الإهمال يطال ملاعب القرب بمراكش (صور)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أكدت فعاليات رياضية بمراكش، أن ملعب القرب بمقاطعة سيدي يوسف بن على يعيش حالة كارثية بسبب الإهمال الذي طاله منذ شهور.
وأوضحت الفعاليات، أن الملعب الذي تم إحداثه يعيش الإهمال الذي يمنع الأطفال و الشباب من مزاولة رياضتهم المفضلة كرة القدم.
وشارت إلى أن مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي المكلف بتدبير وصيانة الملاعب يتحمل مسؤولية ضياع مشروع كلف الدولة ميزانية مهمة.
واستطردت الفعاليات الرياضية أن مثل هذه الملاعب مشروع رياضي حقيقي ومشتل لكرة القدم المغربية و لها هدف واحد هو إعادة تنشيط التكوين المغربي في مجال كرة القدم تيمنا بالأداء الجيد لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022 لأن الملك كان يؤمن بأن التكوين يمثل أولوية وأنه يجب انجاز ملاعب القرب في المدن المغربية و جلب المزيد من اللاعبين إلى المستوى الاحترافي خاصة أن نتائج المغرب الأخيرة في كأس العالم أعطت الثقة لمدربي اللاعبين الشباب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"نرمين".. من فرحة الأمومة إلى جحيم الإهمال الطبي
نرمين، شابة في ربيع عمرها، كانت تتطلع إلى الأمومة، ولكن الخطأ الطبي خطف منها حلمها وحول حياتها إلى معاناة لا تنتهي خلال عملية ولادة طفلها الأول، حول مسار حياتها 180 درجة، حيث أصبحت قعيدة الفراش وتواجه آلامًا مبرحة "تواصلت الوفد" مع نرمين لسماع قصتها المؤلمة، وكشف تفاصيل الإهمال الطبي الذي تعرضت له في أحد مستشفيات .
تقول نرمين للوفد "في لحظة تحول فيها الفرح إلى مأساة، دخلت المستشفى لتستقبل مولودها الجديد،وبعد ولادة طبيعية، قلبت الأحداث مجراها فجأة، بدون سابق إنذار، شاهدت دماء تسيل بغزارة لتجد نفسها في العناية المركزة، دون أن تفهم ما حدث الغموض يلف ما تعرضت له، والأسئلة تلاحقها: لماذا أجريت عملية جراحية أخرى؟ وما طبيعتها؟"
"نرمين.. من فرحة الأمومة إلى جحيم الإهمال الطبي"
واستكملت :كان رد الطبيب بأنه أخبروها تعاني من مياه على الرئة بالإضافة إلى رشح بول،بعد سماع ذلك دفعنا اليأس إلى طلب العون الطبي العاجل لحل المشكلة ، فكانت النتيجة كارثة، بعد تركيب قسطرة لسحب البول، تحولت حياتها إلى جحيم لا يطاق، فقد فقدت السيطرة على وظائفها الحيوية، وأصبحت تعاني من تسرب الفضلات من جهازها التناسلي، حارمة إياها من أبسط حقوقها الإنسانية، وحولت هذه التجربة المأساوية نرمين إلى أسيرة فراشها ولا تستطيع الحركة وانهت حديثها “ حسبي الله ونعم الوكيل حياتي اتحطمت”
فيما ناشد أحمد، الزوج المفجوع، الجهات المختصة بالتدخل العاجل لمساعدته في محنته التي تفطّرت لها قلوب، ويردد "فقد بذلت قصارى جهدي لعلاج زوجتي المريضة"، حيث اضطر لبيع أثاث منزله بالكامل، مؤكدًا أنه يعتمد على رزق اليوم باليوم، وبرغم كل ما يتحمله من مشقة، إلا أنه مصر على المطالبة بحق زوجته العادل، متمنياً أن تعود إلى صحتها وعافيتها في أقرب وقت."
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة