عبدالجبار والحيفي يناقشان أوضاع جامعة ذمار
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد خلال لقائه رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي أوضاع الجامعة.
وأكد اللقاء على ضرورة الاهتمام بمرافق الجامعة للعمل على استيعاب أكبر قدر ممكن من الطلاب في كافة الكليات والتخصصات.
وتطرق إلى الأضرار التي تعرضت لها مباني الجامعة نتيجة الأمطار الأخيرة التي شهدتها المحافظة، والحلول التي يمكن أن تساهم في معالجة وإصلاح تلك الأضرار وفق دراسات متكاملة للصيانة والترميم.
كما ناقش اللقاء الجوانب المتصلة بمعالجة أوضاع أعضاء هيئة التدريس في حدود الإمكانيات المتاحة وبما يمكنهم من تأدية مهامهم في الارتقاء بالعملية التعليمية.
واستعرض الجهود التي تبذلها قيادة الجامعة لإدارة العملية التعليمية واستغلال القاعات والمرافق الدراسية المتاحة خصوصا في ظل الإقبال المتزايد على الالتحاق بالجامعة.
وأقر اللقاء استمرار التنسيق بين قيادتي الوزارة والجامعة للعمل على حل الاشكاليات في حدود الامكانات المتاحة وبما يضمن استمرار الجامعة في أداء رسالتها التعليمية على أكمل وجه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة ذمار
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة محمد بن زايد للعلوم يبحث المسيرة المستقبلية
أبوظبي: «الخليج»
بحث المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المجلس ورئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، تعزيز مسيرة الجامعة المستقبلية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤية الجامعة وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها الأكاديمية.
واطلع المجلس على برنامج التأسيس الأكاديمي لفرع الجامعة بالظفرة، واستمع إلى عرض حول المشاريع الجديدة، والبرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى أكتوبر 2025، إضافة إلى تقرير قدمه الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
واستمع المجلس إلى عرض مختصر من ابن بيه حول المشاريع الجديدة للجامعة في مجال النشر والبحث العلمي، وما تقوم به الجامعة من أعمال وبرامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، وأكد على أهمية العناية بالجودة عبر معيار التميز الذي اقترحه المجلس، والتغذية الراجعة والتقويم المستمر.
ولفت إلى أن الطالب هو محور العناية والرعاية وأسمى مقاصد العمل الجامعي، والمخرج الذي تُقاس به الجامعات، والمنتَج الذي تتنافس عليه المؤسسات وجهات التوظيف، وهنا تكمن الحاجة في إمعان النظر وإعمال الفكر في المراجعة الدورية والمتابعة المستمرة لقياس مستويات طلبتنا والوقوف عليها، والعمل على الرفع منها والارتقاء بها معرفياً ومهارياً، ليكون الخريج قيمة مضافة في المؤسسات التي يلتحق بها.
وأضاف أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تفرض واقعاً جديداً يستدعي من المؤسسات التعليمية مراجعة المهارات التي ينبغي ترسيخها في البرامج الأكاديمية، وتدريب الطلبة على مهارات التحقق من المعلومات، والتمييز بين الحقائق والمعلومات الزائفة، وأعرب عن أمله في أن تسهم الجهود المقدرة التي يبذلها المجلس، في تحقيق رؤية الجامعة، والقيام بالدور المنوط به، بوصفه بيت الخبرة للجامعة، ومركزاً للتفكير والتطوير فيها.