بعد تفجيرات البيجر.. إيران تعزز فحص أجهزة الاتصال خوفًا من اختراقات إسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الكرملين، الاثنين، إن التبادل التجاري بين موسكو وطهران آخذ في الازدياد، في تعليق له على تقرير لوكالة رويترز يفيد بأن الحرس الثوري الإيراني يستخدم في كثير من الأحيان أجهزة اتصالات محلية أو روسية أو صينية الصنع.
وقال مسؤول أمني إيراني لرويترز إن إيران تشعر بالقلق تجاه تسلل ينفذه عملاء إسرائيليون بعد تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية تستخدمها حزب الله في أيلول الحالي.
وذكر المسؤول أن هناك عملية واسعة النطاق تجري لفحص جميع أجهزة الاتصالات التي يستخدمها الحرس الثوري.
من جهته، أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين عند سؤاله عن تقرير رويترز "لا أعرف مدى موثوقية هذه المصادر".
وأضاف "الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله أن علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع إيران آخذة في الازدياد. إنها تتطور في جميع المجالات، ومنها التجارة، فحجم (التبادل) التجاري يزيد في الاتجاهين".
ووفقا للحكومة الروسية، من المقرر أن يصل رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى طهران في وقت لاحق الاثنين لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والنائب الأول للرئيس محمد رضا عارف.
بدأت إيران وأذرعها في الشرق الأوسط فحص أجهزة الاتصال الخاصة بها بل والتوقف عن استخدام أي أجهزة منها، في أعقاب تفجير الآلاف من أجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمها حلفاؤها في لبنان وسوريا خلال الأسبوع الماضي.
وعقب تفجيرات أجهزة لاسلكي (بيجر) كانت بأيدي عناصر وعاملين في مؤسسات حزب الله في 17 أيلول الحالي، بدأت إيران والمجموعات المسلحة التي تدعمها في مختلف أنحاء المنطقة "عمليات فحص شامل للأجهزة الإلكترونية"، من بين إجراءات أخرى لإعادة التفكير في كيفية حماية اتصالاتهم، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أمنيين إيرانيين وصفتهما بـ"البارزين"، أن الحرس الثوري "أمر جميع أعضائه بالتوقف عن استخدام أي أجهزة اتصال" بعد تفجيرات لبنان.
وقال أحد المسؤولين إن الحرس الثوري "ينفذ عملية واسعة لفحص جميع الأجهزة، وليس فقط معدات الاتصال"، وأضاف أن معظم تلك الأجهزة "إما محلية الصنع، أو مستوردة من الصين وروسيا".
كما قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر، إن طهران "قلقة من اختراق إسرائيلي قد يستخدم كذلك عملاء إيرانيين في الداخل يعملون لصالح إسرائيل"، موضحا أنها "بدأت بالفعل تحقيقا شاملا يستهدف القيادات المتوسطة والرفيعة في الحرس الثوري". (الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي تعلن عن تحديث جديد لأجهزة KTC لتعزيز الأمن وكفاءة العمل عن بُعد
أعلنت شركة كاسبرسكي عن إطلاق تحديث جديد لأجهزة KTC، يتضمن مجموعة متكاملة من الميزات المبتكرة، بهدف تحسين تجربة العمل عن بُعد وتعزيز مستويات الأمان. ويؤكد هذا التحديث مكانة KTC كحل تقني متطور وفعال للشركات في مختلف القطاعات.
نمو السوق يعزز الابتكار في أجهزة KTCوفقاً لتقرير صادر عن Verified Market Research، يقدر حجم سوق الأجهزة منخفضة الأداء بنحو 1.14 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.31 مليار دولار بحلول 2031. ومع هذا النمو المطّرد، تواصل كاسبرسكي تطوير نظام التشغيل الخاص بأجهزة KTC، والذي يستند إلى KasperskyOS المصمم لتعزيز الأمان، كما يوفر إدارة مركزية متقدمة عبر Kaspersky Security Center. وبفضل تبني مفهوم المناعة السيبرانية، تتيح أجهزة KTC حماية متكاملة للبيانات، مع ضمان اتصالات آمنة لأجهزة سطح المكتب عن بُعد، مما يجعلها خياراً مثالياً لتأسيس بنية تحتية رقمية موثوقة.
تحسينات جديدة تعزز تجربة المستخدميتضمن التحديث الجديد دعمًا موسعًا للمستخدمين المصرح لهم بالوصول عن بُعد، بالإضافة إلى دعم كاميرات الويب وسماعات الرأس عبر USB، مما يسهم في تحسين سرعة الإقلاع ويوفر اتصالاً أكثر كفاءة بالخوادم.
تجربة اتصال مرنة وفعّالة عبر الفيديوأصبح بإمكان مستخدمي KTC الاستفادة من ميزة نقل بث الفيديو من الكاميرات المتصلة مباشرة إلى أجهزة سطح المكتب الافتراضية العاملة بنظام Windows، ما يعزز التفاعل الفوري في بيئات العمل عن بُعد. وتكتسب هذه الخاصية أهمية كبيرة في قطاعات مثل المصارف والتأمين، حيث تُستخدم الكاميرات لالتقاط صور العملاء أثناء إجراءات التسجيل، مما يدعم التحقق من الهوية والامتثال للمعايير التنظيمية. كما تعزز هذه الميزة من كفاءة اجتماعات الفيديو، والتدريب عن بُعد، والدعم الفني، بفضل تجربة استخدام سلسة وآمنة.
دعم موسّع لأجهزة USB لتعزيز الإنتاجيةيُعد دعم كاميرات الويب وسماعات الرأس عبر USB من أبرز الإضافات في التحديث الجديد، إذ يسهل توافق الأجهزة الطرفية، مما يسمح للشركات بتوفير حلول اتصال موحدة لموظفيها. وتنعكس هذه التحسينات بشكل مباشر على اجتماعات الفيديو، والدعم الفني، وتشخيص الأعطال عن بُعد، حيث تعزز إعادة توجيه الصوت، ودعم أجهزة التخزين والطابعات والماسحات الضوئية على أنظمة Linux، إضافة إلى ميزة إعادة الاتصال التلقائي في حال انقطاع الخدمة، مما يضمن استمرارية العمل بكفاءة.
ثقة متزايدة من القطاعات الصناعيةبفضل تطورها المستمر، أثبتت أجهزة KTC قيمتها الجوهرية في القطاعات التي تتطلب معايير صارمة للأمان والكفاءة التشغيلية. وخلال العام الماضي، نجحت كاسبرسكي في إبرام اتفاقيات استراتيجية مع شركات في قطاعات الطاقة، والمالية، والتعليم، والطب، والصيدلة، مما يعكس الثقة المتزايدة في حلولها التقنية المتقدمة.