وزيرة البيئة: مصر تلعب دورا مهما في ملف المناخ منذ عام 2015
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر أصبحت تلعب دورا هاما على كافة المستويات في قضية من أهم القضايا على مستوى العالم أجمع وهو قضية تغير المناخ، مشيرة إلى دور مصر الرائد منذ عام 2015 بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوليه رئاسة لجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ والخروج بالمبادرتين الإفريقيتين للتكيف والطاقة الجديدة والمتجددة بهدف دفع وتيرة العمل في التوسع في الطاقة المتجددة في القارة.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة في الصالون الثقافي الذى نظمته نقابة الصحفيين اليوم برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين وأداره الدكتور محمود بكر رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية وتم خلاله الحديث عن أهم مستجدات الملف البيئي في مصر، وقضايا دعم الاستثمار البيئي والمناخي ومنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات والتشجير ومواجهة السحابة السوداء، وجهود مصر في ملف تغير المناخ والتنوع البيولوجي إقليميا ودوليا.
وأكدت فؤاد على إيمان وزارة البيئة بدور وسائل الإعلام في نشر الوعى البيئي لدى كافة فئات المجتمع، وحرصها الدائم على فتح قنوات تواصل مستمرة مع كافة وسائل الإعلام لتوضيح الحقائق البيئية أمام الرأي العام.
وأشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر على زيادة نسبة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، وتوحيد جهود القارة الأفريقية في هذا المجال، بما يساهم في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري، رغم أن انبعاثات القارة تقل عن 4% من الانبعاثات العالمية وانبعاثات مصر أقل من واحد في المائة.
وأشارت فؤاد الى أن مصر دائما ما تقود التفاوض الخاص بتمويل المناخ سواء فيما يتعلق بالتخفيف أو التكيف أو الإبلاغ الوطني وأخرها ما تم خلال أسبوع المناخ بنيويورك الذى اختتمت فعالياته أمس حيث قادت مع رئيس الوفد الإسترالي المشاورات الوزارية الخاصة بتسهيل التفاوض حول تمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ COP29، لافتة إلى أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين سيكون بمثابة اختبار حاسم لاتفاق باريس وللعمل المناخي العالمي والتعاون على نطاق واسع.
وفيما يتعلق بملف المحميات الطبيعية، لفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى ان رؤية الوزارة في التوسع بشبكة المحميات الطبيعية تتبلور في ضرورة الاهتمام بتطوير المحميات الموجودة فعليا وتغير المفاهيم و الرؤي لدي كافة الشركاء وإزالة التحديات لدعم السياحة البيئية وحماية الموارد الطبيعية كخطوة اولي، مؤكدة أننا نعمل على تحقيقه بدعم من دولة رئيس مجلس الوزراء من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات بمحميات البحر الأحمر ومنها تشكيل لجنة عليا لإعلان بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر محمية طبيعية.
من جانبه، رحب نقيب الصحفيين بالدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ضمن أول فعاليات الصالون الثقافي لنقابة الصحفيين، مؤكدا أن جزءا مهما من دور النقابة أن تراعى التواصل الفعال مع المسئولين، وخلق مساحة من التواصل.
اقرأ أيضاًجامعة سوهاج تستعد للمشاركة الخامسة في التصنيف الدولي للجامعات صديقة البيئة
وزيرة البيئة: مصر تحرص على توحيد جهود القارة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة
«الصحفيين» في لقاء مفتوح مع وزيرة البيئة الاثنين المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الطاقة الجديدة والمتجددة قضية تغير المناخ ملف المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
التخطيط: مصر تمتلك أسواق كربون طوعية ونوفي حفز استثمارات بـ 4 مليارات دولار
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.
وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.
وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.
من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.
ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.
كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15 دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.
وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.