تفاصيل تورط شخص شهير داخل مبني ماسبيرو في تهريب الآثار
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يشهد مبنى ماسبيرو حاليًا واحدة من أخطر القضايا، حيث يتهم نائب مدير عام القناة السابعة بقطاع القنوات الإقليمية بالتورط في قضية تهريب آثار.
تلقّت الأجهزة الأمنية معلومات تفيد بقيام سيدة بإدارة شقتها لأعمال منافية للآداب، وبعد التحريات ونصب الأكمنة اللازمة، تم إلقاء القبض عليها. وتبين لاحقًا أنها تعمل في مجال التسويق العقاري.
وعند تفتيش الشقة، عثرت السلطات على مقاطع فيديو غير لائقة تظهر فيها السيدة مع شخصية معروفة من العاملين في قطاع القنوات الإقليمية بماسبيرو. وأثناء التحقيقات، اعترفت السيدة بأنها متزوجة من هذا الشخص عرفيًا، كما كشفت التحقيقات عن تورطه في تهريب آثار إلى إحدى الدول الخليجية.
وقد قرر قاضي التحقيق تجديد حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة القضية.
بيان من رئيسة قطاع التلفزيون
صدر اليوم قرار من نائلة فاروق، رئيسة قطاع التلفزيون والمشرفة على القنوات الإقليمية، بشأن قضية يتهم فيها نائب مدير عام القناة السابعة بقطاع القنوات الإقليمية، والمتعلقة بالآثار، حيث تمت إحالة المتهم إلى النيابة للتحقيق.
وأوضحت "فاروق" في القرار أنه عقب انتشار القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبمجرد اكتشاف الأمر وقيام الجهات المختصة بالقبض على المتهم، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بما في ذلك إيقافه عن العمل.
وأكدت فاروق أنه لا يوجد أي تستر على أي مخالفات، وأن القطاع مستعد للتعاون مع الجهات المختصة للكشف مرتكبي أي مخالفات. ورغم أن هذه القضية لا تتعلق بشكل مباشر بعمل القنوات الإقليمية، إلا أنها غير مقبولة بأي شكل.
وأشارت إلى أن التحقيقات حول القضية مستمرة الآن لدى الجهات المعنية، التي نثق في نزاهتها، ولم يتم البت فيها حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبنى ماسبيرو قضية اثار تهريب القنوات الإقلیمیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر «وسائل قتالية» في المنطقة العازلة بجنوب سوريا .. تفاصيل
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات "لواء الجولان 474" نفذت عمليات تمشيط ودمرت وسائل قتالية داخل المنطقة العازلة في جنوب سوريا، في إطار ما زعمه بالإجراءات الدفاعية التي تتخذها إسرائيل في المنطقة.
وأوضح أدرعي في منشور عبر حسابه في "تلجرام" أن "قوات لواء 474، تحت قيادة الفرقة 210، تواصل عملياتها الدفاعية وانتشارها في مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية"، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة جاءت "بناءً على مؤشرات استخبارية تم الحصول عليها خلال الأسبوع الماضي".
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتمشيط مناطق محددة داخل سوريا، ما أسفر عن اكتشاف وصَدرَة وتدمير وسائل قتالية متنوعة، من بينها بنادق وذخائر وصواريخ، إلى جانب معدات عسكرية أخرى.
وأكد أن "قوات الجيش ستواصل عملياتها الرامية إلى إزالة أي تهديد أمني، وتعزيز حماية مواطني إسرائيل"، في إشارة إلى استمرار النهج العسكري الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من سوريا.
تصعيد عسكريوتشهد المناطق الجنوبية من سوريا تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من الجانب الإسرائيلي، حيث تسعى تل أبيب إلى إعادة رسم معالم المنطقة، ليس فقط من منظور تعزيز الردع الأمني، ولكن أيضًا عبر فرض واقع جديد على الأرض.
ويأتي ذلك في سياق التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أكد أن إسرائيل لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى "نسخة أخرى من جنوب لبنان".
ويرى محللون أن إسرائيل تستغل حالة عدم الاستقرار الداخلي في سوريا لتعزيز نفوذها الأمني في الجنوب، وفرض نوع من العزل العسكري بهدف حماية حدودها من أي تهديدات محتملة.
وفي ظل استمرار التحركات الإسرائيلية في المنطقة، أصدرت الحكومة السورية بيانات تدين فيها هذه العمليات، مطالبة بوقف فوري لأي توغل عسكري إسرائيلي داخل الأراضي السورية، معتبرة هذه التحركات انتهاكًا للسيادة السورية وخرقًا للقوانين الدولية.