«نحو أسرة بلا أمية».. حملة بجامعة حلوان لتشجيع الطلاب على تحرير أفراد أسرهم من الأمية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تطلق جامعة حلوان حملة (نحو أسرة بلا أمية) وذلك لتشجيع طلاب وطالبات كليات الجامعة لتحرير أفراد أسرهم وأقاربهم من الأمية، إنطلاقاً من توجيهات القيادة السياسية للرئيس السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الأسرة المصرية، وفي إطار فلسفة المشروع القومي لمحو الأمية والذي يتبناه المجلس الأعلى للجامعات بتأهيل شباب الجامعات المصرية للمساهمة في تحرير أبناء الوطن من الأمية.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور السيد إبراهيم قنديل رئيس جامعة حلوان، وريادة الدكتور وليد محمد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد عبد الرشيد حسين، المنسق والمشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية على مستوى الجامعة والمسئول عن تنفيذ المشروع.
حيث تنطلق حملة (نحو أسرة بلا أمية) بكليات الجامعة لتشجيع الطلاب والطالبات للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية وتحرير أفراد أسرهم الذين لا يجيدون القراءة والكتابة من الأمية، وتعظيم جهود جامعة حلوان في مجال تحرير المواطنين من الأمية في المناطق الجغرافية المحيطة بها والمحافظات والمراكز والقرى التي يقيم فيها الطلاب للمساهمة في تحقيق رؤية مصر بلا أمية (الجمهورية الجديدة مصر 2030)
تهدف الحملة إلى وضع خطوات إجرائية لدمج طلاب وطالبات جامعة حلوان للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية، الذي يتبناه المجلس الأعلى للجامعات الموقر، وبما يساعد علي تحقيق رسالة الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال، تعميق ثقافة التطوع والعطاء لدى أبناء جامعة حلوان (الطلاب- الطالبات) للمساهمة في تحرير بعض أفراد أسرهم وأقاربهم من الأمية بالقرى والمحافظات والمراكز التي يقيمون فيها، لاسيما خلال فترة الاجازة الصيفية واجازة نصف العام، وإعداد كوادر من المتطوعين (أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ) لتدريب الطلاب وتأهيلهم للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية، إضافة إلى المساهمة في محو أمية أفراد الأسرة المصرية بالمجتمع المحلي بالمناطق العشوائية الموجودة بمدينة حلوان وضواحيها، وتقديم خدمات تنموية وتوعوية بالتنسيق بين كليات الجامعة والجهات المعنيه، المساهمة في تقليص نسبة الأمية بالمناطق المذكورة بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، والمساهمة في الحد من تسرب المتعلمين بمراحل التعليم الأساسي بالمناطق المحيطة بجامعة حلوان
تستهدف الحملة المواطنين أفراد أسر وأقارب طلاب الجامعة بالكليات المشاركة في الحملة، ممن لا يُجيدون القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة بالقرى والمحافظات والمراكز المختلفة ممن تتراوح أعمارهم ما بين (16- 55) سنة
وهناك العديد من الفوائد التربوية والقيمة النفعية المترتبة على الحملة في تحسين جودة حياة المواطنين وهي:
1- القيمة النفعية الوظيفية لحملة (نحو أسرة بلا أمية)
2- القيمة النفعية الأسرية لحملة (نحو أسرة بلا أمية)
3- القيمة النفعية النفسية لحملة (نحو أسرة بلا أمية)
4- القيمة النفعية الثقافية لحملة (نحو أسرة بلا أمية):
تتحدد محاور تنفيذ حملة جامعة حلوان تحت مسمى (نحو أسرة بلا أمية)، لتعظيم جهودها في مجال تحرير المواطنين من الأمية في المناطق الجغرافية المحيطة، ولزيادة تفعيل التحاق الطلاب بالمشروع القومي لمحو الأمية وفقاً لبروتوكول التعاون المبرم بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار، من خلال المحاور التالية، عقد العديد من الندوات التعريفية بالحملة وأهدافها في مختلف كليات الجامعة، بعد مخاطبة السادة العمداء والوكلاء بكل كلية مشاركة، عقب الموافقة على الحملة بالمجالس الحاكمة بالجامعة.
علاوة على عقد البرامج والورش التدريبية لتدريب الطلاب للالتحاق بالحملة، بعد مخاطبة السادة العمداء والوكلاء بكل كلية مشاركة، إضافة إلى ارشاد وتوجيه الطلاب للتواصل مع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والفريق التنفيذي بكل كلية، أو مع الادارات المعنية بالهيئة العامة لتعليم الكبار لتسجيل الفصول، طبقاً لبروتوكول التعاون المبرم بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار، بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وباقي المحافظات التي يقيم فيها الطلاب و الطالبات وتذليل الصعوبات التي تواجههم أولاً بأول، وقيام الفريق التنفيذي للحملة بكل كلية مشاركة، بالاتصال والتواصل الدائم مع المنسق والمشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية على مستوى الجامعة والمسئول عن تنفيذ الحملة، تمهيدا لتقديم تقرير عن انجازات كل كلية في أنشطة الحملة أولاً بأول، للعرض على اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة تنفيذ المشروع على مستوى الجامعة، وعلى مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطلاب العامة لتعلیم الکبار خدمة المجتمع جامعة حلوان من الأمیة
إقرأ أيضاً:
من التنمر إلى التمكين..نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة بجامعة الزقازيق
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار حرص جامعة الزقازيق على تعزيز حقوق ذوي الإعاقة، وترسيخ قيم الاحترام والتضامن الاجتماعي، نظّم مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بالتعاون مع كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل ندوة بعنوان "من التنمر إلى التمكين: نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك تحت رعاية الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشؤون الإعاقة، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
ومن جانبه استقبل الدكتور إيهاب الببلاوي والدكتور هلال عفيفي كلًا من المهندس علاء النادي، الاستشاري والخبير في قضايا ذوي الإعاقة، والنائبة هند حازم، عضو مجلس النواب ممثلة عن ذوي الإعاقة، وذلك بحضور الدكتورة إيمان إبراهيم، مدير مركز ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى، نائب مدير المركز وتم استعراض جهود الجامعة في توفير الخدمات وأكواد الإتاحة لذوي الإعاقة في مختلف الكليات والمراكز.
كما قام الضيوف بجولة تفقدية في كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل،وكان في استقبالهم الدكتور حسام السيد عوض، عميد الكلية، الذي رحّب بهم وأشاد بأهمية هذه الفعالية في نشر الوعي حول قضايا ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الكلية تلعب دورًا مجتمعيًا محوريًا من خلال تقديم برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
واطلع الحضور على الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة، والتي شملت مركز الابتكار ودعم المشروعات والمعامل المتخصصة ومركز الاستشارات والتدريب ومعامل تنمية المهارات والتدريبات المهنية ومعامل التكامل الحسي وصعوبات التعلم والعلاج بالفن ومعامل القياس والإعاقة البصرية والتدريبات اللغوية ومنهج المنتسوري.
خلال الندوة، ألقى المهندس علاء النادي محاضرة تناول فيها قصة نجاحه الشخصية منذ إصابته بالإعاقة وكيفية تحديه للصعوبات حتى أصبح واحدًا من أبرز الخبراء في هذا المجال كما استعرض تاريخ الإعاقة والتشريعات والقوانين الخاصة بها، وأشكال التنمر وآثارها السلبية، إضافة إلى المنظورين الطبي والاجتماعي للإعاقة وسبل تحقيق مجتمع أكثر شمولية كما تطرق إلى مفهوم التأهيل المرتكز على المجتمع، الذي يساعد الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق أحلامهم وتغيير الصورة النمطية عنهم.
جامعة الزقازيق تهتم بفئة ذوي الإعاقةمن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي أن جامعة الزقازيق تولي اهتمامًا بالغًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر على تقديم الدعم الأكاديمي فقط، بل تعمل أيضًا على تحقيق التكامل النفسي والصحي والاجتماعي لهم. وأضاف قائلاً.."نحن في جامعة الزقازيق نعمل جاهدين على تهيئة بيئة تعليمية دامجة تسهم في تعزيز قدرات الطلاب ذوي الإعاقة، لأنهم جزء أساسي من المجتمع، ومساهمتهم في التنمية لا تقل عن غيرهم. هذه الندوة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لرفع الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة، ومناقشة التشريعات والسياسات الداعمة لهم، مع الحرص على توفير الفرص العادلة لهم في كافة المجالات.
كما شدد الدكتور هلال عفيفي على ضرورة تقديم الدعم والحماية لذوي الإعاقة من كافة أشكال الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال أو التمييز، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الحملات التوعوية لمكافحة التنمر وتعزيز ثقافة الشمولية في المجتمع.
وأكد الدكتور حسام السيد عوض، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، أن الكلية تعمل على تأهيل وتدريب الطلاب بطرق علمية متطورة، لضمان تحقيق أقصى استفادة لهم وتهيئتهم لسوق العمل، مشددًا على أن التمكين الحقيقي لذوي الإعاقة يبدأ من التعليم والتأهيل الجيد، وتوفير بيئة داعمة تحترم قدراتهم وتعزز اندماجهم في المجتمع.
اختُتمت الفعالية بجولة تفقدية داخل "مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة"، حيث استعرض الحضور الإمكانيات المتاحة في مختلف الأقسام، والبرامج الأكاديمية والتدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم.
وأعرب المهندس علاء النادي عن إعجابه بالخدمات التي يقدمها المركز، مؤكدًا مطابقته للمعايير وكود الإتاحة. وفي ختام الفعالية، قام الدكتور إيهاب الببلاوي بتقديم درع "مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة" إلى المهندس علاء النادي، تكريمًا لجهوده البارزة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة.