اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب الرسائل التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من كلية الشرطة بمثابة دليل واضح على حجم التحديات والمخاطر التي تحيط بالدولة المصرية نتيجة التطورات السريعة بالمنطقة، واتساع رقعة الصراع، التي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأمن القومي للمنطقة بصفة عامة والمصري بصفة خاصة.


وأوضح "سليم" فى بيان له أصدره اليوم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كعادته دائما فى مصارحته لشعبه كشف عن موقف مصر الثابت في دعم القضايا الوطنية الإقليمية العربية والإفريقية وممارستها سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال والموضوعية، حفاظًا على الأمن القومي بالمنطقة مؤكداً أن الشعب المصرى آلعظيم يثق ثقته مطلقة فى سياسات الرئيس السيسى الداخلية والخارجية ولعل أكبر دليل على ذلك اصطفاف المصريين ووحدتهم وتماسكهم ووقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى.
وأكد الدكتور محمد سليم أن المصريين حققوا نجاحات كبيرة أبهرت العالم كله فى مساندتهم ودعمهم وبلا حدود للرئيس السيسى وللدولة المصرية من خلال الوحدة والتماسك والتلاحم بين أفراد الشعب وإلى جانب القيادة السياسية والدولة المصرية، وتحمل الجميع المسئولية كاملة وبكل سعادة وفخر تجاه الوطن لمواجهة كافة التحديات التي قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مصر.
وأكد الدكتور محمد سليم أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن جهود مصر بقيادة الرئيس السيسى كانت ولازالت ستظل دؤوبة وثابتة لإنهاء حالة الحرب والصراع التي تشهدها المنطقة ودعم الأشقاء العرب والأفارقة في قضاياهم الوطنية باعتبار أمنهم جزء لا يتجزء من الأمن القومي المصرى مشيراً الى احترام وتقدير المجتمع الدولى للدور المصرى الوطنى والمحورى والتاريخى تجاه جميع القضايا والملفات العربية والإقليمية والأفريقية والدولية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي كلية الشرطة الأمن القومي للمنطقة

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية مهما كانت الإغراءات

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إعلان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة قسرًا أو طوعًا لأي مكان خارجها وخصوصًا إلى مصر، لما يُمثله ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري.

وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الاثنين، إن موقف القيادة السياسية المصرية من مُخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه واضح وصريح منذ البداية، وتعتبره خرقًا صارخًا وسافرًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة، موضحًا أن جموع الشعب المصري يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي لاتخاذ كافة الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري.

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن التحركات المصرية الشجاعة والحاسمة التي أعلنت مصر من خلالها بشكل واضح رفضها الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم تدعو للفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، وهو الموقف الثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر عام 2023، موضحًا أن مُخطط تهجير الفلسطينيين خطر على القضية الفلسطينية، وأي محاولة لفرضه مرفوضة تمامًا من قبل مصر، مؤكدًا أن مصر بعثت برسالة واضحة لكل الأطراف مفادها أن السلام في المنطقة بات في خطر جراء هذه الأفكار الجانحة، والرسالة بمثابة إنذار قاطع وخط أحمر لوأد أي محاولات من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة في حالة من العنف والفوضى.

وأعرب عن تقديره الشديد وفخره بما تبذله القيادة السياسية من جهد خارق لوضع الأمن القومي المصري في صدارة أولويات السياسة الخارجية المصرية، بما يجعل العالم أجمع على بينة واضحة من رفض مصر القاطع لمخططات التهجير، وتداعياتها السياسية والأمنية التي تؤثر على مصر والمنطقة كلها، مشيرًا إلى أن الجهد المصري لحشد موقف عربي ودولي يمنع أي محاولات لفرض التهجير القسري، وهو جهد يُلبي مطالب الجميع في سلام دائم وعادل ينهي ويلات الحروب والعنف والدماء والدمار الذي تسببت فيه التوجهات الاستعمارية الموروثة، والتي ما تفتأ تطل بوجهها القبيح كلما سنحت لها الفرصة.

ولفت إلى رفض مصر القاطع لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها سواء بشكل مرحلي أو نهائي، موضحًا أن مصر حكومة وشعبًا لن تكون طرفًا في أي إجراءات تُمثل بدورها إجحافًا وتعديًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومصر بقيادة الرئيس السيسي كانت واضحة منذ اللحظة الأولى في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم لحماية الأمن القومي المصري، والوقوف ضد أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن التصريحات بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة انتهاك صارخ للحقوق الفلسطينية، وتتنافى مع القوانين الدولية التي تحظر التهجير القسري، والحديث المتكرر عن تهجير سكان قطاع غزة يُعد محاولة مُمنهجة لإجبارهم على الرحيل، وهو فعليًا جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر النقل القسري للسكان تحت أي ظرف من الظروف.

اقرأ أيضاًأبو الغيط في ذكرى مرور 80 عامًا على تأسيس الجامعة العربية: القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها

«متحدث فتح»: الحرب الإسرائيلية على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين

مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • وكيل أوقاف الفيوم: حفظة القرآن الكريم هم النماذج المضيئة التي يجب أن يحتذى بها
  • الرئيس السيسي يوافق على تجديد الثقة في الدكتور محمد الضويني وكيلا للأزهر
  • نشاط الرئيس اليوم.. السيسي يتابع جهود تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز العلاقات مع إسبانيا والصومال
  • الرئيس السيسي يتابع جهود تفعيل البورصة السلعية المصرية لتحقيق الأمن الغذائي
  • تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة المصرى فى كأس عاصمة مصر
  • حزب المصريين: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية مهما كانت الإغراءات
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس باكستان الإسلامية بذكرى يوم باكستان
  • الرئيس السيسي يتسلم أوراق إعتماد 23 سفيراً جديداً في مصر
  • الرئيس السيسى يستقبل وزير خارجية إريتريا ويؤكدان دعم الصومال في مكافحة الإرهاب
  • علاقات أخوية وثيقة.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد