب طلعت السويدي لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب مجلس النواب الدولة المصرية أكاديمية الشرطة
إقرأ أيضاً:
هاتفيا .. الرئيس السيسي يبحث مع نظيرة التونسي القضايا المشتركة والأوضاع فى غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد ،وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين .
وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
أضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
أوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على إستقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل اراضى كل منهما و سلامة الشعبين من مخاطر الصراع و الإنقسام.